عرض مشاركة واحدة
قديم 22-04-2009, 02:12 AM   #61
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


أًختى الغاليه / خواطر ..

الحمد لله على كل حال ...
أراكِ بدأتِ وبحمد الله فى الثورة والتمرُّد على حال الإستكانه للأحزان ؛ وألمح
فى ثنايا كلماتك التفكير فى " غد " جديد يبدأ بزيارة بيت الله الحرام ..
برافوووووووو ياخواطر ...
فهذه هى أُختنا الغاليه التى نعرفها ؛ والتى نتمنى لها كل الخير دائماً ..
بالنسبه لخوفك من التعود على العلاجات الدوائيه حال زيارتكِ لطبيب مُختص
طبعاً أنتِ أعلم منى فى هذا الشأن ؛ لكن ربما لو كان الطبيب حاذقاً ماهراً
( وهذا ظنى بمن ستختاريه بطبيعة الحال ) لقدَّر الدواء بقدر الداء ؛ ولأعطى
الجرعات المناسبه التى تُصلح ولا تُفسد ..
عموماً ؛ وكما قُلتُ لكِ فأنتِ أعلم منى بحقية الأمر نظراً لدراستك له ...
تعلمين طبعاً أنى أقرأ كلمات ردودك بمنتهى الدقه والعنايه ؛ ومما لمحته أن
الفاضله والدتكِ بخير وسلام ؛ وهذا مااسعدنى كثيراً لعلمى بمنزلتها الكُبرى
لديكِ ( وهذا أمر بديهى ) ولكونها وبإذن الله ستكون مُعينه لك على طريق
التعافى والثبات ؛ تقبَّل الله دعواتنا لها بتمام الصحة والعافيه ..
بارك الله لكِ فيما منح من عطايا وهبات ؛ وزادك محبَّةً فى أعين خلقه ؛
وحفظكِ لنا من كل شر وسوء ؛
أُعذرينى لركاكة عباراتى ؛ فأنا أُحاول ألا يطهر منه إلا الجزء المناسب الذى
لايخرج عن الطبيعى والمُعتاد فى مثل هذا المكان ؛ وإلا ؛ فالله يعلم بما أتمنى
قوله ونقله إليكِ ....
عموماً ؛ ربنا يجعل لكِ الحظ الوافر من ثواب دعواتنا بظهر الغيب ؛ وإن لم يأذن
باستجابتها ؛ فسيُضيفُها ( بفضله وكرمه ) الى سجلات حسناتك ؛ وستملأ
صفحاتك بإذن الله أنوار لألاءة قد تتساءلين عنها فى يوم اللقاء الأكبر : من
أين أتت ؟؟ فيُقال لكِ : من دعوة هؤلاء البسطاء التى كانت تصعد الى الملأ
الأعلى ؛ لا من ألسنتهم ؛ بل من قلوبهم ؛ مُحمَّلةً بدموع الرجاء والأمل الى رب
الأرض والسماء أن يقبلها ....




والآن ؛ لنترك سيرة الدموع ؛ ولننتظر غد أجمل ؛ تُضيئه السعاده ؛ وتحف به
الأُمنيات الطيبه فى مُستقبل مُشرق بإذن الله ...
وإن شاء الله فى مُداخلتكِ القادمه ستُبشِّرينا أكثر وأكثر بخطوات أكبر وأكبر
فى طريق التماسُك والثبات والإستقرار والرضا وراحة البال ....




الى المُداخله التاليه التى أنتظرها بلهفه واشتياق ..


dنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

رد مع اقتباس