عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2009, 06:27 AM   #5
noooor
V I P


الصورة الرمزية noooor
noooor غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5696
 تاريخ التسجيل :  02 2004
 أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
 المشاركات : 8,386 [ + ]
 التقييم :  87
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد مشاهدة المشاركة
أختى الفاضله نوور ...
أمثال هذه الحادثه تُعد من الأمور الشائكه فى مجتمعنا المصرى ؛ ألا وهى
فرار فتاه مسيحيه من بيت أهلها لأسباب الله أعلم بها تم إعلانها أنها
أسلمت ؛ وفرت بدينها هرباً من بطش أهلها ؛ ويتقدم الأهل ببلاغ الى
الشرطه مُتهمين هذا أو ذاك من المسلمين بإختطافها وإجبارها على
إعتناق الإسلام كيداً ونكايةً فى الكنيسه ؛ التى بدورها تتوجه باللوم الى
سُلطات الأمن بعدم الحفاظ على أمن وسلامة أبناء الأقليه المسيحيه بمصر
وتتلقف الصحف المعارضه الموضوع ؛ صانعةً منه قصة بطوله ؛ مُستصرخةً
جموع المسلمين : أن هبوا لنصرة أُخت لكم تُفتن فى دينها وتُجبر على
التخلى عن إسلامها وأنتم نائمون لاهون غافلون !!!! ثم تُنسج القصص حول
المصير المحتوم الذى تلاقيه المسكينه وهى تواجه وحيدة تعنت الكنيسه
وتواطؤ الأمن ولامُبالاة المسلمين ؛ ويكون مصيرها التنكيل والقتل !!!!
وليس أدل على عدم المصداقيه الكامله لهذه الأخبار من أيراد خبر عن
قتل وفاء قسطنطين ؛ فى حين أنها تقيم فى أحد الأديره بوادى النطرون ..
وما كان أجدر بكرستين هذه وأمثالها ممن يردن ( حقيقةً ) إشهار اسلامهن
من سلوك الطرق الشرعيه فى ذلك بدلاً من هذه الطرق السريّة التى
تؤدى الى فتنه طائفيَّة نحاول جميعاً تحاشى الدخول فى ظلامها ؛ وفى
حالةً تعرضها للتضييق من الأهل أو المحيطين ما عليها إلا اللجوء الى
الشرطه وأخذ تعهُد بعدم التعرُّض لها بالإيذاء ؛ وهناك الجمعيات المعنيّه
بحقوق المرأه المنبثقه عن المجلس الأعلى للمرأه ؛ وجمعيات حقوق
الإنسان والكثير من الطرق الشرعيّه العلنيه التى يسلكها من يريد تغيير
ديانته الى الإسلام ...أما الهرب والإختباء المُريب فهذا له من المضار
ملا لايخفى على أحد ؛ نعم هناك تضييق يتعرض له من يريد الدخول
فى الإسلام من أبناء الأقليَّة المسيحيه من قِبل هيئاتهم الدينيه ؛ لكن هناك
أيضاً من يسلُك الطرق الرسميه فى إشهار إسلامه ؛ وهم كُثر ....
وفَّق الله الجميع لما يُحبه ويرضاه ؛ وحمى بلادنا وسائر البلدان من شر
مستطير متمثل فى الفتنه الطائفيه ...
جزاكِ الله خيراً أُختى الفاضله لإيراد الخبر ؛ وللنيه الطيبه الواضحه فى ثنايا
موضوعك ....

أخي الفاضل : أسامة

ألا ترى أن المسلمين أدمنوا تكرار كلمة "طائفية" حتى أصبحت تقال في مكانها وغير مكانها ,, وكأني بها تصرخ وتقول : " كفى ,, أتركوني وشأني يامسلمين " ,, أما الأعداء يستخدمون هذه الكلمة ويكررونها عندما يكون الحق عليهم أما إذا كان الحق لهم وحتى وإن كان عن طريق قصص كاذبة وملفقة تجدهم أول من يتخلى عنها ويمارس الطائفية ودونك أفعالهم أكبر شاهد عليهم ,,

أنا معك في عدم إثارة الفتنة الطائفية في حالة إستخدامها في مكانها المناسب أما أننا نسكت عن حقنا كمسلمين ونسكت عن تجاوزات غير المسلمين على الإسلام وأهله بدعوى عدم الفتنة الطائفية فهذا أكبر خطأ ,, وما أنتشر التنصير إلا بسبب سكوت المسلمين وخوفاً من هذه الطائفية بينما الطرف الآخر فيمارس طقوسه وتجاوزاته وطائفيته بكل أريحية وتحت حماية الدولة ,,
أما وفاء قسطنطين وأمثالها حتى وإن لم يقتلوا فحبسهم في الأديرة وإرغامهم على ترك الإسلام كالحكم عليهم بالموت ولربما أشد من قتلهم ,,

حمى الله بلادكم وجميع بلاد المسلمين من كيد الكائدين ,, آمين ,,



أنَّى اتجهتَ للإسـلام في بـلـدٍ * تجْده كالطيرِ مقصـوصًا جناحـاه


 

رد مع اقتباس