عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2009, 09:11 PM   #26
اينار
المركز الثالث (عقد من ضياء)


الصورة الرمزية اينار
اينار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18469
 تاريخ التسجيل :  09 2006
 أخر زيارة : 04-04-2024 (04:42 AM)
 المشاركات : 2,518 [ + ]
 التقييم :  71
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Hotpink


صديق وفي جداً للقلم .. صاحب أسلوب مميز وعميق .. وصاحب مفردات ومعاني تسحر القلوب والعيون .. ( وائل ) .. شلال من الأحاسيس المرهفه .. والحنان القاردر على إغراق العالم الألكتروني والواقعي به .. رمز للأخلاق الطيبه .. والثقافه .. والأراده والعزيمه .. من تنحني له جميع الفلسفات والآراء والأتجاهات .. وتفرش ليه طريقا آمنا طويلا لا نهايه له .. ليتقدم ويستمر بدون أي عرقله ..


كتب بلهجته خاطره .. كانت مميزه جدا .. أنا شخصيا أعجبت بها كثيرا .. فكانت :


قوم حبيبي , قوم
و شوف حبك شو سوى بحالي

لعب بعقلي و خيالي
و قلب حالي و كياني

و إنت لسى عم تسأل
كيفو حالي ؟!

حالي بدونك
مو زي حالي

إنت حبي
و نهاية آمالي

بنظرة من عينيك
بتذوب حناني

و همسك بنسيني
كل أحزاني

و لمسة من إيدك
هي أحلى الأماني

و إنت يا معذبني
بكل الليالي

بهيامك , و حنانك
و جمالك يا غالي

يلا , قوم حبيبي
و شوف حبك شو سوى بحالي



وكتب عن الحريه .. بلمحه من القوه .. و حب الأنطلاق .. فقال :


تأبى نفسي الحرة أي قيود أو عهود أو مواثيق
تحد من حريتها ,,,
وتجعلها حبيسة فتاة لعوب أو كذوب
أنا ذلك الخيل الهائج الذي لا يروضه اللئام
وسأبقى حرا أبياً ,ونفسي كما كانت ترفض الهوان
إني لا أرضى بحياة الملوك والترف
ما دامت ستقتل حريتي,,,
أو حتى تلجمها بحدود الواقع والمنطق
إني راضٍ عن حياتي ,,,
رغم بساطتها فإنها ملآ باللحظات الجميلة
سعادتي بحريتي التي وهبنيها الخالق
أطير بين النجوم ,,,
وأحلق بين الغيوم ,,,
ولن يرغمني أحد
ولن يجبرني شخص
خيالي غصب,,,
وأحلامي حره ,,,
وسأبقى كذلك ,



كتب وأبدع في النثر .. وكانت من روائع ماكتب .. إن كان في إستخدام المفردات المتنوعه أو ماتحملها من معاني عميقه ..

أتحفنا وقال :


