عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-2009, 03:13 AM   #60
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


وهل ما تقولينه مطبق في الدول الإسلامية والعربية ، من حيث أن يقوم الأب او الولي باختيار الزوج الصالح ذي الخق القويم والدين المستقيم ؟ أم انه مجرد كلام نقوله فقط ؟ الدين الإسلامي أمر بأن يختار ولي الأمر الرجل الصالح لإبنته او أخته ، ألا تلاحظين أن العرب يخالفون هذا في كثير من الأحيان ؟ حيث ينظرون أولا الى الشاب من أي قبيله ، وماهو رصيده ، وطبعا اختلاف الجنسية مفروغ منه حتى وإن كان الشاب إمام مسجد ،،،

لااخفيك بان هذا حال الكثير من ابناء الامة العربية والاسلامية وللاسف..

وماذلك الا لابتعادهم عن الدين..واتباعهم لشهواتهم الدنيوية..

ولا نريد أن نخوض كثيرا بأن البيت المسلم معني بتربية الأولاد ونشأتهم ، فكل البيوت كذلك ، ولو كان تطبيق الإسلام بحذافيره كما ينص ، فلن تجدي الإنحرافات ولا الأمراض الجنسية ولا الفنادق وبيوت الملاهي ومحلات بيع الخمر ،،، فمن يعمل بها هم اولادنا ،،،

ان في المسلمين أخلاقاً وتعاملاً طيباً ولا تنكر جفاف بعضهم وغلظته ,وكلما ابتعد المسلمون عن دينهم وقل إيمانهم فإن أخلاقهم ستضعف وتزداد سوءاً , وأما وجود الأخلاق في المجتمعات المسلمة فظاهر ولا ينكره إلا مكابر أو متأثر بالقوي والغالب ..
لانك لو قارنت الانحرافات بين الشباب والبنات وانتشار الخمور وبيوت الملاهي وغير ذلك لو قارنتها بين بلاد العرب والمسلمين وبين الغرب لوجدت الفارق الكبير..

أما قولك وشرحك عن المرأه في الديانات القديمه ، فنحن في العام 2009 ولا نريد أن نعود لوأد الفتيات ،،، مع العلم أن الكثيرون من أبناء المسلمين وإلى يومنا هذا يصفر وجهه ويتغير لونه حين تبشره الطبيبه بمولوده أنثى ،، وهذا شيء نراه كل يوم ،،،،

كل ذلك يصب في البعد عن الدين..

ولكن لو نظرنا الى العالم اليوم لوجدناه افضل من قبل في هذه الناحية ولا يكره الاناث وينزعج من مجيئهم الا الذي ابتعد عن دينه..


أنت تشرحي الربا كمن فسر الماء بالماء ،،، ولماذا تعتقدي أن الكراهية ستنتشر بسبب الإقتراض ؟ فهذا حق من حقوق البنك ، وأنا هنا لا أتكلم عن الربا الشخصي ، وإنما اتكلم عن التعامل في البنوك ...

كيف نتوقع أن يحب الذي نهبت أموالهم، وسلبت خيراتهم ـ ناهبيهم وسالبيهم ؟؟؟
فالربا يركز المال في أيدي فئة قليلة من أفراد المجتمع الواحد ،و يحرم منه المجموع الكثير، وهذا خلل في توزيع المال،

البنوك لا تضارب بأموال المودعين بنفسها، ولا تشارك غيرها من المستثمرين في مضاربات مشروعة، وإنما تقترض أموال المودعين بفائدة بسيطة محدودة، وتعيد إقراضها للغير بفائدة كبيرة أكبر. والدائن المرابي يربح دائمـاً في كل عمليـة، بينما المدين معرض للربح والخسارة، ومن ثم فإن المال كله في النهايـة يصير إلى الذي يربح دائماً.وفي حالة الخسارة يكون الظلم على المقترض, الذي بناءً على علاقة المدين بالدائن سوف يلتزم بسداد القرض مع فوائده,


ويدفع التعامل الربوى الناس إلى التقتير وإمساك المال وعدم إنفاقه على شراء المنتجات التي يعرضها التجار في الأسواق مما يعرض الاقتصاد لأزمات قصور الاستهلاك, لأن المال هنا يبقى دُوَلة بين الأغنياء..
ويجرّ الناس إلى الدخول في مغامرات ليس باستطاعتهم تحمّل نتائجها.
وإنه مع ضيق المكاسب وقلة الأعمال ارتفعت نسبة الإجرام إلى عشرة أضعاف تقريباً، والعالم الغربي يعاني أخطر ما يعاني من البطالة، بسبب استثمار الأموال عن طريق الربا


 

رد مع اقتباس