عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2009, 07:34 AM   #169
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


اقتنص الزمالك فوزا مثيرا من مضيفه الأوليمبي بعدما حول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين يوم الجمعة في المرحلة 24 من الدوري الممتاز.

وتقدم سعيد مراد للأوليمبي في الدقيقة العاشرة، وتعادل صبري رحيل في الدقيقة 81 وسجل محمود عبد الرازق "شيكابالا" هدف الفوز في الدقيقة 82.

وبهذه النتيجة، يرتقي الزمالك للمركز السادس بعدما رفع رصيده إلى 33 نقطة، فيما تجمد رصيد الأوليمبي عند 20 نقطة في المركز الـ15 وقبل الأخير.

وكان الأوليمبي قد تغلب على الزمالك في الدور الأول بنتيجة 3-1، وكان محمد حلمي المدير الفني للأوليمبي حاليا المدرب العام للزمالك.

ومر الشوط الأول بدون تنظيم هجومي من الأوليمبي باستثناء الهدف، ومحاولات متسرعة من الزمالك تفقد الخطورة.

وتقدم مراد سريعا عندما قابل عرضية مصطفى مشير من الجبهة اليسرى وسدد في سقطة من عمرو الصفتي وتصدى لها عبد الواحد السيد حارس مرمى الزمالك ولكن كرر مراد محاولته وأسكنها مرمى الفريق الأبيض.

وكانت أبرز فرص الزمالك في الدقيقة 26 عندما أرسل أحمد الميرغني عرضية من الجبهة اليمنى وارتطمت بالأرض وكادت تخدع محمود السيد حارس مرمى الأوليمبي ولكنه أبعدها إلى ركنية.

ومع بداية الشوط الثاني حاول السويسري ميشيل ديكاستل المدير الفني لفريق الزمالك زيادة الفاعلية الهجومية لفريقه.



ودفع بمحمود عبد الرازق "شيكابالا" وأحمد عبد الرؤوف بدلا من عمرو الصفتي وعلاء علي وتحول الزمالك إلى طريقة 4-4-2 والاكتفاء بأحمد مجدي ومحمود فتح الله في دفاع الضيوف.

وكاد الزمالك أن يصل إلى التعادل من عرضية أرسلها صبري رحيل في الدقيقة 47 من الجبهة اليسرى وحولها شريف أشرف برأسه ولكن القائم الأيمن يرفض دخول الكرة.

وبعد مرور فترة بدون خطورة للزمالك وارتكان الأوليمبي لتقدمه، هدد عبد الرؤوف البديل مرمى الأوليمبي برأسية أرسلها في الدقيقة 80 ولكن تصدى لها حارس مرمى الأوليمبي.

وتمكن رحيل من تعديل النتيجة بتسديدة صاروخية من على حدود منطقة أصحاب الأرض لتسكن المقص الأيمن لمرمى الأوليمبي.

وسريعا سجل شيكابالا هدف الفوز من كرة مرتدة من محمود السيد حارس مرمى الأوليمبي الذي تصدى لمحاولة حازم إمام لتصل إلى البديل الذي أودعها المرمى الخالي من حارسه.



تعقيب :

حمداً لله ....

فوز بشِق الأنفس ؛ بعد أن احترقت أعصابنا ؛ وكاد اليأس يتملَّك منَّا

للأسباب الآتيه :

- الحاله السيئه الى ظهر بها غلاء على صانع ألعابنا ومُحرك خط الهجوم..

- مازال الدفاع الأبيض ( لوغاريتم ) مُستعصى على الفهم ؛ فرغم اشتماله

على لاعبين جيدين ( منهم اثنان دوليان ) إلا أن منطقة القلب بشكل خاص

" مُرعبه " فى الكرات العرضيه ؛ مع التمركُز الخاطىء فى المواقف

الصعبه ؛ والذى كلَّف مرمانا أهدافاً مجَّانيَّة ؛ وبالجُمله !!!!

- عدم تبنى فكرة التسديد من خارج منطقة الجزاء ؛ رغم وجود " أقدام

ثقيله " على المرمى ؛ إضافة لسوء الإستفاده من الضربات الثابته لنا ..

- تأخُر " التوفيق " عنَّا فى كُرات كانت كفيله بتعديل النتيجه مُبكراً ؛ بل

وخروجنا بحصيله وفيره من الأهداف ..

- الأنانيه ؛ والمشى المُبالغ فيه بالكره لإستظهار القُدرات فى وقت نكون

فيه أحوج ما نكون الى اللعب السريع لضرب التكتُل الدفاعى المُزدوج ..

- مازلنا نُعانى من عدم وجود ( هارمونى ) بين المٌهاجمين ؛ فكل واحد فى

وادى ؛ والتعاون الإيجابى نادر ؛ والكثافه الهجوميه ليست بالدرجه الكافيه

ولا الفاعله ؛ ولا ننس غياب التوفيق هذه المباراه عن شريف !!!!!

لكن كل ذلك لا يجعلنا نغفل إيجابيات منها :

= إيجابية الأطراف أصبحت سمه ثابته ؛ ولو تعاون الوسط مع الأطراف فى

( الدبل باص ) لزادت فاعلية الجناحان .. فتحية واجبه لحازم وصبرى ...

= روح الإنتصار التى عادت ؛ فمُنذ 4أو5 مٌباريات كان مُجرد دخول هدف فى

مرمانا هو إيذان بالهزيمه ؛ مهما امتد الوقت ...أما اليوم فكان الإصرار على

تعديل النتيجه ظاهراً حتى الثوانى الأخيره ..

= الفكر العالى للجهاز الفنى : لم يعُد الكوتش " متفرجاً " من على الدكه

مثلنا ؛ بل أصبح فاعل فى تحريك مُجريات اللقاء .. فقد دفع بعبد الرءوف

وسحب الصفتى ليُحرر هانى سعيد أو فتح الله ويدفعه للمشاركه فى الهجوم

لما رأى قلة الكثافه الهجوميه السكندريه ؛ وبالفعل لو اهتم فتح الله بما

أُتيح له من فرص ولو لعب التوفيق بجانبه لأحرز أهدافاً ...

= تثبيت الفريق بشكل عام جعل لنا شكلاً مفهوماً فى الملعب بحُسن

توظيف اللاعبين ؛ وإتاحة الفرصه لهم للإنسجام سوياً ..

= الأداء الدفاعى المُتميِّز لديفتدر الفريق الميرغنى وعبدالرءوف الذى بدأ فى

التحسن الملحوظ ....

= الفوز الثانى على التوالى ؛ وخارج الأرض ؛ رغم أنه على فريق سيهبط

حتماً ؛ إلا أن هذه الفرق الفاقده للأمل تُمثل خطراً على الفرق الكبيره

غالباً ؛ خاصةً وفريقنا ( بشكله الجديد ) مازال " عضمُه طرى " وخبرة لاعبيه

الشباب غير كبيره ...

فحمداً وشكراً لله ..

ارتقينا للمركز السادس ..

ربنا يوفقنا فى المباراه القادمه مع الأهلى ...


 

رد مع اقتباس