02-03-2009, 11:05 PM
|
#1
|
مراقب إداري سابق
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 22257
|
تاريخ التسجيل : 12 2007
|
أخر زيارة : 24-10-2009 (08:34 PM)
|
المشاركات :
1,614 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
Sociopathy
الشخصية المضادة للمجتمع Antisocial Personality او تسمى الشخصية غير الإجتماعية Asocial Personality وتسمى ايضاSociopathy وهي شخصية إضطرابية منحرفة عن المعايير الإجتماعية ورافضة لقواعد السلوك الإجتماعي، وتتوائم من حيث الخصائص مع الشخصية السايكوباتية، وغالبا ما تظهر في اسر لها تاريخ إضطرابي، مثل انواع القلق المرضي، والمعاناة من العزلة، والشعور المستمر بالوحدانية، والحزن المستمر .
يتميز المصاب بهذا الإضطراب بسلوك مضاد لأي مسعى انساني اوعمل جيد يقوم به اي فرد او جماعة ينال به رضا الأخرين، ويعجز هو عن تحقيقة، ويجعل المصاب هذا الفرد او الجماعة هدفا للنيل منهم، ويتعمد اعاقة عملهم، تحقيقا لرغبة مفرطة بإلحاق الأذى بمن يجعله هدفا لسلوكه العدواني . يسبغ على سلوكه العدواني غير الإجتماعي مبررات اخلاقية، ويعطي لنفسه الحق في الحكم على سوء ورداءة عمل الأخرين ومعاقبتهم والإنتقام منهم نيابة عن المجتمع، وينًصب نفسه محاميا ومدافعا عن القيم، ويلصق التهم والصفات الرديئة الباطلة بالأخرين، وينتقم منهم بقساوة تعويضا عن عجزه في تحقيق اي انجاز ذي مغزى معنوى او مادي .
وللحروب التي خاضها العراق والأزمات التي مر بها الشعب العراقي انعكاسا كبيرا في البناء النفسي للفرد , إذ قد يؤدي إلى نمو الاتجاه المضاد للمجتمع فقد نجـد أفرادا متهورين وإحسـاس ضعيف بالاخلاقيه و عـدوان, وسرقه , وغش , و كذب , و تدمير ممتلكات وقتل .....
وفقا لذلك تعد (السلوك المضاد للمجتمع) من بين العوامل المؤثرة في وحدة المجتمع وتفككه.
إن المجتمع الذي لايعمل على إشباع حاجات أفراده ومتطلباتهم سيؤدي الى ان يشعر بعضهم بعدم الأمان والاستقرار والخبرات النفسية المؤلمة التي يعاني منها افردا المجتمع ,قد يعود سبب لتغيير السلوك المضطرب .
إذن هناك علاقة وثيقة الصلة بين مقومات المجتمع وأوضاعه ألاقتصاديه والاجتماعية وبين نمط الشخصية التي تنمو وتتشكل تبعا لتغير هذه الأوضاع ومتطلباتها فالمشكلات التي يعاني منها الشباب ماهي إلا جزء من الوضع الاجتماعي العام الذي يعيشون فيه.
كما تشير الدراسات العلمية الى صعوبة علاج المضطرب وخاصة ان المضطرب لا يعترف بانه مصاب بل يتلذذ ويستمتع بما يفعله مما يعزز قناعته بصحة افعاله وقد يقضي قسم كبير منه في مؤسسات الإصلاح الإجتماعي نتيجة تماديهم في السلوك المنحرف وخرقهم لقواعد السلوك الإجتماعي والقوانين والأعراف الإجتماعية. ولكن العلاج النفسي ضروري للمضطرب لتخفيف اثار سلوكه المنحرف ويستخدم في الغالب العلاج المعرفي، والعلاج المعرفي السلوكي.
فالخوف كل الخوف حاضرا ومستقبلا من إن يؤدي ذلك إلى انحراف الشباب عن الطريق السوي لازدياد الأزمات وتدهور الثقافة في جميع اتجاهاتها والابتعاد عن تحقيق الذات وغياب التأمل والتفكير....
|
|
|