04-04-2009, 02:26 PM
|
#7
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5696
|
تاريخ التسجيل : 02 2004
|
أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
|
المشاركات :
8,386 [
+
] |
التقييم : 87
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
.
من أسباب نجاحه وشهرته :
- بلاغة أسلوبه وقوة لغته وإتقانه للفصحى وقدرته على إيصال أسلوبه للناس على اختلاف ثقافتهم ومعارفهم ولهجتهم.
- عدم تقليده لأحد من الناس بل كان مدرسة مستقلة بذاتها.
- زهده في الدنيا وبعده عن مغرياتها المختلفة مما حبب الكثير فيه.
استشهاده بروائع الشعر وظريفه، وجميل القصص، وبديع الأمثال.
صبره وثباته في المحنة، وشجاعته في قول الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- كلماته الساخرة وعبارته الطريفة، ولطف دعابته ولواذع سخريته وإنك لتسمع خطبته مرات ومرات فتظل كأنك ولأول مرة تسمعها.
- امتاز الشيخ بأسلوبه الأخاذ الذي يخاطب العقل كما يخاطب الوجدان ويحرك العاطفة كما يحرك الشعور والإحساس، يأسر القلوب إذا خطب، ويلهب المشاعر إذا تحدث، ويحرك الدموع إذا خوف وأنذر، ويضحك الأسارير إذا علق وسخر.
- للشيخ عدة مؤلفات منها فتاوى، وعدة كتب منشورة منها ( قصة أيامي مذكرات الشيخ كشك) وله شرائط صوتية كثيرة جداً.
- أخذ على الشيخ كشك رحمه الله إيراده للأحاديث الضعيفة وقد يورد الموضوعة أحياناً.
مقاطع من بعض محاضراته التي يحمل فيها هم الأمة الإسلامية وهم المسلمين :
يقول فضيلة الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله: ( لقد التقيت بأحد رجال بورسعيد.. يوم الاثنين الماضي ورأيته حزينا.. قلت سبحان الله.. مالي أراك حزينا ؟ ! أتدرون لماذا يحزن ؟ لأن الأهلي أحرز هدفا في المصري... فأردت أنا الأخر أن أدخل معه في نقاش حتى أثبت له أنني لست رجعيا.
قلت له: ماذا فعل " زيزو" ؟ وماذا كان موقف "الخطيب " ؟ وما رأيك الشخصي في " سيد عبد الرازق " ؟ وماذا تقول في " حسن شحاتة " ؟ فقال: يا سي الشيخ.. إنك عندك معلومات تمام.. فقلت : أبدا ...
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا *** تجاهلت حتى قيل إني جاهــل
فواعجبا كم يدعي الفضل ناقص *** و وأسفا كم يظهر النقص فاضل) .
من خطبة ألقيت يوم 17/3/1978م
يقول الشيخ : ( لقد عجبت لبعض عباقرة مصر وهو يقترح لحل أزمة الغلاء يقول حددوا النسل ومن لم يحدد نسله فاجعلوا للولدين الأولين نصيبا في التموين أما الولد الثالث فلا نصيب له في السكر ولا شاي.. وإذا تعلم.. يجب أن لا يتعلم مجانا إنما يتعلم بالمصاريف امنعوه من التعليم المجاني.. وامنعوه من الشاي والسكر.. وامنعوه وامنعوه.. حتى كاد يقول.. امنعوه من رحمة الله... أهذا كلام ؟ ثم قال العبقري حددوا سن الزواج بحيث لا يتزوج الشاب قبل ثلاثين عاما... ولا تتزوج الفتاة قبل خمسة وعشرين عاما.. قال العبقري هذا... ونشر هذا وقلنا له.. فماذا تفعل الفتاة إذا راودها الشاب عن نفسها قبل أن تبلغ السن.. الذي حددته أيها العبقري ؟ وماذا يفعل الشاب إذا جمحت به شهوته قبل أن يبلغ سن الزواج أيها العبقري ؟).
من خطبة ألقيت 7/3/1980م
يقول الشيخ : ( أخبرني أحد الرجال وقال: أردت أن أحدد نسلي فظللت حريصا على إعطاء زوجتي حبوب منع الحمل... وظل الحمل ممنوعا ثلاث سنوات.. وذات ليلة نسيت أن تتعاطى حبوبها.. فحملت.. فلما جاءها المخاض.. وجيء بالحكيمة لتولدها... ولدت
ماذا تسمى المولود ؟
قلت سموه فلانا
وبعد خمس دقائق قالت ماذا تسمى المولود الثاني ؟
قلت سموه فلانا
وبعد خمس دقائق قالت ماذا تسمى المولود الثالث ؟
قلت سبحان الله.. منعن الحمل ثلاث سنوات.. فلخصها الله في ربع الساعة.. ولدت ثلاثة.
