|
إلى أخي أبي نورا مع التحية ..!!
  
 ،، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله .. أما بعد ..
- إن اهمية النشيد الإسلامي في حياتنا ضرورية أحيانا للخروج من ملل الحياة وروتينها ،، وقد كان بعض الصحابة يشدو في سفره ،، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه وارضاه على هجاء المشركين، وأخبر أنه عليهم أشد من وقع النبل،،
- أخي وحبيبي أبو نورا ،، محبة لك في الله وتقديرا لشخصك الكريم أسعد الله صباحك بكل خير وعافية ..
عرفكَ الناس يا ابا نورا قارءا للقرآن مرتلا له .. قلدك الكثير وأقتنى مصحفك الآلآف ممن يجب أن يسمع كلام الله في صوتك .. أحببت أم اكتب لك هذه الحروف وفعلا كتبتها في منتدى موقع العفاسي قبل ايام ليس تذمرا وليس نلذا لمبدأ أو فكرة ،، ولكن أحرفا جلجلت في صدري فمسكتُ قلمي وسردتها لك يا أخي الحبيب ..
- حضرتُ لك بالأمس تلكَ الأمسية الإنشادية الرائعة ( ليال فبراير)
في صالة التزلج ،، وقد رأيتُ تلك الحشود وقد وفدتُ للصالة منذ العصر ورأيتُ أكثر من 30 سيارة سعودية بعوائلها وقد حرصت أن تسمعك منشدا واقفا على خشبة المسرح .. فقلتُ الحمد الله أن محبوك كثر وعسى ربي يزيدهم ويبارك فيك وفي صوتك ..
- صدقني يا أخي مشاري ماكان بالي وسمعي مع كلماتكُ التي أنشدتها ألبتة،، ولم تكن أذني تطرب لألحان أناشيدك العذبة ،، ولكن ذهب بيُ السمع لصوتكَ في سورة غافر لإن الناس عرفوكُ بها ،، حلقتّ أذني عاليا وأنا أتمعن صوتك وأنت تقرا سورة الشعراء فجعلتني أعيش في عالم ربانيّ عجيب ،، أخذ بيَ الخيال الساحر لصوتك في متن الشاطبية ومتن الدرّة .. سرحت بعيدا لقصائد الزهد التي أطربت أسماعنا بها قبل ستة أشهر في مجلس الشيخ نادر .. تذكرتُ
"عيون الأفاعي" وقد أبدعتَ في الثناء على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى مناقبه الكثيرة ..
- قد يخالفني الرأي كثير من محبيك ولمن يعشون لسماع صوت مشاري راشد العفاسي .. ولكن حبي لك أظنه أكثر عمقا ،، لإنني رأيتُ فيك القاريء للقرآن المرتل له .. ولكن الكثير عرفك منشدا ..
- عندما رأيتُ تلك الفتيات وقد حضرنّ لك ،، وهنّ يتمايلن لصوتك ،، وعندما رأيتُ تلك النساء وقد أكثرنّ في النظر لوجهكَ وقد حضرنّ لمشاهدة وسماع المنشد مشاري وليس القاريْ مشاري العفاسي ،، قلت في نفسي ليتك لم تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير يا أبي نورا ..
- كلما رفعت صوتك بالقرار وأنت تطرب بلحن الآنشودة الإماراتية (لاعاد) أقول في نفسي : يا ليته سكت..!!
- ماهزّ مشاعري إلا سماعي لبعض الأناشيد التي يصاحبها بعض المؤثرات الصوتية المقاربة جدا للموسيقى وأنا أعرف جيدا أنها ليست موسيقى لعلمي أنك رجل تقيّ وتخاف ربك وهذا عهدنا بالأخيار أمثالك ،، ولكن ألا ترى معي يا شيخيّ الفاضل أن الإبتعاد عن مثل هذه الأمور أحتياطا وإبتعادا عن اٌقتراب من الحِمى ..!!
- عندما وقفنا في المسجد الكبير(بالكويت) لأكثر من 3 ساعات في رمضان ماقبل الماضي أغلبنا خاشع وكثير من المصلين بكى متأثرا من نداوة صوتك الشجيّ وأنت ترتل سورة (ق) اجمع الجميع أن القرآن للتو أنزل على المصلين وكانت اجواء الجامع الكبير أكثر أيمانية وقدسية وعندها ربطتُ بين تلك الليلة وهذه الليلة .. ودعوتُ الله لنا ولكم بالسداد والثنات على طاعته .. أحببناك في الله يا شيخ مشاري وأنا شخصيا أكنّ لك ودا وحبا لايعلمه إلا ربك .. وأسأل ربي أن تجد احرفي هذه صدى في مسامعك الكريمة ،، وما كتبتها إلا وقفة مع نفسي أولا ومع من يراعي له السمع ثانيا .. والحمد لله ربّ العالمين .. ..
---------إهداء للقراء-------
لمن أراد أن يحلقّ في روعة القرآن ،، أهديكم صوت هذا القرآن للشيخ الجليل محمد بن عبدالكريم وهو شيخ سوداني يقرأ القرآن بجميع القراءات ماشاء الله تبارك الله ،، 3 سنوات تم عرض عليه القرآن في الحرم المكي لصلاة التراويح والقيام ولكنه يرفض لبعض الظروف الخاصة بالشيخ ..
http://www.sohari.com/nawader_t/othe...qasas_1412.ram
|