عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2009, 02:21 AM   #33
أم عبدالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أم عبدالله
أم عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20381
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
 المشاركات : 9,725 [ + ]
 التقييم :  167
لوني المفضل : Cadetblue


اسطورة نقشت صحائف عزة بجماجم بني صهيون
اسطورة فلسطين الشهيد عماد عقل رحمه الله

يحكي القصه والداه لعماد عقل ..
في عام48 هَجِر مع والديه من ابرير شرق بيت حانون الى المخيمات بعد ان دخل الانخليز دعما لليهود... قتل وتدمير للممتلكات وحرق للمواد الغذائيه والمحلات ..
يقول والده كان صاحب عزيمه وهيبه لايخاف من احد ويأخذ بحقه ممن اعتدى عليه وكان متوكلا على الله ونابغه في دراسته ..
يقول احد معلميه د.فتحي حماد
عاش عماد عقل في المخيمات وهو يرى الاعتقالات التي تقوم بها اسرائيل تعتقل الجار والاخ والصديق وكان لعماد اخ اسمه عبد الفتاح معتقل لدى سجون الاسرائيلين فكون فكره وثقافه عن هذا العدوا الاسرائيلي وعن المعتقلات وما يدور خلف القضبان ومايعانيه السجناء ,,

يقول شقيقه عادل عقل
وكان رحمه الله يجمع ابناء الحي واشباله ويعطيهم دروس وكلمات في الدعوه ليعطيهم كتب قيمه عن جماعة الاخوان المسلمين ليبث في انفسهم الحماس وينشر الدعوه الاسلاميه ويحب مصاحبة الاعمال الخيريه
يقول د.فتحي حماد..وكان لديه اسلوب في الاقناع وبشكل مدهش كان يجوب شوارع معسكر جباليه ويسير مع شاب ليقنعه وينظمه ويهيئه ويكلفه بالعمل وكان متفوقا ليس فقط على اقرانه بل حتى على اللذين يكبرونه سنا ...
(كان يرى ماتعرضه شاشات التلفزيون الاسرائيلي من ممارسات المستوطنين من قتل للفلسطينين وضرب واهانات فبدأت تتشكل مجموعات سرية منظمه لردع المحتل وكف الظلم عن ابناء الشعب الفلسطيني وكانت حماس أحدى الفصائل التي تسعى لاقتناء هذه الجماعات لتضمها اليها وتقوم على تدريبها وشكلت حماس جهاز مجد عسكري حمله لمطاردة العملاء والقبض عليهم وكان المشرفين على هذه الاسيرين يحيى السنوار وروحي مشتهى ووقع الاختيار على عماد ليكون ضمن هذا الجهاز بعد ان خاض الكثير من الاختبارات )

الاختبار الذي تعرض له عماد

اعطي تعليمات من انه قد يتعرض لاختطاف من العملاء الذين سيحاولون لانتزاع معلومات مهمه تهم هذه الرساله وعليه ان لايخضع للكثير من الضغوط وكان هذا اختبار لصدق عماد من قبل مجموعته العليا التي اعطيت الامر بالقبض على عماد فعندما قبضوا عليه سألهم ماذا تريدون فقالوا في انفسهم اذا هذا عميل بجح ويحتاج الى قوه طبعا تعرض للضرب والركل حتى انهم وضعوه عند الاقدام في السياره ثم ربطوه الى جذع شجره ليستجوبوه ويتكلم عن الرساله التي يقوم بها والمخططات وووو حتى انهم هددوه بالقتل فكان يقول ربي الله وحده ظنا منه انهم سيقتلوه وكان ثابتا في موقفه وعند موعد حضور المجموعه الثانيه غادرت المجموعه الاولى وتأخرت الثانيه فكانت فرصه لعماد ليفرهاربا واتجه فورا لمعلمه ومدربه د.فتحي حماد فرأه وهو مغطى بالتراب حافي القدمين فقال لقد فررت منهم فقام بتهدئته ..ثم جاء امر بأن يلقى عماد تهديدا ليروا ردة فعله فقترح معلمه ان يضعوا له الورقه وهو في المسجد وهوساجد لانه يكون اقرب في ذالك الوقت للخشوخ ويكون جيبه سهل وضع ورقة التهديد دون ان يشعر عماد وبالفعل بعد ان انتهى من الصلاة فتح الورقه وجد مكتوبا فيها هذه الاولى فانتظر الثانيه ذهب مسرعا الى معلمه وقال هذه جرءه من العملاء يلاحقونني حتى في المسجد يجب ان تتخذ اجراءات صارمه في حقهم ويقبض عليهم فقال له معلمه د.فتحي(ابو مصعب) على رسلك وهذه الطريقه او ردة الفعل مخالفه لطريقته عند مواجهة اي حدث فالعاده التصرف السريع واخذ الموضوع اكثر جديه فعماد لاحظ هذا التغير وقال لم انتظر منك هذا الجواب ليست هذه طبيعتك وسأخبر القادات العليا لانك لم تفعل لي الى الان اي شيء وربما انكشف او اقتل قبل ان تتحرك انت فأخبر ابو مصعب القائد( روحي مشتهى) واخبره ان الخطه بدأت تنكشف وقال له عليك ان تخبره انه نجح وان هذه اختبارات له وقد تجاوزها وهو الان معنا ...
9 نوفمبر 1987 خرجت الجماهير الفلسطينيه الشعبيه في مواجهات مع جنود الاحتلال مما جعل الاحتلال يزيد في الخناق بمنع التجول يتخللها سلسله من الاعتداءات والانتهاكات )