من الذي يملك الأمر كله ؟ من الذي بيده الأمر كله ؟ سلم له الأمر.. سلم له الأمر ؟
إن تحديد النسل لن يحل المشاكل.. إنما المعاصي.. المعاصي.. الخمور... الربا.. .. الزنا.. القمار ..الظلم ..الغيبة ...النميمة.. قطع الرحم.. شارع الهرم.
" الزنا يورث الفقر " " وبشر الزاني بخراب بيته ولو بعد حين "
المعاصي:
إذا كنت في نعمة فارعها *** فإن المعاصي تزيل النعم
ودوام عليها بشكر الإله *** فإن الإله سريـــع النقـــم
المعاصي والله الذي لا إله غيره) .
من خطبة ألقيت في 7/3/1980م.
يقول الشيخ عبد الحميد كشك: ( احذروا الغزو الثقافي.. احذروا الغزو الثقافي الأمريكي والصهيوني عندما عرضوا مسلسل العقاد " عباس محمود العقاد " عندما عرضوا مسلسله في المفسديون..لم يعرضوا لعبقرية محمد.. ولا لعبقرية عمر.. ولا عثمان.. ولا علي.. ولا خالد.. إنما أظهروه أمام شبابنا بمنظر مؤسف ومخجل..العقاد كاتب إسلامي... كتب العبقريات... كتب عن الرسول محمد.. كتب عن أبي بكر.. وكتب عن عمر.. وكتب عن عثمان.. وكتب عن علي.. وكتب عن خالد... كتب عن الله..كتب عن قضية الألوهية.. ولكن لما أراد المفسديون المصري أن يعرض العقاد لم يعرض لعبقرياته.. ولا لكتبه الإسلامية.. إنما عرضه على أساس أنه ( حبوب )...وعلى أنه ( روميوا )... وعلى أنه شاب مراهق.. يحب فتاة اسمها " سارة " ويحب أخرى اسمها " مي " إلى غير ذلك... عرضوا العقاد على أنه ساقط.. على أنه "حبوب ".. على أنه شاب رقيع.. لا شغل له إلا النساء.. إلا المشي مع النساء.. ليقولوا لشبابنا... يا شباب مصر.. خذوا القدوة من عباس العقاد.. كونوا على صلة بالفتيات.. وعلى صلة بالنساء... أهذا هو العقاد ؟ أتلك هي القدوة ؟ أهذه هي التربية ؟ ) .
من خطبة ألقيت في 21/5/1980م .
يقول الشيخ: (مواطن من الإسكندرية يسمى " شعبان رجب السيد " هرب ابنه الذي لا يزيد من عمره عن عشر سنوات.. قال المواطن بالإسكندرية..؟؟إذا لم يعد ابني فسوف ارفع دعوى على التلفزيون..لماذا؟ قال لأن ابني فتح الدولاب وسرق مائة جنيه وهرب.. فما ذنب التلفزيون ؟ قال لأن الممثل " صلاح السعدني "... قام بنفس هذا الدور في تمثيلية " الليلة الموعودة ".. فأراد الغلام أن يقلد الممثل.. أن يقلد السيد " صلاح السعدني " حيث لا صلاح ولا سعد... هناك. )
من خطبة ألقيت في 26/5/1978م
يقول الشيخ: ( لمل رخصت لحوم النساء في الحرام ارتفعت أسعار اللحوم عند الجزار.. لما وقفنا طوابير على شبابيك تذاكر الأفلام... وقفنا طوابير على أبواب الجمعيات من أجل كيلو من اللحم يعلم الله وحده من أي الذبائح هو ؟.. لما حقد بعضنا على بعض.. ارتفعت الأسعار.. لما استبدلنا الحلال بالحرام.. وعزف الشباب عن الزواج.. اشتدت أزمة المساكن.. لما اختطلت لحوم الرجال بالنساء في المواصلات ُرفعت من البيوت البركات... لأن الله تعالى هيأ للمرآة عملا واحدا.. إذا عملت سواه خُربت البيوت وأُُطفئت مصابيحها.. إن هذا العمل الذي وكل الله به المرأة هو بيتها... فلما خرجت النساء من البيوت كانت في البيوت مصابيح أُطفئت أنوارها وأصبح الأطفال وديعة في أيدي الحاضنات والحاضنة لا ُتراعي الله ولا تعرف رسول الله. ).
