الحياه بغير الله سراااااااب
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما نبيه المصطفى .....
لحظة من فضلكم سأوجه لكم سؤالا وأجيبوا عليه في أنفسكم الآن ، هل أنتم تعيشون لله ؟!!. ،
لا تتعجبوا!!..
هل أنتم تعيشون لله ؟!، وتسعون في الحياة لأجل الغاية التي خلقكم الله لها
.. {{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }} ...أم أنتم تائهون عن الله ؟
!!.كثير من الناس يبحث عن السعادة...بل كل الناس يبحث عنها ، فمن الذي حقق السعادة الحقيقية ؟!.
نعم إخوتي: الحياة تذوى يوماً فيوماً ، والعمر ينقضي شيئاً فشيئاً ، والحياة تسير بنا لا تتوقف ،
فهذا الطفل قد نما ، وذاك الشاب قد انحنى وذلك الشيخ قد واراه التراب!
: مالنا نلهث وراء الدنيا بكل ما أوتينا من قوة..وتناسينا الآخرة .....رويدا رويدا ؛ فإن الحياة ليست خالدة ، إنها ظل زائل وعارية مستردة، أيامها تفنى وزهرتها تيبس وسعادتها تذهب ، ثم يعود الإنسان إلى ربه ليحاسب على عمله فلا يبقى هناك إلا نعيم الطاعة وذل المعصية.
لنقف مع انفسنا ونتذكر.. فإنه لا يحسن بنا – أن نقضي أيامنا التي تذهب ولا تعود فيما يعود علينا بالحسرة والندامة يوم القيامة . نعم أخوتي ... فكل هذه الملذات التي تمتعنا بها قد ذهبت ، و لم يبق في القلب إلا ذل المعصية في الدنيا والآخرة...
لقد جهلنا حقيقة الدنيا وغاية وجودنا فيها ، فتهنا حيارى وضلينا في منحنيات الطريق ، أي والله ! أن الدنيا مزرعة الآخرة ، و أن العمل هنا والحصاد هناك.
نعم ! نسينا ذلك فلم نفق إلا وملك الموت يستل أرواحنا..عند ذلك تذكرنا ! ، تذكرنا والألم يعصف بالنفوس ، والحسرة والندم تذهب بالقلوب ، ولكن ما فائدة التأوهات والندامات والتحسرات؟!....
لقد فات الأوان ولات حين مناص..!!!
لنعلم اخوتي: إن الحياة بغير الله سراب... ووالله أصدقكم أننا لن نجد اللذة والسعادة التي نرجوها في هذه الحياة إلا في طاعة الله الذي خلقناوأوجدناو أنعم علينا ....!!
م
ن
ق
و
ل
|