14-10-2002, 02:04 AM
|
#18
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 738
|
تاريخ التسجيل : 10 2001
|
أخر زيارة : 31-10-2002 (07:06 PM)
|
المشاركات :
78 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
س1 هل ترى أن على الإعلام واجب تجاه المعاق؟
من مؤشرات قياس حضارة الأمم و ارتقائها في سلم التقدم مدى اهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة من أبنائها ,وبالرغم من التطور الهائل في طرق و أساليب التعلم في المجتمعات المتقدمة إلا انه لم يواكب هذا التطور ترجمه عمليه مناسبة للاستخدام هذه الثروة من المعلومات والتجارب في تعليم و تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مستخدمين الأجهزة الحديثة وخدمات الإنترنت التي تعد المدرسة الأكبر التي من خلالها يمكن التواصل و التفاعل والتعلم و استقاء العلم و المعرفة من منابعها – جامعات – هيئات – مؤسسات تربوية وتأهيلية ...– التي تقدم الخدمات التربوية والعلاجية لكل فئة من فئات الاعاقه والبرامج الملائمة لها
س2 هل ترى ان برامج التلفزيون السعودي الخاصة بالمعاقين كافيه ام لا؟
ربما نرى اهتمام التلفزيون بهم كبيراً وخاصة قبيل وأثناء حلول شهر رمضان المبارك حيث تكثر دعايات التسول عليهم .. وطلب التبرعات والمعونات .. .. وأظن تلك البرامج الدعائية كافية لجمع التبرعات ليس إلا ..
س3 هل ترى ان الصحف المحلية تهتم الاهتمام الكافي بمشاكل المعاق؟
ربما تهتم الصحف بأحوال المعاقين
لكن ربما نظرتي تشاؤمية لو قلت لك أنهم قد يفعلون هذا رغبة في ملء الصفحات والإكثار من الأعمدة
س4 هل شاهدت أي برنامج عن تغيير نظرة المجتمع عن المعاقين، إذكر إسم البرنامج إن وجد؟
أتابع واشاهد بعض المواضيع عن رعاية المعوقين الرياضيين
لا اذكر الاسم ..لكن يوجد برأيي اهتمام لا باس به بالمعاقين الرياضيين
س5 إذا كنت قد شاهدت اي برنامج عن المعاقين اذكر اسمه، وماهي المشكلة التي كان يناقشها؟
....
س6 هل تقترح فكرة على التلفزيون السعودي بصدد هذا الموضوع؟
.......
س7 هل تقترح إنشاء مجلة تهتم بشؤون المعاقين؟ وان كنت تعرف مجلة تهتم بشؤونهم ارجوا ذكر اسمها..
نعم يا حبذا ..
س8 هل تعرف اي صحيفة تصدر خصيصاً للمكفوفين؟ اذكر اسمها ان وجد..
....
س9 ماهي نظرتك تجاه المعاقين؟ سلبيه ام ايجابيه؟ "بصراحه"
المعوق إنسان
ربما يكون أخ لي أو أخت
أو أم أو اب أو ابن
ما دمنا نجتمع في الإنسانية فهو له حق الاحترام والمعاملة كأي إنسان آخر في هذه الحياة
واقترح سياسة الدمج لهم في التعليم
عندما نتحدث في موضوع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية للطلبة الأسوياء فإننا لا بد لنا نشيد ونشكر صاحب هذا المشروع المفيد لأنه وبلا شك سيعمل على تقليص وتقليل الفوارق التي وجدت دون مبرر بين ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص الأسوياء وبما أن هذا المعاق سوف ينخرط جنبا إلي جنب مع أخيه السوي إما في المعهد أو الكلية أو الوظيفة أو في أي من مرافق الحياة العامة فله الحق وكل الحق بأن يبني مستقبله بنفسه وأن يزرع الأمل المضيء في قلبه وأن يتكل على خالق الحياة سبحانه وتعالي فهو الذي خلقه بهذه الصورة وله في ذلك حكمة وهدف إلا وهو اختبار وامتحان البشر على حد سواء الأسوياء منهم وغير الأسوياء كذلك لذلك أنصح كل من ابتلاه الله بإعاقة أن لا يفسح المجال لأي نوع من الإحباط أو الفشل أو الخوف من المستقبل بأن يعتري نفسه فيدمرها ويحطمها فيفقدها بالتالي الثقة بالنفس وتتحول إعاقته إلي مجموعة من الإعاقات التي لا يمكن التكهن بمدى تأثيرها على كيانه بالكامل ، وفي الحقيقة أن من أفضل الطرق التي تساعد المعاق على الإحساس بالأمل والثقة هو الاستمرار وبدون ملل أو كلل في البحث عن كل شيء جيد في نفسه وعن كل موهبة دفينة يتميز بها عن غيرها وعن كل صفة حميدة فيه وإنشاء الله سيجدها وسيتعرف عليها ثم يبدأ بعد ذلك بتدريبها وتشجيعها إلى أن يساعده الله سبحانه وتعالي بالتمييز أمام الآخرين والظهور بصورة الإنسان السوي في قدراته وإمكاناته الفريدة فيما بعد ، ولا يمكن أن يبنى المستقبل بلا كفاح وتحدى وصبر وإيمان منقطع النظير .
