19-02-2009, 11:35 PM
|
#11
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 20381
|
تاريخ التسجيل : 06 2007
|
أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
|
المشاركات :
9,725 [
+
] |
التقييم : 167
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اخيتي الغاليه الوقار...
لمقال الذي ذكرتيه ماهو مصدره ؟؟!!!لا اطلب منك البحث عن مصدر مثل هذا لانه ليس بأهميه ان كانت صحيحه ام لا يكفي ان بعض طلبة العلم يذكر هذه القصه ...
والأصل أنه لا يُثْبَت مثل ذلك إلاّ بإسناد ثابت ، وليس لدينا إسناد ثابت بأن عمر رضي الله عنه فعل ذلك فعلا !.
هذه القصه ليست بحديث فعمربن الخطاب رضي الله. عنه كان يعبد الاصنام اشد من الوأد لم استدل بدليل او حديث انما هي قصه تاريخيه وردت عن عمر وهذا التاريخ لايلزم فيه السند ولم اجد فيها اي مرجع صحيح او غير ذالك والحقيقه اني اعرف هذه القصه منذ القدم ويوردها الكثير من المشائخ ونظرا لاني لست متأكده عن من قال بالضبط فلن اقول انها عن احد مالم أكون على بينه ثابته لكن وردت كثيرا .. فلو قيلت هذه القصه عن ابي بكر لانكرناها فورا لان ابو بكر يختلف عن البقيه فهو لم يشرب الخمر ولم يعبد الاصنام ولم يفعل الكثير مما كان يفعله قومه بخلاف عمر رضي الله عنه الذي اسلم بعد دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم اعز الاسلام باحدى العمرين( عمر ابو جهل وعمر بن الخطاب) فكانت من نصيب عمر بن الخطاب وكان من اشد الرجال على المسلمين انذاك وكان معروفا بقسوته وجبروته....لذالك ان كانت صحيحه او غير ذالك فالهدف منها انه كان منتشرا الوأد في الجاهليه ولايمكن ان نذهب الى تكذيبها كما اننا لانذهب الى تصديقها وقد رأيت ان بعض العلماء انكرها واستدل بها البعض وذكر انها غير صحيحة لكنه ذكرها ....
يقول صاحب كتاب " دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب ..... "
" ولم أجد من روى ذلك عن عمر فيما اطلعت عليه من المصادر ولكني وجدت الأستاذ محمود العقاد أشار اليها في كتابه "عبقرية عمر" فقال : وخلاصتها : أنه رضي الله عنه كان جالسا مع بعض أصحابه إذ ضحك قليلا ثم بكى فسأله من حضر ؟ فقال: كنا في الجاهلية نصنع صنما من العجوة فنعبده ثم نأكله وهذا سبب ضحكي أما بكائي فلأنه كانت لي ابنة فأردت وأدها فأخذتها معي وحفرت لها حفرة فصارت تنفض التراب عن لحيتي فدفنتها حية ......
وقد شكك العقاد في صحة هذه القصة لأن الوأد لم يكن عادة شائعة بين العرب وكذلك لم يشتهر في بني عدي ولا أسرة الخطاب التي عاشت منها فاطمة أخت عمر وحفصة أكبر بناته وهي التي كنى أبا حفص باسمها ، وقد ولدت حفصة قبل البعثة بخمس سنوات فلم يئدها فلماذا وأد الصغرى المزعومة .. ! لماذا انقطعت أخبارها فلم يذكرها احد من إخوانها وأخواتها ولا أحد من عمومتها وخالاتها (عبقرية عمر صفحة 221 - 222)
اما قولك..فلو كان عمر رضي الله عنه حصل منه ما يُشبه ذلك لذَكَره في ذلك الموقف الذي سُئل فيه عن الوأد .
ليس شرطا هناك الكثير ممن وأد بناتهن لكن لم يذكروا شيئا ان الاسلام يجب ما قبله ففعلت عمر رضي الله عنه ان صدقت ازالها بدخوله في هذا الدين الاسلامي وكبقية الامور الشرعيه .....وهدفي كان من القصه انه كان معروفا في الجاهليه وأد البنات وكان منتشرا وفي ازدياد لولا ان الاسلام ازال واوقف هذه الفعله الشنيعه ...
وذكرتي ايضا.. التي عاشت منها فاطمة أخت عمر وحفصة أكبر بناته ، وقد وُلدت حفصة قبل البعثة بخمس سنوات فلم يئدها فلماذا وأد الصغرى المزعومة ..
نعم هو وأد الصغرى وكان في فتره قرب ظهور الاسلام لم تكن هناك فتره طويله ...وهذا لا يؤكد على صحة القصه من عدمها... الان الذي يولد له فتاه يفرح بها ثم الثانيه يضع يده على قلبه ثم الثالثه يقال عنه اب البنات وبعضهم يبدأ بتهديد زوجته بالثانيه وبعضهم بالطلاق عادة الوأد لايكون من اول فتاة وبعضهم كان يرزق بالعشره ما يأد واحده .....
وكما ذكرت سابقا في مسار القصه اما عن ضحكه فيقول كان من عادات العرب ان يخرجوا من مكه ولابد ان يأخذ معه حجرا كإلــه على شرط ان يكون من مكه ليعبده نسي عمر ان يأخذ الهه وكان معه تمرا من مكه فصنعه الهة واخذ يعبده فاذا جاع اكل منه فكان يضحك من هذا الموقف وكيف كان تفكيرهم ومستوى عقولهم قبل الاسلام...فهل ننكر ان عمر بن الخطاب لم يعبد الاصنام وفي هذا بيان على ان الاسلام له نور على العقل وهذا ماتثبته الايام الان ممن هم على ضلاله ثم يهتدوا لنور الاسلام وكيف تلحظي تفكيرهم في الحالتين ...
شكك فيها بأن الوأد لم يكن عادة شائعة بين العرب ، وكذلك لم يشتهر في بني عدي ولا أسرة الخطاب
الخلاف في اي قبيلة بدأ الوأد لكنه انتشر في باقي القبائل وهو موجود وقد أكد على ذلك القران ...اما عن انتشاره في قبيله دون اخرى فهي محط خلاف واذا كان مشهورا عند هذه القبيله الوأد لايعني انه مامن فرد فيها لم يرتكب هذه الفعله لكن القاعده تؤخذ بالاغلبيه ويكون هناك حالات شاذه ...وما انزل الله الايات التي تنهى عن الوأد الا لانها كانت موجوده ومنتشره ليس عند كلا لقبائل بل الاغلبيه وهي كأي مسأله عامه تواجه اي قوم.....
ماتركت احدا اثق فيه وسألته عن القصه فجميعهم ذهب الى صحتها لوثوقهم بالمصدر المأخوذ عنه وكما ذكرت سابقا ان كثير من طلاب العلم يذكرونها في طيات محاضراتهم فعندما رأيت الاختلاف خرجت بهذا التحليل السابق .....ويكفينا قوله تعالى
(وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58النحل)
وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8)بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9)التكوير
ان لم يكن ذالك في الجاهليه وكان منتشرا فمتى كان ؟؟؟!!!!
والله اعلم ....اتمنى ان اكون وضحت لك المقصود .....وشكرا جزيلا لك...
|
|
|