يقول الشيخ: ( رزق مولود لمواطن مصري فأبى أن يسميه محمد أو عبد الله... إنما سماه " كارتر ".. كارتر .. مواطن مسلم.. مسلم.. والمولود الثاني سوف يسميه فورد.. والثالث نيكسون.. والرابع جونسون.. والخامس كيندي.. والسادس إيزنهاور... الخ.. هل سمعتم في أمريكا أمريكي رزق بمولود سماه " محمد " ؟ لماذا النفاق ؟ لماذا هذا الأسلوب الرخيص يا أبا كارتر ؟ أتنتظر من السفارة الأمريكية أن تمنحك عشرة جنيهات ؟
اجعـل بربك كل عزك يستـــقر ويثبـــت
فإذا اعتززت بمن يموت فإن عزك ميت
اتقوا الله.. اتقوا الله.. " من تشبه بقوم حشر معهم " " المرء على دين خليله فلينظر
أحدكم من يخالل " ).
من خطبة ألقيت في 12/5/1978 م
يقول الشيخ: ( زوج يطرق الباب.. فتفتح له زوجته.. مرتبكة... مرتبكة .. ثم تأمره أن ينزل ليشتري لها عيشا.. ويعجب الزوج لماذا تصمم على نزوله قبل أن يدخل بيته وإذا بطفله الصغير ينادي يا أبتاه.. إن هنا عفريتا تحت السرير.. عفريت من الإنس أم عفريت من الجن يا بني.. ليسمع الكاتبون والموجهون والمرشدون.. ليسمعوا حصاد الهشيم في المجتمع الذي تحطم وتسمم من كثرة ما يرى وما يسمع.. من كثرة ما يحيط به ليلا ونهارا.. ودخل الزوج ليرى ذلك العفريت ما نوعه ؟ ما جنسه ؟ فيراه ذئبا آدميا .. ذئبا بشريا.. ينام تحت السرير كما ولدته أمه.. من أين جاء ؟ من أين جاء ذلك الذي يرابط تحت سرير زوج وزوجة ؟ ولماذا تريد الزوجة من زوجها أن يشتري لها عيشا وقد خانت العيش كله ؟ وخانت الملح كله.. وخانت المعاشرة كلها.. أتدرون من ذلك الخائن يا سادة ؟ جاره ... جاره .. والحبيب محمد يقول " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " هذا حق الجار على جاره في مجتمع التطور والعصرية........)
من خطبة ألقيت في 14/4/1972 م.
يقول الشيخ: ( إنني أقول بأعلى صوتي.. إذا أردتم حماية الأموال العامة.. فأغلقوا الخمارات.. أغلقوا شارع الهرم.. أغلقوا صحارى سيتي.. أغلقوا صالات القمار.. مُروا النساء أن يخرجن محتشمات..
إن شيخ الأزهر لم يستطيع حتى الآن أن يطهر ميدان مسجد الإمام الحسين مما يرى حوله.. أمر بذلك فلم يسمع لأمره كلام.. وأقسم بالله لو كنت مكانه للزمت بيتي حفاظا على كرامة الإسلام.. ميدان الأمام الحسين ترتكب فيه الجرائم باسم الدين.....)
من خطبة ألقيت في 21/12/1973 م.
يقول الشيخ : ( تحقيق صحفي مع من ؟ مع عالم من علماء الذرة ؟ مع طبيب اكتشف لشلل الأطفال علاجا ؟ مع مهندس اخترع محركات طائرة ؟ لا .. تحقيق صحفي مع طفلة.. لا يزيد سنها على السنوات العشر.. ماذا فعلت ؟ ماذا أنتجت ؟ أنها متخصصة في النشل .. في النشل.. تعمل نشالة في خط قطار المطرية, قالت بلسان المقال: إن دخلي في اليوم الواحد.. بلغ خمسة عشر جنيها.. وهذه الطفلة متخصصة في نشل ركاب القطار.. وفي الطوابير المزدحمة على الجمعيات الاستهلاكية.. هذا تخصصها.. تخرجت في مدرسة جبل " الجيوشي ".. وحصلت على أعلى الدبلومات في شق الجيوب.. أناملها سحرية.. حصيلتها في اليوم خمسة عشر جنيها
سألها الصحفي.. ألم تندمي مرة واحدة على ضحية من ضحاياك ؟ قالت : ندمت مرة واحدة بعد سرقة لسيدة .. سرقت كيفتحته.لمفتحته. .. لم أجد فيه إلا خمسة عشر قرشا, وروشتة لم تصرف دواءها.. شعب بائس..
لسنا في حاجة إلى أفلام.. ولسنا في حاجة إلى أقلام مسمومة.. لسنا في حاجة إلى هذا الهزل المستمر ليلا ونهارا....)
من خطبة ألقيت في 26/5/1978 م .
يتبع
|
|
|