29-04-2009, 10:50 PM
|
#87
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 19648
|
تاريخ التسجيل : 03 2007
|
أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
|
المشاركات :
12,794 [
+
] |
التقييم : 94
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مساء الخير والسعاده ؛ التى ألمح طيفها على وشك القدوم من بعييييد..
والله ياخواطر لو قُلت أنكِ تحملين قلباً ملائكياً ما كُنتُ مُبالغاً قدر أًنمُله..
أرى شفقتكِ ــ وأنتِ فى هذه الحال ــ بالطرف الآخر ؛ وكيف تُحاولين إخراجه
من الحرج مُحافظاً على كرامته ..
إذاً كيف تكونين ؛ ونفسيَّتكِ فى حال الإنشراح والإنبساط ؟؟؟
هنيئاً لكل من يُحيطون بكِ ويتعاملون معكِ ؛ إذ تُفيضين عليهم من هذه
النفس الرقيقه الشفافه مايُسعدهم ويُهنئهم ...
الحمد لله ؛ ألمح الليله تماسُكاً وتوجُهاً إيجابياً فى التفكير والسلوك ؛ أرجو
من الله أن يزيده ويُنميه ويُبارك فيه حتى نصل الى المُراد ...
قبل أن أرى تعقيبكِ هذا ياخواطر أعددتُ كلمه أكتُبها لكِ الليله ؛ أُلمِّح لكِ
فيها الى إمكانية الإستعانه بواحده من اثنتين هُنا فى المُنتدى : الأولى هى
الأُستاذه نجلاء محفوظ ؛ فهى مُستشاره نفسيه لها باع طويل بمُعالجة
المُشكلات التى نحن بصدد إحداها ؛ بنيتُ رأيى هذا على ماقرأتُه لها هنا ؛
وماسمعته منها فى الراديو ( فهى مصريه على فكره ) وما تابعتُه معها فى
التليفزيون ؛ فأقنعتنى بجدارتها وكفاءتها على إيجاد الحلول العمليه الإيجابيه..
الثانيه هى الأُستاذه / التالونى ؛ وهى أيضاً ذات كفاءه ومقدره لمستُها من خلال
مُتابعتى لها فى موضوع كرسى الإعتراف هنا فى مُلتقى الفضفضه والذى
تُقدمه أُختنا الفاضله / وردة الحب الصافى ..
يُمكن لنا ( عفواً لكِ ) الإتصال بإحداهما تليفونياً لشرح المشكله بالتفصيل
المُريح ؛ ويُمكن الحصول على رقم التليفون من هنا من الإداره ؛ خاصةً أن لنا
( واسطه ) كبيره مُتمثله فى الأخوات الفُضليات : نور و أمورة و الورده و الأولى
و نجلاء ؛ وكُلُهن على استعداد لتقديم مايستطعن وأكثر مما يستطعن ...
فلما قرأتُ ماكتبتيه ترددتُ فى عرض هذا الأمر عليكِ ؛ ثُم قررتُ طرحه أمامكِ
لعل وعسى أن يفتح أمامك نافذه جديده ...
خواطر ..
لا تشغلى بالكِ بما كتبتيه رداً فى ( المكان الخاص ) فهو لكِ ؛ لاعليكِ ؛ وكما
قُلتُ لكِ سابقاُ أنه يُعلى قدركِ ويرفع أسهمكِ جداً ويدعم موقفكِ ..
تعرفى من تتصرَّف هذا التصرُّف نُسميها إيه : ( أصيله ) صاينه العيش والملح
فسواء قُرىء الرد أم لم يُقرأ ؛ لايهمُكِ شىء ؛ فكرامتكِ مصونه محفوظه ...
واعلمى أن الطرف الآخر بكتابته مايكتُب فى ذلك المكان إنما يُعرِّفكِ أنه لم
يُفرِّط بالساهل ؛ وأنه يُعانى مثلما تُعانين سواءً بسواء ؛ لكن الظروف أقوى ؛
فسامحينى ؛ ولا تحملى ضدى ضغينه ؛ ولا تعتبى علىَّ ( بلسان الحال )
هذا تفسيرى أنا لذلك التصرُّف ؛ وهو أيضا لكِ لا عليكِ ...
وكونه لم يرُد على طرحكِ فمن باب عدم مواجهتكِ بعدم القُدره على التغيير..
أرى أن هذا السؤال من أخطر مايؤرقكِ ويضج مضجعكِ ؛ فأرجو من الله أن يُلهمكِ الجواب الشافى عليه ...
ومن باب مُحاولة تقديم أى نوع من الفائده ؛ فكرتُ أن أعرض عليكِ أيضا
أن تصحبى بين يديكِ دائماً ورقه وقلم ( على فكره أنا أفعل ذلك ) فكُلما
حزبكِ أمر أو ضاقت نفسكِ بشىء بادرى بكتابته بأى اسلوب يروق لكِ ؛ ثُم
أعيدى قراءته ؛ صدقينى سترتاح نفسكِ كثيراً ؛ وقد جربتُ أنا هذا الأمر ؛
وكتبتُ أفكاراً ومشاعر وأحاسيس كثيره عرضتُ طرفاً منها هنا فى المُلتقى
الأدبى ( بالتحديد فى موضوع الصالون الوردى ) إن شاء الله بعدما يمُن الله
عليكِ بالتعافى من هذه المحنه سأرجوكِ أن تمُرى به وتتكرمى بإبداء الرأى فى مستواه ...
هل تُسامحينى لو قُلتُ خاطرة عندى ؟؟
مُنذُ أعلنتِ أنكِ خارج السعوديَّة فى بلد ما وأنا ( مرووش ) أقول فى نفسى :
ياواد ياأسامه ماتكونش فى مصر ؟؟
وكُلما رأيتُ واحد مُنقبه أقول : تكونش هيه ؟؟ هاهاهاها
طبعاً ( سذاجه ) لكن هذا ماحصل ...
أرجو لكِ كل خير دائماً ..
ويارب تنزاح الأحزان ؛ ويبتسم الزمان ؛ ويهدأ الوجدان ؛ ونشوفك فى أعلى
مكانه ومكان ؛ ويحببك للأصدقاء والخِلان ؛ ويزيد رصيدك من المحبه فى كل
جنان ...
أسعدكِ الله كما يُسعدنا تواصُلكِ الحبيب ...
|
|
|