05-03-2009, 08:31 PM
|
#149
|
الرئيس
الرئيس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : 05 2001
|
أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
|
المشاركات :
25,709 [
+
] |
التقييم : 396
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
ذكرت مصادر طبية المانية ان الانسان قد يصاب بنوبة ذعر فى أى مكان ويترتب على ذلك زيادة فى سرعة نبضات القلب وينتاب المصابون بنوبات الذعر رغبة جامحة لا يمكن تفسيرها فى الفرار.
وقالت المصادر الطبية ان الشباب يمثلون الفئة الرئيسة التى تصاب بنوبات الذعر ويمكن أن يشعر المرء بالفزع فى أى مكان دون سابق انذار كما أن المرأة أكثر عرضة للاصابة بالذعر مقارنة بالرجل.
وتقول البروفيسورة ان كارو وهى طبيبة أمراض نفسية بجامعة ايبندورف فى هامبورغ بالمانيا ان الخوف فى الاساس هو شعور جيد لانه يؤدى الى رد فعل دفاعى فى المواقف الخطرة.
من جانبها قالت البروفيسورة أنجيليكا ايرهاردت وهى عضو فى فريق بحثى بمعهد ماكس بلانك لدراسات القلق فى ميونيخ ان معظم أشكال الخوف تواكبها أعراض بدنية مثل تصبب العرق أو الارتجاف أو زيادة فى سرعة نبضات القلب.
واضافت ايرهاردت... قد يصاب البعض بنوبات ذعر دون وجود أسباب واضحة وكثيرا ما يصاحب نوبات الذعر خوف مرضى من الاماكن المفتوحة.
بدوره اوضح البروفيسور هانز مارتين هارتمان من مركز أبحاث القلق فى برلين ان المرء يشعر فى هذه الحالة بالخوف من الاماكن المزدحمة ويشعر بعدم القدرة على التعامل مع الموقف الذى يواجهه والرغبة فى الفرار الى مكان امن.
أمراض نوبات الهلع والذعر الشديد
يقول د.أحمد شيشاني في مقال له في موقع البوابة إن القلق والخوف والوقوع فريسة لأفكار معينة، والميل نحو القيام بعمل أو سلوك معين، كرد فعل لموقف أو ظرف معين حدث فعلا أو على وشك الحدوث، يعتبر شيئا طبيعيا في حياة الإنسان اليومية، حيث أن هذه المشاعر حسب رأي خبراء الصحة النفسية ما هي سوى صمام الأمان، والذي يقوم بتحذير الإنسان من وجود خطر ما يهدد الجسم وضرورة تجنب هذا الخطر من خلال سلوك أو ردود فعل معينة.
وفي الواقع فإن الجسم يقوم عند حدوث مشاعر الخوف والقلق، بسلسلة من التغييرات الفسيولوجية الداخلية والتي من شأنها مساعدة الإنسان على التعامل مع موقف الخطر الوشيك سواء بالهرب من الموقف أو مواجهة الموقف.
إلا أن مشاعر الخوف والقلق عندما تصبح شيئا دائما في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير سلبيا على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة، فإن هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض أو بالأحرى مجموعة من الأمراض تسمى مجتمعة بأمراض القلق النفسي.
وهذه الأمراض متفاوتة في الشدة وفي درجة الخطورة التي تشكلها على صحة الإنسان الجسمية (البدنية) أو النفسية.
وعن أمراض نوبات الهلع والذعر الشديد يقول شيشاني: إن أي مشاعر خوف وذعر شديد والخوف من خطر وهمي لا وجود له تسمى طبيا بأمراض نوبات الهلع والذعر الشديد غير المبررة.
|
|
|