كـلمـة لصـاحب الـدار،،،،،،
كـلمـة لصاحب الـدار،،،!
طـرقت عـلى باب دار،،،،
كـانت لفتت إليهـا الأنظــار،،،،
دخلتهـا وكـانت تشع فيها الأنــوار،،،،
وكـانت الحديقـة مليئــة بالأشجـار والأزهـار،،،،
التي فــاح منهـا الروائـح الزكيـة والأعطــار،،،،
دائمـاً هـي كـذلك في المساء والنهـار،،،،
فحـرت فـي أمـري وقلت في نفسي،،،،
هـل هــذه هـي الــدار،،،،
التي تنـاقــلت عنهـا الأخبــار،،،؟؟؟
مــن جــار إلى جـــار،،،؟؟؟
فكـانت تـأتيني الأفكــار تلو الأفكـار،،،،
مـا الذي سأقدمــه وأفعـله ليكـون تذكــار،،،،
لكـل مـن مـرّ وسيمـر حـتى وقت الأسحـار،،،،
أحببت أن أكتب كلمـات وعبـارات حتى الأشعـار،،،،
لأن الحـب فـاض في القلب،،،،
واستعـرت فيــه النــار،،،،
لا تطفئــه مـاء الأنهـار،،،،
أحببت هــذه الـدار،،،،
التي صاحبها كـله عـزم وعنفـوان وبكـل فخـار،،،،
عجبـاً لمن جـافـاه مـا له سبب وأعـذار،،،،
إنــه حـاسد غـــدار،،،،
لو عبـروا المحيطـات والبحــار،،،،
سيبقـى حبـــه في القـلوب،،،
لـو حـاولوا مـا حــاولوا،،،،
سنبقى نصــونه ونحــافظ عليــه مـن الإنهيــار،،،،
هــذا هـــو الشـعـار،،،،
فكــن عـلى مـا كنت عليـه أي عـلى المسـار،،،،
صاحب الخطــوات الثـابتـة والأفكــار،،،،
لا نحـب لـك لا العــذاب ولا الـدمــار،،،،
سنكـون لك خيــر عــون وجــار،،،،
فكــن عــالي المقـــدار،،،،
وأنت صاحـب القــرار،،،،
أنت قــائـد السفينـة،،،،
ومـا عليـك إلا مـواصلة الرحـلة السعيـدة والإبحـار،،،،
بكــل عــزّ وفخــار،،،،
يغــار الذي يغــار،،،،
|