الموضوع
:
جولة تاريخية وحضارية في بلاد الحرمين ..!
عرض مشاركة واحدة
19-03-2009, 11:08 AM
#
48
noooor
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
5696
تاريخ التسجيل :
02 2004
أخر زيارة :
15-11-2010 (09:06 PM)
المشاركات :
8,386 [
+
]
التقييم :
87
لوني المفضل :
Cadetblue
.
باب الكعبة المشرفة
يقع في الجهة الشرقية من الكعبة ويرتفع عن أرض المطاف بحوالي 2.5 م وارتفاع الباب 3.06 م وعرضه 1.68 م وكان للكعبة منذ بناها إبراهيم عليه السلام بابان ملاصقان للأرض أحدهما شرقي والآخر غربي ، فلما جددت قريش بناء الكعبة رفعوا الباب الشرقي من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من أرادوه وسدوا الباب الخلفي الغربي المقابل ، قال صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة ، لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فهدم فأدخلت فيه ما اخرج منه وألزقته بالأرض وجعلت له باباً شرقياً وباباً غربياً فبلغت به أساس إبراهيم " رواه البخاري ومسلم ، والباب الموجود اليوم تم صنعه من الذهب حيث بلغ مقدار الذهب المستخدم فيه حوالي 280 كيلو جرام عيار 99.99 السعودي وركب في الكعبة بتاريخ 22 في ذي القعدة 1399 هـ .
الصفا والمروة
[img]
[/img]
الصفا جبل صغير وأكمة صخرية تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من الكعبة و(الصفا) الحجارة الملس وهي التي يبدأ منها السعي ، والمروة كذلك أكمة صخرية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من الكعبة ، و(المروة) الحجر الابيض الذي تقدح من النار وهي التي ينتهي عندها المسعى ، وأصل السعي انه لما نفد الماء من هاجر وبدأ اسماعيل عليه السلام بالبكاء من العطش راحت امه تبحث عن الماء أخذ بالأسباب والانسان يتسع نظره لما حوله إذا ارتقي مكاناً عالياً خاصة إذا كان ما حوله هو فضاء واسع كا الصحراء ؛ فوجدت اقرب ما يكون منها هو الصفا والمروة فأخذت تصعد عليهما وتجري بينهما بحثاً عن الماء لتضرب بنظرها الى ما يمكن ان تلتقطه عيناها واذا مرت ببطن الوادي بينهما أسرعت ، ولما قطعت الشوط السابع سمعت همساً من جهة وليدها فذهبت لتطمئن عليه لتجد الماء يتفجر من تحت قدميه ؛ فخلد الله سبحانه وتعالى هذه الحادثة وجعلها من شعائره سبحانه التي يجب على كل مسلم أن يعظمها؛ وقد كان المسلمون قبل فتح مكة يتحرجون من السعي بينهما لوجود صنمين على الصفا والمروة ، وكان المشركون قد وضعوا على جبل الصفا صنماً يقال له إساف وعلى المروة:نائلة، يتمسحون بأعتابها عند السعي فأزال الله عنهم هذا الحرج بقوله تعالى [ إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ] " البقرة:158" وبعد فتح مكة حطم الرسول هذه الاصنام وهو يقرأ [وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً ] " الاسراء :81 " وقد كانت الصفا والمروة خارج عمارة المسجد الحرام قبل التوسعة السعودية الأولى فلما بدأت التوسعة أدخل المسعى ضمن بناية المسجد الحرام وتم تحسين المسعى الذي يبلغ طوله 395 متراً وعرضه 20 متراً
ماء زمزم
