|
هل يوجد تحليل أو جهاز طبي لتشخيص هذه الحالة ؟؟
دكتورنا الفاضل وحفظه الله
أسأل الله أن يجزيك عنا خير الجزاء ..
إستفساري عن حاله نفسية أعاني منها وأود الإستفسار بأن هل يوجد تحليل أو جهاز طبي لتشخيص هذه الحالة و إعطاء نتائج واضحة بخصوصها ، وأوجز هذه الحالة بالآتي :
إبتداءً : أعلم حق اليقيقن أن معظم ما يعانية البشر من الحالات النفسية في هذا الزمان هو من البعد عن الله وعن هدي شرعته
والدليل قوله عز وجل (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ظنكاً))
ومن ظنك المعيشة الحياة المشوبة بالأمراض النفسية ..
ولا أمتدح نفسي في هذا المقام بل هي إشارة لعلها تكون نافعة في التشخيص ، ذلك أني ولله الحمد والمنة مواظب على الصلوات و فرائض الله عز وجل ولا أزكي نفسي وأسأل الله لنا وللمسلمين
إحسان العمل وإلإخلاص فيه ..
مختصر المعاناة ..
دكتورنا الفاضل لدي معاناة تتمثل في قلق دائم يزداد وينقص تبعاً
للحظة التي أعيش بها فلو إفترضنا أنني في نزهه تجدني أقل قلقاً
وبالعكس لو كنت في بعض المواقف التي لا ينبغي للشخص السوي
أن تنعكس عليه سلباً بهذا الحجم لتجدني أكثر قلقاً وإضطراباً من غيري ..
على سبيل المثال
1- قيادة السيارة ، خاصة إذا رأيت أنوار كوابح السيارة التي أمامي .
2- الإزدحام سواء سيارات أو بشر.
3- القلق الدائم في الفترة بين حجز تذكرة السفر إلى أن أصعد الطائرة
وذلك ليس خوفاً من الطائرة ولكن قلق أن يكون هناك عارض أو ما شابهه .
4- القلق في الجتماعات سواءً المناسبات أو إجتماعات العمل .
5- القلق عند نقص الأمور المالية وزيادة الإلتزامات .
6- الفزع من الأصوات المفاجئة والشعور بتكهرب في عامة الجسم
ومن بعدها أشعر بحرارة في الجسم و يصاحبها بعض التعرق في بعض الأحيان حسب شدة المفاجئة .
7- أسعى جاهداً بعدم المساس بأي شخص وإرضاء الجميع ومثل هذا أمر لا يمكن تطبيقة لإختلاف طبائع البشر و إختلاف مستواهم التعليمي و الإجتماعي ، وأشعر بألم لو مسست بمشاعر صديقي أو قريبي ومثل هذا الأمر يكون مرهقاً مع العلاقات الإجتماعية خاصة في هذه الأيام .
8- القلق وعدم الإرتياح في النوم وفي بعض الأحيان لا أنام مطلقاً إذا كان هناك موعد مهم في الصباح الباكر .
9- أشعر بالإنزعاج الشديد وعد تحمل المنزل لو حصلت مشكلة مع زوجتي ، ولا أعني أني أخرج عن طوري و أجور على من في المنزل
بل أعتزلهم وأركن إلى الإسترخاء أو أخرج خارج المنزل لوقت متأخر.
هذا ما أوجزته لكم ، متمنياً أن أجد ما هو شافياً و وافياً عند الله ثم عندكم .
وإن كان هناك أي إستفسار يصب في مصلحة التشخيص فأنا مراقب لردكم وفقكم الله وجعل ما تقومون به في موازين حسناتكم .
|