يقول احد المجاهدين كان القانون في معسكر جباليا من اراد ان يخرج للمظاهره فاليخرج وعندما خرجت رأيت عماد في اوائل المشاركين وفي يومها كان قد استشهد اول شهيد في الانتفاظه حاتم السيسي عن عمر 16 واصيبت امرأه في بطنها
وكان هذا اول لقاء جهادي بيني وبين عماد كان يشارك في المظاهرات ويقذف اليهود بالحجاره وهذا قبل ان يكون هناك شيء رسمي لحماس فكان يسأل لماذا تقوم بالمظاهره ياعماد فقال لايمكن للمسلم ان يجلس مكتوف الايدي والاعداء يمرون من امامه دون مقاومه ..

كان عندما يوزع بيان يأخذ الموضوع بكامل جديه وكأن تحرير فلسطين تقع على عاتقه ,فكان يفرغ كامل طاقته على هذه الاعمال
في تلك الفتره لم تكن هناك صحوه كامله عند اشبال فلسطين فكانت قاداة حماس قد بدأوا بنشر الشعارات الاسلاميه فلسطين من البحر للبحر وخيبر خيبر يايهود جيش محمد سيعود وغيرها من الشعارات الحماسيه وجذب قلوب الاشبال وتعليمهم وكان يجمع الشباب لتكوين شخصيات جهاديه في حماس لم يكن في ذالك الوقت شخصيات واتجاهات مثل عماد فقد كان فريدا من نوعه في تلك الفتره اذ انه من اول بدايات الصحوه الاسلاميه ويعد من اول مؤسسي الانتفاظه الثانيه الفلسطينيه ..

مع بروز حركة المقاومه الاسلاميه حماس في اشعال الانتفاضه قررت القياده العسكريه للاحتلال في القطاع وبأمر من رابين ملاحقة كل من ينتمي لهذا التنظيم ومن عقول مدبره ومنفذين ميدانين بعد ما تم اكتشاف امر جهاز مجد العسكري

بعد تكون حركة المقاومه الاسلاميه الشعبيه حماس وبدأت تظهر قوتها وتنظيمها استفاد عماد كثيرا من التنظيم العسكري والتدريبات العسكريه وكان مؤيدا للقفزه العسكريه في ذالك الوقت وتم تشكيل مجموعه عرفت باسم مجموعة الشهداء وعلى رأسهم الاخ (مجدي حماد وبشير حماد) وبناء على طلب الاخ (صلاح شحاده) طلب ان يكون عماد مع هذه المجموعه ..فكروا في البدايه ان يكون تعاملهم مع اخطر العملاء وتصفيتهم والذين في تصورهم يملكون السلاح حتى يستطيعوا الاستيلاء على السلاح لمواجهة الاحتلال..
(نجحت مجموعة الشهداء في تصفية اخطر العملاء المتعاونين مع الاحتلال والاستيلاء على السلاح ومهاجمة المستوطنين من جنود الاحتلال الامر الذي احاط المجموعه بخطر محدق اذ كانت تتناوب عليها اعلى جيش الاحتلال المذهله من تلك الضربات والعملاء الموتورين من تلك المجموعه )
رسمت خطه لعمل كمين لسيارات الظباط وعلى رأسهم رئيس شرطة قطاع غزه وكان دائما تسير خلفها سيارة مخابرات ومن امامهم جيب اسرائيلي من الجيش... العمليه كانت مكونه من ثلاث اشخاص وقاموا باعتراض السياره والقاء القنابل على سيارة المخابرات وسيارة الجيش الاسرائيلي ...اصيبت سيارت المخابرات اكثر لانهم رأوا الاصابات اما سيارت الشرط فقد كانت مصفحه اعلن فيما بعد في راديوا اسرائيلي ان رئيس الشرطه ميجر جينرال يوسي اجنقال شرطة قطاع غزه اصيب باصابات طفيفه
(كانت العملياات التي تقوم بها المجموعه قد سحقت اسطورة الجيش الذي لايقهر ومست هيبة قيادات الاحتلال في القطاع مما دفعهم لتكثيف البحث عن افراد المجموعه فلجأ عدد كبير منهم للخروج من القطاع عن طريق حدود القطاع مع مصر عبر معبر رفح لحين عودة الهدوء للقطاع فكانت النتيجه اعتقال اثنين من اعضاء المجموعه مما ادى الى جمع معلومات كامله حول اعضاء المجموعه فوجه الاحتلال لائحة اتهام كلا منهم فلجأ عماد الى احد محاميين ليعلم ماهي لائحته وسأله ماهو الاعتراف علي ؟؟فقال له كذا وكذا وكذا فقال عماد بما تنصحني اجاب ان تسلم نفسك لان لائحتك بسيطه وستكون مدة سجنك خمس او سبع سنوات فقال عماد لو قلت خمسة اشهرلعترضت...
الحراسه
احدى مواقف عماد تتمثل في الحراسه تعود المجموعه وقد هدها الاعياء والتعب فماتجد من يتطوع ليكون حارسا لها سوى عماد وكما يقول احد اعضاء المجموعه انه مارأى من يأخذ الامر بجديه بالغه مثل عماد كان يذهب ويعود مترقبا لادنى صوت ....
(على الرغم من الحذر الشديد الذي راعته المجموعه الا انها كنت تعلم ان استمرار وجودها في القطاع يشكل تهديد محتم على افرادها فقررت الانتقال الى الضفة الغربيه وفي 29 من ايلول عام 1992 في كمين محكم نصبته قوات الاحتلال لمجموعة الشهداء تم اعتقال ثلاثة اخرين من افراد المجموعه وعلى الرغم من عملية التمشيط الواسعه التي قام بها الاحتلال في الضفة الغربيه الا ان عماد استمر في تنفيذ عملياته اذ انه مكث في الخليل ستة اشهر حقق فيها اختراق امنيا ضد العدو الصهيوني تتمثل في عمليات جريئه )