ماء أنبعه الله عز وجل تحت قدمي إسماعيل عليه السلام بعدما اشتد به الظمأ ففرحت أمه هاجر بالماء وأدارت حلوله حوضاً وأخذت تزمه ولذا سميت ( بئر زمزم ) ولما زارهم إبراهيم عليه السلام ذهب لمكان العين وحفر البئر ، وبظهور الماء في هذا الوادي الجدب نشأت مكة وتجمعت حولها القبائل ، تقع البئر جنوب مقام إبراهيم عليه السلام مقابل الركن الأسود ، وتبعد عن الحجر الأسود (18) متراً ويبلغ مقدار عمقها نحو (43م) وفي قعرها ثلاث عيون ، عين بجوار الركن الأسود ، وعين بجوار جبل أبي قبيس والصفا ، وعين بمحاذاة المروة ، وكانت مبنية من غورها إلى رأسها ، وكان لها حوضان ، أحدهما بينها وبين الركن يشرب منه ، والثاني وراءها له مجرى يذهب فيه الماء إلى مكان قريب من الصفا حيث يتوضأ الناس منه ، ونظراً لما تسببه فوهة البئر من ازدحام في منطقة الطواف فقد أزيلت المنطقة العلوية من البئر وجعل البئر من أسفل ، بحيث ينزل الحجاج إليه بدرج يصل إلى غرفة البئر أسفل المطاف . واتفق أهل العلم إلى أنه يستحب للحاج والمعتمر خصوصاً وللمسلم في جميع العالم عموماً أن يشرب من ماء زمزم ، لما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم : " شرب من ماء زمزم " وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ماء زمزم : " إنها مباركة إنها طعام طعم وشفاء سقم " . أي شرب مائها يغني عن الطعام ويشفي من السقام لكن مع الصدق ، ودخل ابن المبارك زمزم فقال : اللهم إن ابن المؤمل حدثني عن ابن الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ماء زمزم لما شرب له " فاللهم إني أشربه لعطش يوم القيامة .
كسوة الكعبة
كسوة الكعبة من اهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام ، ويرتبط تاريخ الكسوة بتاريخ الكعبة نفسها؛ لذلك اهتم المسلمون بكسوة الكعبة المشرفة، وصناعتها ، والابداع فيها ، وتسابقوا لهذا الشرف العظيم . تذهب بعض المصادر التاريخية الى ان اسماعيل عليه السلام هوا اول من كسا الكعبة ، والبعض الاخر يذهب الى ان عدنان جد النبي (صلى الله عليه وسلم) هوا اول من كساها ، غير ان الثابت تاريخياً ان اول من كساها هو [ تبع ابي كرب اسعد ] ملك حمير سنة 220 قبل الهجرة وكان تبع هوا اول من كسا الكعبة كسوة كاملة حيث كساها((الخصف))، ثم تدرج في كسوتها حتى كساها ((المعافير)) وهي كسوة يمنية ، كما كساها ((الملاء)) وهي كسوة لينة رقيقة ، ثم تبع خلفاؤه من بعده فكانوا يكسونها ((الوصايل))، وهي اثواب حمر مخططه ، و((العصب)) وهي اثواب يمنية يعصب غزلها ؛أي : يجمع ويشد؛ واخذ الامراء في تقديم الهدايا اليها من الاكسية المختلفة ، وكلما جاءت كسوة طرحت سابقتها الى ان جاء عهد ((قصي بن كلاب)) ففرض على القبائل رفادة كسوتها سنوياً ، وما زالت قريش تقوم بكسوة الكعبة حتى فتح مكة حيث اتيح للرسول (صلى الله عليه وسلم) كسوة الكعبة بالثياب اليمنية ومن بعده ابو بكر الصديق ، ثم كساها عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان((القباطي المصرية))، وهي اثواب بيضاء رقيقة كانت تصنع في مصر، وحظيت مصربشرف صناعة كسوة الكعبة منذ ايام امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحتى عام 1382هـ اذ توقفت مصر عن ارسال كسوة الكعبة لما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها بإنشاء مصنع خاص بالكسوة تمر خلاله الكسوة بست مراحل : الحزام والنسيج اليدوي والصباغة زالنسيج الآلي والطباعة والستارة الداخلية .
وإلى هنا تنتهي جولتنا ,,
ونلتقي في جولة أخرى في منطقة من مناطق مملكتنا الحبيبة حفظها الله ,,
.
فترة الأقامة :
7793 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
17
إحصائية مشاركات »
noooor
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.08 يوميا
noooor
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع noooor المفضل
البحث عن كل مشاركات noooor