15-02-2009, 02:48 PM
|
#3
|
عضو
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 8516
|
تاريخ التسجيل : 05 2005
|
أخر زيارة : 14-03-2009 (10:46 PM)
|
المشاركات :
12 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبارك الله في كل من ساهم وقراء ومره على كتابتي ، عموما أريد أخذ رأيكم في موضوع هام وحساس وهو على النحو الأتي:-
أنا شاب متزوج متأخر ولله الحمد والمنه وعمري (40) سنة عندما تزوجت ، ورزقت من عند الله بمولود اسميته (محمد ) على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، عموما أريد أستفسر كيف تكون علاقتي بزوجتي في البيت ، هل نتعاون فعليا في أمور البيت وكذلك في أمور الطفل من ناحية تغير حفاظاته وترضيعه بعض الاحيان ، كيف تكون العاطفة الحقيقية بيني وبين زوجتي ، وهل الحب هو أساس العلاقة بيننا ، بالرغم من أنها أنسانه طيبه وجميله ولله الجمد والمنه لكني قلت لها أن ((الحب )) ليس كل شي ، بل علاقتي بكي أكبر من إي شي يسمى أو يطلق عليه تسميه ، أنا أريد أ، أغير من حياتي للأفضل عما تربيت عليه في الماضي من أخطأ ةمحن ، التي تهبط الهمة ، وكذلك أريد أن أنقض نفسي وأسرتي من النار
أرشيدوني كيف تكون الحياة الحقيقية الصحيحة الواقعية المبنية على الأخلاص وخشية الله ومحبة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
والسلام عليكم ورحمة الله
|
سيدي الفاضل أسيد ..
لِمَ أنت تخشَ أن يكون الحب هو كل شيئ .. أو بمعنى آخر
لِمَ تستبعد أن يكون الحب هو الرابط في العلاقة الزوجية بجانب الرحمة والتفاهم ..!؟
ألمح بين سطورك إن علاقتك بزوجتك علاقة عادية تقليدية،
-
-
سأهمس إليك سيدي ..
حين نحب الآخر لن نسأل ونستشير الغير في كيف نتعاون معه
أو ماذا نقدم له ..!؟
سيدي الحب عطاء بلا حدود .. حين نحب فقط سيكون البذل
تلقائياً ليس مقنناً بتبادل الأدوار أو المكافأة .
لا تخشى الحب سيدي .. أحبها من أعماقك فأم محمد تستحق
وأنتَ تستطيع .. فإن لم تستطع ،
ف ودها وأرحمها ..
أما رغبتك الصادقة في حماية أسرتك وتوجيهها الوجه الدينية الصحيحة فهذا واجب الأب المسلم ومعيل الأسرة وراعيها
" قوا أنفسكم وأهليكم ناراً ، وقودها الناس والحجارة "
أسيد .. تحتاج لرفقة صالحة من أهل الخير كشباب المسجد أو الجيران
والأقارب والأصحاب ..
ولتكن أم محمد صديقتك ورفيقة دربك ناقشها وأعرف رأيها
فيما تحتار فيه .. لربما وجدت عندنا الكثير من الحلول التي تسعدك .
أتمنى لكما حياة هانئة سعيدة .
.
|
|
|