25-02-2009, 05:28 AM
|
#104
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 35641
|
تاريخ التسجيل : 07 2007
|
أخر زيارة : 01-02-2013 (10:13 AM)
|
المشاركات :
2,175 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الحوراني :قضايا المرأة لا بيدي ولا يدك حتى وإن كتبنا عنها ليل نهار ..
عبدالله النونو:
من يوم قريت كلمتك الإسلاميين و أنا قلبي نغزني يعني المطاوعة بس هم الإسلاميين و حنا كفار
واقولك الحق والحق يقال لا اعرف من هم المنافقين ولا اطعن احد في دينة ولا اقدس أي انسان كان
لم أخلق لكي احكم على العالمين واحاسبهم ولا يهمني ما في قلوبهم وانت تتحدث عنك او عن البعض الذين يقولون عن انفسهم انهم اسلامين وواخرين يقولون نحن او هؤلاء ليبرالين اما بالنسبة لي فأنا لا استطيع ان اصدر صك نزاهة دين واخلاق ولا اعترف بأي صك كان
سؤالك :
عندما تناقشك هذه النصرانية اخاف ان اغرق واقع في نفس مطب الاخوات فلا تصل رسالتي كما اريد محاولة لمساعدة مجتمعي لانه يتطور لما يخدم مصلحة الدين الاسلامي ويؤثر تأثير ايجابي على الانسانية فالاسلام رحمة للعالمين
هي:
أن الإسلاميين من الرجال عندكم يريدون تدخيل الإسلام في كل شئ في السياسة والثقافة وغيرها من مجالات الحياه ؟
أنا:
اممممممممم مامناسبة سؤالك انا انسانة عادية وردي عليكِ قد لا يشبعك فأكون وبالا على ديني وامتي سأرد عليك بما حمله ويجب عليك عدم اغراقي بمصطلحات لا يفقها الانسان البسيط يعني سأجيب برد يفهمه العامة بكل توجهاتهم
ويظهر انك لابأس بك تتمتعين بخبرة اباحت لك هذا السؤال هل في مخيلتك لو طرحتي ما تريدين عن قضايا المرأة المسلمة على اي مسلمة ااو مسلم ستجدين مايشبعك وتقتنعي به فالاختلاف سنة الهية حسب الاهواء والمصالح والبيئات
نحن كأمة راشدة يجب ان تننطلق قضايانا او توجهاتنا او مواقفنا من منطلق مانؤمن به فحياتنا وديننا بما فيه من أفكار سامية نؤمن بها نتيجة منطقية لثقافة مرتبطة بالإيمان نفسه
قد يتبادر في ذهنها سؤال مباغت
هي:
هل امتكم الان امه راشدة تتحرك من منطلق إيماني امتكم فشلت في حل قضاياها او تحقيق مصالحها وأهدافها
أنا :
سأتكلم معك بشكل اجمالي لا اسلامي ولا نصراني بما ترينه الان طفو المدنية والمادية والعورات النفسية وغيرها من القوانيين البشرية الحضارية المتغيرة بسرعة الى السطح جعل الكثيرين منا يعيش ازدواجية اصبح الايمان مائعا فأنتم ونحن نرى امة تتعايش مع إيمانها لا امة مؤمنه لها حراك حضاري من منطلق ايماني
لكننا لسنا أمة جاهلية ..
يمكن نحن أمة مفتونة بجاهلية " الآخر " !
تباغتني بسؤال اكثر قسوة ويزعجني
هي:
هل انتم اصلا امة ؟
أنا:
حقيقة سأتلعثم واسرح بخيالي وانظر لحالنا قد لا تقتنعين بما اقوله لا ادري الأمة قد يكون واقعها اندثر عن سلوكياتنا ولكن لو لملمنا هذا الشتات المزعج وعادت كل نفس لتحاسب نفسها لصرنا أمة حقيقية بإذن الله
هي:
ولايريدون للمراه العربيه ان تقتحم هذه المجالات ولكن مجالها في البيت وان تخرج سوداويه الشكل
وهذا هو الملاحظ في البلاد الاسلامية
أنا:
اولا لاننكر ان هناك اعلام سئ بحث عن كل ما يخص المرأة المسلمة وقضاياها وزوابعهافكانت طبخة غربية او البعض من ابناء امتنا شوها جوهرها اليانع
اعلمي جيدا المشكلة ليست مع التشريع ..المشكلة التطبيق الانتقائي فالبعض من ابناء امتنا يأخذ من الشريعة ما يشاء ويهمل ما يريد هداهم الله!
وهذه الأدوار تختلف من بيئة الى أخرى، فهي بالبادية غيرها بالريف غيرها بالمدينة.
هذا كلام مردود عليه فديننا دين كله رحمة لايقف ضد فطرة البشر فالله تعالى لم يخلق المرأة ليتم دفنها وعزلها عن مجتمعها وكيانها فعمل المرأة وتعليمها وكل حقوقها لاينفيها الاسلام فذلك مباح ومطلب شرعي ودولة الاسلام الاولى اقصد به زمن الرسول محمد كانت هناك نماذج نسائية كان لهن دور إما في إدارة الدولة مباشرة، أو من وراء الكواليس،
فلو فعلنا ماهو ضد فطرتها فكأن شريعتنا لا تقيم وزنا للمرأة أنها جزء لا يتجزأ من المجتمع، مانؤمن به لايحرم تلك الحقوق ولكن راعى الإسلام الجوانب البيولوجية للمرأة بما يناسب تركيبتها وكيفية توفر عناصر تحميها وتساعدها على تخطي الصعاب وهو امر طبيعي
ففي محكم التنزيل لدينا اية تبرهن ان عمل المرأة اقره الاسلام قصة نبي الله موسى عليه السلام مع الفتاتين (ابنتا شعيب {ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهم امراتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير}
فبعض عاداتنا وتقاليدنا ترى الانسان الرجل الحر صاحب عقل سديد ورأي رشيد...حتي انه مهما فعل من الکبائرفهي مغفورة وانتِ لاتنكرين وجود نماذج غربية في بلادكم يحملن افكار وقوانين ضد المرأة تصل لعبوديتها
اما مسألة الحجاب فهو امر من ا لامور المفروضة على المرأة في الاسلام فهو عبادة وليس عادة والاصل في الحجاب ان يكون ساتر للبدن محتشم فضاض خالي من التبرج ام الالوان والاشكال عائد لعادات مجتمعية لا دينية فالمسألة نفسية
ومع ذالك كلامي يحتمل الخطأ والصواب في نفس الوقت كذلك وفي النهاية مصير الرجل والمرأة قبر تتعفن فيه الجثث
الموضوع يفتقر للاقناع ا لذي يلجم أي معارض عندما تتناقش مع الغربيين يجب توفر تعمق حقيقي التعمق لا يعني التفصيل و الإغراق اللفظي فهم شعوب مبنية على ماديتهم وأفكارهم نتاج تجارب
|
|
|