اجرأ عمليه
عملية المسجد الابراهيمي اجرأ عمليه قام بها عماد وقد ذكرت في الاعلام الاسرائيلي والعربي في فلسطين قام صاحب عماد مأمون برشق حجر حتى يطل الجندي الاسرائيلي من البرج وقام عماد بقنصه وجرح اخرين وانسحب من خلف المسجد

أخطر عمليه واكثرها مجازفه
كان هناك معبر لايمر فيه الا الجنود الاسرائيلين قال عماد لصاحبه لتكون عمليتنا هنا كانت مجازفه خطيره من قبله الا ان العمليه تكللت بالنجاح ولم يتعرض فيها عماد وصاحبه بأي اذى ولا حتى باطلاق نار وخرجوا منها بقطعتين سلاح وخسائر للجنود الاسرائيلين حيث سقطت مدرعه في وادي سحيق وكان الله حامي عبده ...
(ثم ترك الخليل بعد ان سطر فيها اروع العمليات التي تكللت بالنجاح وذهب لاستئناف نشاطه الجهادي في قطاع غزه وكان تحديه الاكبر تخطيه للحواجز العسكريه الصهيونيه رغم المطارده )
وكان التفتيش انذاك دقيق
يحكي والده قصته عندما تسائل متعجبا عن كيف تجاوز خطوط التفتيش رغم دقتها؟؟ فقال( ضاحكا جئت انا واصحابي بالسياره مع السائق اوقفوا السياره وأخذوا السائق للتحقيق وانا بقيت في السياره بارودتي بجانبي وانا جاي للشهاده اذا حصل اشي بطخهم وبستشهد بقتل منهم ما استطعت واموت) ..فاذا بجندي قادم نحو السياره وسألني اهويه فأعطيته هويه عبريه نظر للهويه وقال صار قلت صار!!! وسمح لنا بالعبور ...
عاد عماد لغزه ليسجل رقما قياسيا جديدا في تاريخ الانتفاضه الفلسطينيه حيث العمليات المحكمه حيث يكون اولى العمليات بعد عودته من الضفه هو مسقط رأسه
اكبر عمليه واشدها
كانت هذه المعركه من اكبر المعارك والتي اثارت المعسكر بشكل كامل وهذه المعركه بدأت بعماد واثنان معه امام سبع جنود من الاحتلال حسب اقوال شاهدي العيان حيث جاء اثنان من الخلف وواحد من الامام
تتسم عملياته بالتتالي ولم يكن هناك من فارق بين عمليه واخرى فبمجرد عودته من عمليه الا ويبدأ في تحضير الاخرى وكانت تحمل طابع الجرأه والمجازفه حيث انه كان لاينفذ عمليه وتبعد سيارت اليهود اكثر من سبعة متر اي ان عمليته اشبه بالمواجهة.


 

رد مع اقتباس