نفساني - عرض مشاركة واحدة

20-02-2009, 08:41 PM

اقتباس:

ومثل ماقلت لك بانني لااستطيع ان اتكلم بشئ لم يجزم بصحته..فان كانت صحيحة ذكرتها والا سكت عنها..فهل عندك شئ يثبت حتى اذكرها مثلك ؟؟

غاليتي قبل ان اقرأ كتاب او اسمع لشيخ احب ان اعلم مصداقيته لذالك لا احتفظ بمعلومه الا بعد ان اكون متثبته من مصدرها وهذا مايحدث في هذه القصه ذكرت كثيرا والذي ذهب في التشكيك فيها العقاد وللمعلوميه العقاد ليس بعالم ولديه الكثير من الاخطاء لكن كتابه في العبقريات جيد ويؤخذ به ولو لاحظتي انه ذهب في التشكيك في هذه القصه لاسباب رأها هو وليس لان هناك مشكله في المصدر وللمعلوميه قمت بتنزيل المجلدات الخمسه له واطلعت عليها وهي رائعه جدا ...اما سكوت الكثير من المؤرخين عنها لان مناقب عمر بن الخطاب وسيرته الرائده كانت اكثر بروزا واهميه بعد اسلامه اما ما قبله فلا اهمية له ....يعني المؤرخين والعلماء انقسموا في هذه القصه ولا يأثم من ذهب الى تصديقها ولا من ذهب الى انكارها باذن الله لانها ليست ذات قيمه كما ذكرت سابقا ...

بالعكس هذا حوار مفيد يوضح كثير من النقاط...والنقاش مع الالتزام بأداب الحوار ان شاءالله يثمر منه فائدة..
نعم اذا كانت هناك فائده من الحوار لكن في هذه المسأله من وجهة نظري لافائده ولا اود تغير مسار الحوار والمهم ان هناك في الجاهليه استنقاص من حق المرأه وجاء الاسلام ليرفع مكانتها ....

فأنا لااناقشك مجرد جدال وكلام على غير وجه حق..وانما ايضاح وتبيان..لانها كثيرا ماتذكر ويجب علينا ان نعرف ماموقفنا عندها..
هل ننكر؟؟ام نسكت؟؟ام ننصح ونبين؟؟

الى الان اقوم ببحث موسع وقد راسلت الشيخ العريفي بهذه القصه وأنتظر الاجابه لكنها قد تأخذ فتره الى ان تصلني الاجابه بالاضافه الى اني اقوم بالبحث العميق في كتب السيره من كتب الطبري وغيره من اهل الثقه فمكتبت الوالد تظم اكثر من ثلثمائة مجلد من حديث وفقه وسيره غير الكتب والكتيبات تأكدي اني لا اترك اي امر تثار حوله اي شبهه وسبق وذكرت لك ان كثير من طلاب العلم يتناقلوها ولم يردوها والا كيف علمنا بها سوى من اهل العلم الثقات ؟؟!!

واسفة ان الزمتك بالحوار معي..

لا انا راح ازعل منك لهذه العباره ...لاتعيديها... انا يسعدني كل من يتحاور معي فكيف بمن اكن لها تقدير بالغ ....

شكرا لك وكل انسان له وجهة نظر من زاويه وله ان يأخذ بها اويرد طالما انه لايتجرأ برد حكم شرعي واساس في العقيده والمنهج والقضاء الرباني .....

ودعينا نعود لمحورنا الاساسي وهو المرأه ومكانتها في كل زمن ومكان ....