المركز الاول (أميرة الأبجديّــات)
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27270
|
تاريخ التسجيل : 03 2009
|
أخر زيارة : 29-12-2011 (06:32 AM)
|
المشاركات :
817 [
+
] |
التقييم : 54
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الرهــــــــاب..أتمنى رأيا" ونصيحة" ممن يقرأ..
السلام عليكم:
سأختصر الحديث عن مشكلتي,
مررت بظروف قاسية منذ أن وعيت على هذه الدنيا أو بالأصح منذ بلوغي مايقارب ال3 أعوام,لم تتحسن ظروفي بل أزدادت سوء" وقد أتخذت شكلا" مختلفا",أقول ذلك لعلمي أن لا شيء بلا سبب,ولمعرفتي حقيقة مايعتريني من أعراض,أعيش في محيط يعتبر ما أمر به ليس فقط مرضا"نفسيا" بل و عيبا"شنيعا",يعقبه نظرات شفق وأحيانا أستهزاء,من حولي في البيت كل يهتم بشؤونه الخاصة,لا أحد يتحدث معي أو يهتم لما يحدث للآخر,أنجح..أمرض..تمر الأعياد..كل يعيش لنفسه,لا أحاديث أو أجتماع عائلي أو حتي ألتفاتة,وعند تخرجي لم يهنئني أحد ولم يهتم أحد,
مشكلتي التي أعاني منها هي الرهاب,الخوف من التجمعات..الزيارات..البقاء بمفردي حتى مع صديقاتي..,
ومما لاحظته عليّ الأبتسامة البلهاء على الدوام,سواء"
أحزنني الموقف أم أفرحني,
أتلعثم دائما" في الكلام بالكاد أستطيع جلب الكلمات المناسبة واللازمة للمواقف المختلفة,أعاني من الرعشة في يدي لا أستطيع أمساك شيء أمام صديقاتي أو قريباتي أو حتى أمام أمي,
أنا الآن جامعية وقد مررت بأوقات عصيبة أثناء دراستي رغم تفوقي و
موهبتي الأدبية التي يشيد بها من حولي,وربما هي الحسنة الوحيدة لي,
النسيان مشكلة برزت مؤخرا",ومنذ زمن أشعر بأني ميتة,ولا أمت’ لهذا العالم ولمن حولي بصلة,صداقاتي لا تستمر,وأشعر أنني السبب,فلا أستطيع أبداء ثقتي لأحد,لا أحب الكلام مع من حولي أفضل الخلوة بنفسي وأشعر أنني سعيدة إذا أختليت بنفسي,
ألآن أنقطعت عن كل صديقاتي,لا أرد على مكالماتهن ولا أشعر بالرغبة في الحديث إلى أي أحد,وبسبب ذلك أ’عتبر متعالية أو بالأصح
صديقة مصلحة,ويعلم الله أني لست كذلك,لكني لا أستطيع لا أحبذ المجاملات الفارغة, ولا أجد من يوافقني ميولي وأهتماماتي لا أستطيع الأستماع والحديث لساعات عن الأزياء والموضة والممثلين والأفلام,بينما يعج العالم الإسلامي من حولي بأحداث من المفروض أن أوليها أهتمامي,مما يعجب صديقاتي في أنني أصغي لهن بشغف يعتبرنه محبة مني لهن,لكن ذلك لأني لا أحبذ أن ينتقل مايك الحديث لي,
وأشعر بقسوة مشاعري,أبدي قسوة"لا تنبع من داخلي,ألأخبار السعيدة لا تفرحني,الحزن هو سمة شخصيتي,أشعر أحيانا" بأن لا جدوى من ألأستمرار,لا أستطيع رؤية من يتألم بينما أنا عاجزة عن أبداء تعاطفي,ومد يد العون,
هل الحياة تبدو سوداء كما أراها أنا؟
...
|