نفساني - عرض مشاركة واحدة

28-04-2009, 08:51 AM

ماذا ؟ لان مشاغل الدنيا كثيره والواحد لديه من الهموم
تجعله منشغل عن احبته واقاربه
فلا يستطيع تقسيم وقته لجميع احبته واقاربه ولايشعر بذلك الاعندما يفتقدهم يارب تصلح الاحوال
إلى متى؟؟؟الى ان يرث الله الارض وهذا حال الدنيا
فهذا الامر ليس بمستغرب لكنه للاسف مؤلم ومحزن
كل الشكر لطرحك

===================================

اختي ( همس ) تحياتي لقلمك المبدع

مازلت أنت ولم تتغيري , بل زدتي تألقا وجمالافي مواضيعك وردودك

اسمحي لي بالتعليق على ما كتبته أناملك:

اولا: كثرة المشاغل يجب أن لا تكون سببا في قطع الرحم

ثانيا : الهموم والغموم سببها تأنيب الضمير , فالضمير الحي عندما

يجد نفسه مقصرا في ماهو واجب عليه , ويرى نفسه اندمج في

زينة الدنيا , ونسي المطلوب منه في هذه الحياة , فسيكون ذلك

الإنشغال سببا في همه وغمه .

ثالثا: اسمحي لي أن اورد لك قصة عن هم اصابني , ووصل بي

الأمر إلى أن اصبحت لا استطيع التنفس , وضاقت علي نفسي,

وضاقت على الأرض بمارحبت, ولورأيتيني لحزنت علي .

المهم نظرت يمنة ويسرة , فقلت في نفسي لعل عملا من أعمال

الخير يبعد عني ما أنا فيه من هم وضيق, فقمت من مكاني وذهبت

للسوق , واشتريت لي هدية لخالتي التي كان منزلها قريبا مني .

وبالفعل وبدون موعد ذهبت لخالتي , وطرقت عليها الباب , وسلمت

عليها , ودخلت , هل تصدقين أنني منذ انطلاقي للسوق , وأنا أشعر

بشيء يخرج من صدري لا أدري ماهو.

جلست مع خالتي , وتجاذبت أطراف الحديث معها , وقدمت لها الهدية

ففرحت , ودعت لي دعوات , اخترقت اجواء السماء , وعادت بلسما

على صدري , فكان الفرج بإذن الله , وخرجت من عندها , بنفس

غير النفس الأولى ولله الحمد , جربي وبإذن الله لن تخسري.

ثالثا:تقسيم الوقت , وشكواك منه , هي مشكلة نقع فيها جميعا ,

ولكن ما نحتاجه فقط , هو التنظيم , وبإذن الله نستطيع حل جميع

المشاكل , والإنتهاء من أعمالنا الكثيرة , ولكن يجب أن ننتبه لأمور:

ــ الترتيب حسب المهم والأهم .

ــ توزيع المهام على حسب الأيام , والأشهر , والسنوات .

ــ وضع اهداف واضحة يجب أن نحققها في اعمالنا , لأن كل عمل بلا

هدف ضياع .

ــ كتابة ما نحتاجة لإنجاز أعمالنا , وتجهيزها قبل الموعد .

ــ كتابة المواعيد وتسجيلها في دفتر خاص.

ــ ابعاد بعض الأعمال التي لافائدة فيها , بل قد تجلب لك الهم .

وغيرها كثير ,,,,وعندك ما هو أفضل مني.

رابعا:قولك ( ولا نشعر بهم إلا عندما نفتقدهم يا رب تصلح الأحوال)

هذا هو الشعور النبيل , والإحساس الطيب , فأنت تمتلكين قلبا كبيرا

نادرا نجده في هذا الزمان , فلك احترامي وتقديري .

خامسا:قولك ( إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها)

ثقة بالله , ورد الأمر له سبحانه , والإيمان بالبعث بعد الموت , كلها من

عقيدة المسلم الحق , ولكن فيها يأس , ولا ادري لماذا ؟؟!!

وخصوصا أنك تملكين فكرا نيرا , وحسا مرهفا , ومشاعر متدفقه

فكيف بمثلك أن يتملكه اليأس والقنوط , بل يجب أن تكونين متفائلة

وتنظري للحال بنظرة مشرقة , ولا يتغلب عليك اليأس .

شكرا لك على مداخلتك , ولي تعليق على البقية

البتار