نفساني - عرض مشاركة واحدة

12-04-2009, 02:23 AM

وفاة الشهيد البطل اسطورة فلسطين عماد عقل .

في يوم من الايام جاء عماد وصاحبه نضال الساعه 4:30 عصرا كعادتهم من الباب الخلفي حتى لايعلم عنهم احد كان غريبا ذالك اليوم اذ ان السعاده تبدوا على محياه على غيرعادته فسألته ام نضال هل انت مفطر ام صائم فاخبرها انه صائم فذهبت تتعجل الافطار له قبل المغرب لم يكن ينوي البقاء لكنهم اصروا عليه ان يفطر ثم يعود لعمله وما كاد عماد ينهي نصف فطوره الا وقلبت الدنيا في تلك اللحظه رأسا على عقب فقد جاء جيش يكفي لاحتلال بلاد بأكملها كل الشوارع الموصله للمنزل مليئه بجميع انواع السيارات وجيش كل انواع الجيش والاسلحه والعتاد كان عماد وعائلة نضال محاصرين في بيتهم خمس ساعات كانت من اصعب الاوقات واشدها عليهم اذ انها من شدتها اصبحوا في حيره وضيق شي لايصدق حياة عماد ستنتهي بعد لحظات وليس لهم من الامر شيء حتى رأوا القوات الخاصه متجهة الى الباب خرج عماد من الباب الخلفي مع صاحبه مؤمن فوجد الضوء مسلط من قبل قوات الجيش فعاد وبعد ان ضاقت عليهم الارض بما رحبت بعد ان حاولو بجميع المحاولات قال له نضال ليس لك من سبيل سوى ان تستشهد خير لك من ان تعتقل وتذهب لاحدى المعتقلات فصلى عماد ركعتين وودعهم ووصى وصيته بديون بسيطه كانت عليه من اسلحة اقتناها القت نظره ام نضال فرأت اثنان ليسو من اليهود ويبدوا والله اعلم انهم من العملاء الذين اصابوه بالرصاص لان الجيش اليهودي كان بعيدا جدا وكعادتهم جبناء اذ انه ليس لديهم الجرأه على ان يقتربوا رغم ضعف الموقف وقوتهم وكانت القوات الخاصه الفلسطينيه هي التي تحيط سور المنزل (الظاهر انهم خافوا يكون معاه حزام ناسف فينسفهم معه ) خرج عماد مكبرا وعلى الفور تم اطلاق النار عليه ظن الجميع انه مات في تلك اللحظه الا انه لم يمت ومضى الى خلف المنزل تحت شجرة الزيتون جاء في تلك اللحظه قوات الاحتلال وافرغوا طلقاتهم على عماد حتى اصبح دماغه خارج رأسه واستشهد البطل الشجاع بعد ان اظهر بسالته وبطولاته واظهر جبن الاعداء وحقدهم من الاسرائيلين والمتواطئين معهم
يادموعا شيبتني يادمائا أفزعتني ياشهيدا للإله إن روحك عاتبتني
طاردتني في المنام سألتني خاطبتني إن لي حق عليك قم وغاصل ماأمتني
إنني في بحر جود في لحود قد طوتني إشترى مني الإله بالجنان وباركتني
في رياض من نعيم فيه حور جالستني إنها خلق جميل في المحاسن أغرقتني
إنني عند الإله في حياة أسعدتني لو حياتي قد تعود فالشهادة قد حوتني
ياشهيدٌ ياشهيدُ الاعادي هاجمتني انت حيٌ عند ربي ذو صفات اعجبتني
فاستمع مني حبيبي خاطرات لازمتني
سوف أغدو في سبيل الله حتما سوف أهدم مابناه الكفر هدما
ياإلهي قد قهرنا النفس لوما يارسولي لن يصير الصرح ردما

إنني قد عشت دهرا في أماني أغرقتني أنني أدعو الإله بالشهادة أن يمتني
إنني أدعو وأرجو في أماني عايشتني أنت يارب كريم بالهداية قد حبتني

يادموعا شيبتني يادمائا أفزعتني ياشهيدا للإله إن روحك عاتبتني

وفي النهايه يامن عاش الحكايه لو كان عمادا حيا ماكنت فاعل ؟؟
قال احدهم لقبلت رأسه ولكنت يده اليومنى او كنت حاظنه ولاوصيته لمواصلة رفع راية الجهاد لان الامه في حاجه الى امثاله ..
قال اخر ..سأحمله بين يدي وسأسكب الدموع الحراء لوحشة هذا اللقاء ولقبلته بين عينيه ..
اما ام نظال فقالت ووالله ماعشت فتره اجمل من الفتره التي عشتها وعماد بيننا ثم دعت له بان يجعله في الفردوس الاعلى ..
وقد توعدت كتائب القسام بالنتقام لدماء عماد الطاهره وعدد من الشهداء والاخذ بالثأر من اليهود الصهاينه
سلام للبطل المسجى فوق انجيل الوطن سلام للفهد الملثم فوق هاتيك القمم سلام ياعظيم قد رحل لكن نجمه ما افل ...

القصه موجوده في اليوتوب ...هذا نموذج من ابطالنا في فلسطين ابطالنا المرابطين في سبيل الله نسأل الله ان يتقبلهم موتاهم شهداء وان يذق الاحياء منهم النصر والعزة والتمكين ...