في بستان السنين .. و على شجرة هذا العام .. بين أحد أغصان الشهور.. ورقة يومٍ خضراء اللون .. بجانبها وردةٌ حمراء .. و على غصنها حمامة بيضاء .. لا أدري .. ما الذي دفعني لتأمل تلك الورقة بالذات .. هل هي الوردة الحمراء من دفعني؟؟!! أم أنها الحمامة البيضاء من أعجبتني ؟؟!! لا أظن ذلك .. فهناك سر في الورقة .. تأملتها جيدًا و أمعنت النظر فيها .. كأني أعرفها !! أورقة شجرٍ و أعرفها ؟!! غريبٌ هذا الأمر .. تأملت بعروقها التي تخترق جسدها النحيل .. كلها أعرفها .. و كأنها .. و كأنها .. لا .. لا يمكن .. قلبتها بيدي إلى الجهة الأخرى.. تسمرت في مكاني للحظات .. و أنا أطالعها و أدقق فيها .. قلت في نفسي .. هل يمكن أن تكون تلك الورقة الخضراء هي أمسي ؟! فعلاً إنها أمسي ..فالورقة التي بجانبها بدأت تتفتح .. و أنا أعرف كل ملامحها .. فإنها تشابه يومي هذا .. أدركت أني في بستان و ليس أي بستان .. إنه بستان حياتي .. فبدأت أدور بين الأشجار .. لأطالع بعضًا من ذكرياتي .. فهذه شجرة عامي الأول .. يا الله .. ما زالت أوراقها صغيرةً و رقيقة و أغصانها غضةً و طرية .. و الشجرة التي تليها .. هي شجرة عامي الثاني .. إنها أصلب و أقوى و أزهى .. أرى على أحد أوراقها إبتسامتي .. و أنا أخطو خطواتي الأولى .. و تليها شجرة عامي الثالث .. إنها أكبرمن صاحبتيها و أكثر إشراقًا و إخضرارًا .. و أرى على أحد أوراقها .. قبلة ٌ طبعتها أمي على جبني .. بعد أن أجبت على أحد أسئلتها بعفوية مضحكة.. وهكذا مررت بأعوامي كلها واحدًا تلو الآخر .. حتى أتيت على أحد الأشجار ..فوقفت أطالعها باستغراب .. ما بال هذه الشجرة .. سوداء جدباء .. أوراقها الخضر بعدد الأصابع .. و أرواقها السود هي جل ما أرى .. و ما بال أوراقها الأخرى صفراء شاحبة .. تريد أن تسقط .. لكنها لا تستطيع .. اقتربت من الشجرة .. و بيدي قربة ماء .. حاولت أن أسقيها .. فابتعدت و حيل بيني و بينها .. اقتربت منها مرة أخرى و إذا بها تبتعد مسرعة .. حاولت أن ألحقها فجريت خلفها مسرعًا .. لكنها سبقتني .. جريت و جريت و جريت .. حتى تعثرت بحجر فسقطت منهك القوى .. حينها أدركت أن العودة للماضي الأسود و تغيره مستحيلة .. فإذا بي أبدأ بالبكاء بحرقة و لوعة .. حزنًا على أخطائي التي لا تغتفر.. بكيت حتى بللت دموعي الأرض .. فسمعت بعدها صوت قوي أرعبني .. فحولت بصري إلى الأعلى بوجل وخوف شديد .. فرأيت مشهدًًا مذهلاً .. رأيت شجرة عامي هذا .. وهي تنمو بسرعة لتحجب عني عيناي أختها المكفهرة .. استبشرت مبتسمًا .. ودموعي ما زالت تسقي شجرتي لكن هذه المره كانت دموع فرح غامر .. بهذه الشجرة التي أراها تكبر أمام عيني بسرعة .. لتنتج ثمارًا طيبة - بإذن الله - موعد جنايتها ( يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ) .. حمدت الله على إنعامه علي بهذه الشجرة الطيبة .. و سألته أن يعينني على زراعة أختها التي اقترب موعد زراعتها ... تنبهت من غفوتي .. و في نفسي تساؤلات كثيرة تدور حول تلك الوردة و الحمامة .. ما الذي أتى بهما ؟؟ وماذا يفعلان عند شجرتي ؟؟ وما سر وجودهما في هذا الوقت ؟؟ تساؤلات كثيرة .. أتمنى أن أجد لها إجابة كافية و وافية ..


وأختم هنا بما أحببت كثيرا من كتاباته .. لما حمل من كلمات قويه مؤثره جدا .. وصدق في كل حرف إرتسم ..

خاطره رسمت لوحه حزينه تتكرر كثيرا .. للكثير منا .. فعبّر قائلاً :


الدموع الحارة سيدة الموقف
أثناء وقوفهم في صفوف
ليودعوا جثتي ,,,
إلى مثواها الأخير
مسجّات بالحزن و الألم
مغطّات بالجروح السحاق
و العيون شاخصة نحوي
يلقون آخر نظرات الوداع
قبل ان أكفن بكفن الغربه
و ادفن في غيابت الجب
لأرحل بعيدا عنهم
وأسقط في وادي الموت المحتم
لتتهشم جممتي كسرًا صغيرة
فلا أهتم
و تحطم عظامي
يولد صرير يملأ القاع صراخاً
إنها صرخة الألم العميق
فلا أعيرها أي إهتمام
لكن ما يعذبني
ويكاد يقتلني
تلك الخناجر المسمومه
التي تقارب الألف
وقت هجومها علي لترديني قتيلا
لتبدأ أولا بتحطيم أضلاع صدري
فتشق طريقها في عروقي
متعطشة للدماء الغزيرة
لتصل لفؤادي
فتخترق جداره
لتقسمه شطرين
ليسقط أحدهما في بحيرة دمائي
ويبقى الأخر معلقا في صدري
فألتقطه بيميني
فيملأ وجهي بدمائي الحارقه
التي تنتزع كل مضغة لحم في وجهي
وبعد هذا كله
أأمر بقذف بقايا قلبي الجريح
في بحر الظلمات
لأستبدله بغيره
وتعود الكرة من جديد
لتحدث في كل يوم آلاف المرات
لأتعذب , واتوجع , وأتألم , وأسحق
وأدمر , وأحطم , وأقتل ببطأ ,,,
بغربتي عن دياري
وبعدي عن أهلي ووطني

إننا نفترق فراق عيون
ولكن تبقى القلوب على وصال
فحين أذكرهم تنزل دموعي الحاره
على وجتنيّ لتحرقها
بلهيب البعد ,, ونار الإفتراق
لتبقى الدمعة الصادقة سيدة المواقف كلها .

في الآخير أقول .. أعذرني ياوائل .. لأني ظلمت الكثييير الكثيييير من ماأبدعت .. ولم أذكرهم هنا ..

ولكن كان هذا فقط إقتباس بسيط لمحيط من إبداع جميعنا هنا في المنتدى لمسناه وعرفناه جيدا وعشقناه ..


إختك الكبيره .. رانيا .. :) ..


 

رد مع اقتباس