نفساني - عرض مشاركة واحدة

27-04-2009, 11:45 PM

مساء الخير ياخواطر ...

ارى في القادم ان اكتفي بهذا واقطع الطريق وانتظر ما كتبه لله لنا لان التواصل السري لان يزيدنا الا عذابا وحسره ما رايـــكــ أسامه ماذا افعل وكيف اتصرف

بدأتِ فى التفكير العقلانى والمنطقى الذى نعرفه عنكِ ؛ والذى رُبما غيَّبه
الإنفعال الحزين لفترة ما ...
وعلى فكره ؛ ليس فيما كتبتيه سابقاً فى ( مكانٍ ما فى هذه الشبكه )
أى إهدار للكبرياء أو الكرامه ؛ بل هو من باب ( الأصاله والمعدن الطيب )
الذى يدفع صاحبه الى الحفاظ على المودَّة والعِشرة الطيبه لآخر رمق ..
لكن ؛ ولكون المسأله صارت مُتعذِّره ؛ فأرى أن ( انتظار ماكتبه الله ) هو
الخير والحل الصحيح العقلانى ؛ حتى لا تتسبب محاولات ( التواصُل السرى)
الى عذاب إضافى على الطرفين ؛ يُصعِّب الأمور فوق صعوبتها ...
أعلم أن قطع هذا التواصُل بمثابة ( قطع ) لعضو حى من البدن ( بدون
بنج !!!! ) لكنه الحل الأسلم ؛ على الأقل فى الوقت الحالى ...
ورُبما هيأ الله فى قابل الأيام ظروفاً أحسن ؛ أو عوَّض بخير ...
وكما تعلمين ؛ فإن من مواد ( دستور المُحبين ) اٌلإيثار ..
إيثار الحبيب على النفس ؛ والفرح لما يُفرحه والإغتمام لما يغُمُّه ؛ ومساعدته
وتهيئة الجو المناسب له ؛ ولو على حساب النفس ...
هذا هو الحُب الحقيقى النابع من سويداء القلب ؛ لا الحب الجارى على
الألسنه دون رصيد حقيقى داخلى من الصدق والإخلاص والوفاء ...
كما أن فى ( التوقُّف ) حالياً إيقاظ للنفس من العيش فى الوهم أو الجرى
وراء سراب ؛ وتوجيه الإهتمام ( لمسؤوليات حتميَّة) تقع على عاتقنا ..

المشكله ما اقدر اصرح بكثير امور هنا

لسنا فى حاجة للتصريح ؛ فكما يقولون : كُلُ لبيبٍ بالإشارة يفهم ..
( الإشارات ) المذكوره مفهومه ؛ وكما قُلتُ لكِ ( عن نفسى ) كأنى أعيش السيناريوهات والمُلابسات المُحيطه بالـ ( موضوع من أولُه لآخره ) وأعلم كم
كُنتِ تُريدين غير ماحدث ؛ وكم كُنتِ تُحاولين الإصلاح ؛ وكم سعيتِ لتقديم الخير..
لكن ؛ نُقدِّر ويُقدِّر الله ؛ وهو ولا شك خير من تقديرنا لأنفسنا ...
أرجو أن تجدى فى رحلتكِ انسجاماً واستجماماً يُخلِّصَكِ من تبعات مامر ..
وأن تعودى لنا بأحسن حال وأهدأ بال ...

وكما قُلتُ ؛ وأُكرر : حاولى شغل وقتكِ بعمل يمتص الطاقه ؛ ويحول دون
العيش فى ( أحلام يقظه ) أو ( إجترار ) أحزان ...

ربنا يُقدِّر لكِ الخير ؛ ويُبعد عنكِ الشر ...

ومن فضلك : بقدر ماتستطيعين ؛ لا تقطعى عنَّا التواصُل ؛ حتى نطمئن دوماً
على أحوالك التى تهمنا وتعنينا جداً جداً جداً .....