22-04-2009, 05:47 PM
|
#3
|
الزوار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حركة الحاج عمر تال
وفي سنة 1838م ظهر رجل قوي آخر من سلالة الأسر الحاكمة من التكرور ليلعب دورا خطيرا في تاريخ إفريقيا السمراء حيث وحد أجزاء كبيرة من غرب القارة تحت حكمه وهو الحاج عمر.تدخل حركة الحاج عمر تال في إطار الحركات الإصلاحية التي قامت في الكثير من الأراضي الإسلامية إما لمقأومة الشركيات أو لتخليص المسلمين من القوى الاستعمارية التي تسلطت على الكثير من بلاد المسلمين بعد ضعف الخلافة العثمانية وعجزها عن حماية الأمة. ومع اخذ تلك الظروف السياسية والاجتماعية السائدة في بلاد المسلمين في الحسبان، فليس من الغريب أن تتزامن حركة الحاج عمر مع أوج الحركة التصحيحية للشيخ محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية، فمن هو الحاج عمر؟.
اسمه الكامل هو عمر بن سعيد تال ولد بين سنتي 1794و 1795م. وبعد اشتداد عُوده أدى الحاج عمر فريضة الحج سنة 1840م تقريبا وأقام في الحجاز فترة طويلة. ورغم انه لم يختر البقاء والمجأورة بقية عمره كما كان يفعل الكثير من التكروريين في تلك الفترة، فقد عاصر علماء الحرمين وزار مناطق كثيرة في الحجاز. بعد رجوعه من الحجاز عبر مصر، أقام لمدةَ غير محددة في مدينة سكتو ثم سافر إلى في فوتة جالون حيث أقام حوالي سبع سنوات. رجع الحاج عمر إلى منطقة حوض نهر السنغال حيث أعلن الجهاد ضد الوثنين والمشركين. لم تمس حركة الحاج عمر الوثنيين فقط وإنما ضربت بعض الممالك الإسلامية الأخرى في غرب إفريقيا كذلك لأنها، وحسب رأيه، لم تكن على الإسلام الصحيح.
وبوفاة الحاج عمر طُوي آخر فصل من تاريخ مملكة التكرور التي دامت لأكثر من ألف عام وحكمت أراضي شاسعة من غرب إفريقيا غطت ما يعرف اليوم بالسنغال ومالي وغانا. كان لسقوط دولة التكرور بقوة الاستعمار الفرنسي وحليفة الاستعمار البريطاني، دور مهم في حدوث موجه جديدة من الهجرة لبعض قبائل التكروريين . فكما حدث في كل الأراضي الإسلامية التي وقعت تحت الاستعمار، تأذي المسلمون من جور الحكم الظالم الذي فرض القوانين المخالفة للشريعة الإسلامية.
كانت أرض الحرمين من الأماكن القليلة من الأراضي الإسلامية التي لم يدخلها المستعمر الغربي فأصبحت الملجأ الأول لكافة المسلمين الذين تعرضوا للقمع في بلدانهم. أتت المرحلة الحديثة لهجرة التكروريين لأرض الحرمين في إطار موجة عالمية من هجرة المسلمين للحجاز الذي كان تحت الحكم العثماني الضعيف جدا في تلك العقود. ففي تلك الفترة وقعت أراضي بخارى والجمهوريات الإسلامية الشمالية تحت الحكم الروسي، كما سقطت كل أجزاء المغرب العربي تحت الاستعمار الفرنسي والاسباني والايطالي. أيضا في تلك الفترة كانت الهند وأجزاء كبيرة من ممالك المسلمين في بلاد جأوة وماليزيا واقعة تحت الاستعمار
كل الاداماوا خياله عليهم رزة الراية وهم للروس رمايه
نعم الاداماوا معروفين فمنهم كابتن فريق الوحدة المعتزل ( عبد الستار ادماوي ) وهناك أيضا الحكم المعتزل ( عبدا لباري الادماوي ) وقبيلة ( الادماوا ) من القبائل القليلة الأنفس والمحدودة المكان , في إفريقيا طبعا , وبقدر ما بحثت عن قبيلة ( الادماوا ) وما نالني في البحث من مشقة بقدر ما كنت أشعر بالزهو والفرح ’ لأنّ تعب ( الادماويين ) راحة وقرة عين .
ثم إنني وجدت في مجموعة ( دائرة المعارف الإسلامية ) وتحديدا المجلد الثاني , هذه النصوص التي تتناول ذكر أحبائنا الادماويين , حيث وجدت النص التالي :
إقليم من الأرض يقابل الساحل الغربي لأفريقيا , يحدها شمالا ( برنو ) وغربا بلاد ( هوسا ) وجنوبا
( الكميرون ) وشرقا ( باجرمي ) وهو ليس وحدة جغرافية متميزة . بل يطلق على عدة بلاد متباينة الموقع والتضاريس والحاصلات السكانية , ويشمل الهضبة التي تفصل بين حوضي النيجر وتشاد .
وسكانه خليط من الأجناس المختلفة , فإلى جانب الأجناس الخاصة بهذا الإقليم الذين هم من الزنوج ؛ ومن جماعات الهوسا والبرنو والفولاني ؛ وتاريخ هذا الإقليم ؛ قبل قيام دولة الفولاني .
أ. هـ
تلك النصوص هي ما توافرت لي حتى الساعة عن قبيلة ( الادماوي ) ولكنني أفترض أنّ ( الادماويين ) لهم بالضرورة تاريخ أوسع وأشمل من الذي أوردته ؛ وترجع قلة الإشارة لقبيلتهم , لأنهم سمو باسم ( إقليمهم ) فكانت النتيجة انحسار ذكرهم .
وان كنت أنسى فلن أنسى الشيخ : احمد الأدماوي
وهو من تلاميذ فضيلة الشيخ : أحمد المشاط رحمه الله
ومن المناسب ذكره هو أن أبرز تلاميذ فضيلة الشيخ المشاط هم :
أحمد البدلي
وأحمد زكي يماني
وأحمد الأدماوي
|
|
|