معالم الفروق النفسية بين الذكر و الأنثى
معالم الفروق النفسية بين الذكر و الأنثى
لاتقتصر البرمجة العصبية على الفرد بوحدويته وذاته بل هي فنٌ بالتعامل و التواصل ، فاذا تعلمت كيف يفكر من تتعامل معه سيسهل عليك التواصل والتعامل و صوغ شريك يتناسب مع شخصيتك .
تختلف نفسية الرجل والمرأة واحتياجاتهما تبعاً لما يلي :
1- اختلاف الحاجات العاطفية
الرجل:يحتاج إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به و قبوله كما هو دون أي تغير أو تعديل, إضافة إلى تقدير جهوده و ما يقدمه .
المرأة :تحتاج الحب الذي يحمل رعايتها ويجعلها تشعر بإنسانيتها و أنها جسد وروح لا جسد فقط إضافة إلى رغبة الاستماع لها فالمرأة مخلوق يحبّ التحدّث كثيرا عن مشكلات و أزمات قد تكون حقيقية أو وهمية و هذا كله يعود إلى هرمونات تسكن جسدها .
2- اختلاف القيم و النظرة إلى الأمور
الرجل:يبادر إلى تقديم الحلول العملية عندما تعرض له مشكلة ولا يرى أهمية في شعور المرأة بالانزعاج .
المرأة :تبادر بتقديم النصيحة للرجل وهذا ما يزعجه من حيث لا تدري فالرجولة في شرقيتنا تعني ( الرجال قوّامون على النساء ) وللأسف حتى هذه الآية لم تفهم بشكلها الصحيح و إنما صُنِعَ منها دستورٌ ألغى وجود الأنثى ضمن قرارات الرجولة .
3- اختلاف التكيف مع المشكلات .
الرجل: يميل إلى الانعزال بنفسه و يرغب بالبقاء وحيداً عند تعرضه للمشكلات وإذا وجد مَن يقتحم عليه انعزاليته أصبح باروداً يتفجرُ في وجه جليسه .
المرأة :تميل إلى الرغبة في الجلوس مع الآخرين ولكن ذلك يتجلى بصورة و شيفرة مختلفة فهي إن قالت لك غادر و طلبت البقاء لوحدها فإنما تقصد لا تدعني لوحدي و مدّ يدك لتحملني من بحر مشكلتي .
4- اختلاف المحفزات و الدوافع للعمل
الرجل:يقدم ويعطي لمن يحتاج إليه .
المرأة:تقدم وتعطي عندما تشعر أن هناك من يرعاها ويشعرها بآدميتها .
عزيزي القارئ كل سطر نتعلمه عن نفسيتنا سيتحول لا شعورياً لطريقة تصرف وسينضم الى مجمل العادات التي يعرضها العقل علينا عندما نحوم حول موضوع مقارب للعنوان .
|