|
دمـــــاغي سينفـــــجر ..بوح المكنون
يقول الشاعر..
شكوت ومالشكوى لمثلي عادة ...ولكن تفيض النفس عند أمتلائها
ءالى من يهمه أمري...
لاأدري ماذا حل بي للحقيقه..
ولكن بلا شك أن هناك ثمة شيء تغير بي ....
بالتأكيد أن سؤ الطالع كان ومازال رفيقي دربي اللعين
لاكن ورب الكعبه....لاأستطيع حتى أن أتخيل .... أن أنا هو أصدق الشوق نفسه الذي أستطاع أن يواجه أصعب ظروف الحياه والغربه ..حتى عندما كان صغيراً في أوج مراهقته..أستطاع التغلب عليها بفرده..أو على الأقل أستطاع أن يخفيها ويهمشها ..
والله أني لاأتخيل أن أحداً قد واجه ربع ماواجهة في رحلتي المشؤومه هذه..
أعرف أني أكتب هذه السطور ..وأنا في حاله شديده من الأحباط..
ظروف الحياة التي أعيشها وسرعتها...تخيل لي أحياناً أني سأنهار فجأه
ياألهي..لم أعد قادراً على أن أهمش مشاكلي ..كما كنت في السابق
لم أعد حتى قادراً على أن أفتعل تلك الأبتسامه...
لم أعد قادراً على أن أجاااااااامل أحد...
وحياتي اليوميه تطلب الكثير والكثير...أاااااه وألف أاااه
والمشكله الكبرى و الأكبر أني لم أتعود أن أشتكي لأحد..ولاأستطيع أن أشتكي لأحد....
والله أنه حتى أقرب الأقربين بالنسبه لي .. لايدري عن تلك المأااااسي القاتله التي تدور في خلدي...
ربي..ياربي..ياأرحم الراحمين..أنت أعلم بحالي وبظروفي اللعينه التي واجهتها ..والتي يتفتق لها الحجر..أي والله يتفتق لها الحجر
ربي.....ياكم أذنبت وأخطئت واسرفت في ذنبي..ربي وأنت أرحم الراحميين..ياغافر الذنب
أن كان هذا قدري فأنا راضي به
..وأن كانت همومي هذه ستطول أكثر من ذلك فأكتب لي ممات قريب من عندك
..ترحمني به....و من هذه الدوامه التي قضت على كل جميل في داخلي
...وأنت أرحم الراحميين
|