==============إضافات ===============
أين يذهب المعاق في المراحل العمرية الأولى
فالأطفال المعاقين سمعياً في السنوات الأولى من العمر قد لا يحظون بالاهتمام والرعاية المطلوبة لاحتياجاتهم ويرجع الأمر إلى النظام الكلي للمجتمع , حيث أن السنوات الأولى من عمر الطفل المعاق سمعياً تعد في غاية الأهمية فخلالها يفهم عناصر البيئة وما يدور فيها من أحداث و مواقف ومنها يكتسب السلوكيات التي تتناسب والمواقف ويتعلم المشاعر ومحاكاة الآخرين وكيف يستجيب لاحتياجات الوالدين , ويسلك حسب معرفته وإدراكه للمشاعر من تعابير وقول أو فعل يتلاءم وطبيعة الموقف .
وقد يتساءل الوالدين لأطفال معاقين سمعياً ماذا أفعل ? أين أتجه ? من أين ابدأ ? من هي الجهة المختصة ? تساؤلات كثيرة يجد الوالدين أنفسهم أمامها إلا انهم يبدأ ون بالجهات الطبية لتحديد درجه فقدان السمع ... ثم ما هي الخطوة المقبلة ... !!!
أين يمكن أن يكون المكان المناسب للطفل في السنة الأولى من العمر أو حتى في الشهور الأولى مع بداية اكتشاف وتشخيص الاعاقه . وماهو المكان الذي يلجأ إليه الوالدين لكي يتعلموا طريقه التواصل مع طفلهم و الخصائص والمتطلبات التي تفرضها الاعاقه عليه . أما بالنسبة للطفل فهناك مئات علامات الاستفهام تدور حوله وقد تختلف استجاباته للمواقف لعدم فهمه لطبيعتها وقد لا تلبي احتياجاته لكثرة مروره بخبرات الإحباط , فالمشكلة تزداد سوءاً كلما كان الطفل صغيراً .
ولعدم وجود مركز أوجه رسميه تهتم بالمعاقين سمعياً وبذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام منذ لحظه اكتشافهم للإعاقة وحتى سن الرابعة وهي المرحلة التي بموجبها تؤهله لدخول عالم المدرسة بمراحلها المختلفة أما قبل سن الرابعة فالأمر متروك لاجتهادات الوالدين لعدم وجود المؤسسة أو المركز المسئول عن تأهيل وتدريب وتعليم الأطفال وأولياء أمورهم للتغلب على الاعاقه . وقد نلمس ذلك في أن وزارة التربية تستقبل الأطفال بسن الرابعة في مرحله رياض الأطفال أما وزارة الصحة تنتهي مهمتها في تقديم التشخيص و العلاج ووزارة الشؤون ليست معنية بتقديم خدمات تعليمية وتربوية وتأهيلية لمرحلة ما قبل المدرسة , لذا فهناك حلقة مفقودة من عمر الطفل لا يتلقى خلالها التدريب والتعليم الملائمين
**
اختراع جديد
ماذا ستكون ردة فعلنا وماذا سيكون انعكاس شعورنا إذا رأينا طالبا كفيفاً في المرحلة المتوسطة بمعهد النور يستطيع استخدام الحاسب الآلي ، هل سنقول بكل ثقة إن هذا الكفيف يستخدم جهازاً قد أُنتج خصيصاً للمكفوفين . ولكن الحقيقة غير ذلك إن الحقيقة المشاهدة تثبت أن الطالب الكفيف في هذه المرحلة قادر على التعامل مع الحاسب الآلي الذي نستخدمه نحن ، فتجده يقوم بالتشغيل وبفتح برنامج إدخال ومعالجة النصوص ( word ) وبالكتابة باستخدام لوحة المفاتيح نفسها ويقوم من ثم بإعطاء الأمر لحفظ الملف ومن ثم إغلاق البرنامج ، وغيرها من المهارات ، ولكن السؤال كيف تم له ذلك ؟ إن كثيراً من التدريب وقليلاً من التفكير في السبُل المتاحة في الحاسوب كالاعتماد على لوحة المفاتيح ، وإمكانية ربط الأوامر بالأصوات جديرٌ بأن يعطينا نتائج جيدة دون انتظار للمخترعين والمصنعين ليأتوا لنا بمنتَج خاص للمكفوفين فقط يتميز بالسعر المرتفع والصيانة الباهظة التكاليف هذا في حالة توفره أصلاً ومما يجدر الإشارة إليه في هذا الشأن البرنامج الذي تم تصميمه في جامعة الملك سعود وحازت مصممته على درجة الماجستير مؤخراً ، والبرنامج باختصار يمكن الكفيف من الكتابة بطريقة برايل باستخدام الحاسب الآلي العادي ،وعند استخدامه تكون الصفحة مقسمة إلى قسمين ، الأول لما يكتب بطريقة برايل ، والثاني عرض للنص نفسه ولكن بطريقة الكتابة العادية ، مما يمكّن الشخص الذي لا يجيد طريقة برايل من قراءة النص ، كما يمكن تحويل ما يكتبه للخط العادي ، ويتيح طباعة النص بواسطة آلة طابعة بطريقة برايل ، والرائع في هذا أن البرنامج متاح للجميع ويمكن الحصول على نسخة منه بالمجان عند زيارة هذا الموقع http://www.home4arab.com/members//computers/ccis .
|
|
|