عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2009, 04:31 AM   #11
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الأزمات الاقتصادية وسعت انتشارها
الحياة - 20/04/09//
أوضح استشاريان نفسي واجتماعي، أن «الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها فئة كبيرة من المواطنين أسهمت في نشر الإشاعات خصوصاً تلك التي تروج لفرص الربح السريع».
وقال استشاري الطب النفسي الدكتور جمال الطويرقي: «الإشاعة لها ثلاثة أطراف، أولها مروجوها الذي يكون لهم هدف اجتماعي أو مادي أو للانتقام، وثاني الأطراف المكان، والطرف الأخير هو مستقبل الإشاعة».
وأضاف: «أن الإشاعات تنتشر وقت الأزمات خصوصاً الاقتصادية»، موضحاً، «أن نسبة كبيرة من المواطنين متورطون بديون كبيرة، وهو ما سهل نشر الإشاعات المتعلقة بالربح السريع».
وشدد على ضرورة «أن يستقي الأشخاص المعلومات بقدر من الوعي والإدراك»، موضحاً «أن سبب انتشار إشاعة الزئبق الأحمر أخذ بها كثير من الناس على رغم أنها لا تصدق، فهل يعقل أن تضع شركة مادة بملايين الريالات في مكائن خياطة لا يتجاوز ثمنها 40 ريالاً».



من ناحيته، رأى مستشار العلاقات والشؤون الأسرية الدكتور هاني الغامدي «أن جميع الإشاعات تنقسم إلى قسمين إيجابي أو سلبي، وهذا يحدده نوع الإشاعة».
وقال لـ «الحياة»: «أن الإشاعات الإيجابية تفيد بعض القوى أو تنشط الإنتاج أو التسويق، أما السلبية هي التي يستخدمها بعض المغرضين للترويج لمنتج سيئ أو لتدمير سمعة أشخاص محددين».
واعتبر أن «إشاعة الزئبق الأحمر تعطي دلالة على عدم وجود وعي كاف لدى غالبية المواطنين الذين تأثروا بشكل بالغ بهذه الإشاعة، وراحوا يجمعون مكائن الخياطة من طراز «سنجر» ويتبادلون بيعها وشراءها حتى وصل ثمنها إلى أرقام خيالية».
وأوضح، «نحن المتخصصون، نعاني كثيراً من مثل هذا الظواهر، إذ إن بعض المجموعات تتأثر بالإشاعات، ما يؤدي إلى استغلالها بشكل سيئ جداً».

وأضاف: « مثلاً في بعض المواقع تذكر بعض الإساءات للدين أو للرسول ونجد أن البعض يشجع الناس على التسجيل في الموقع باسم الدفاع عن الدين، وأعتقد أن هذه الأمر مبالغ فيه ومضيعة للوقت، إذ إن هذه الشركات الراعية لهذه المواقع تستغل البريد الإلكتروني للأعضاء، لتروج لمواقعها وتجذب أكبر عدد ممكن من المسجلين لديها».

وتابع: «مشغلو هذه المواقع يستغلون الأعداد الكبيرة من الأعضاء، ليثبتوا أنهم ذوو قدرة على استقطاب أكبر عدد للمواقع الإلكترونية التي يشغلونها، ما يزيد الإقبال عليهم من الشركات والأفراد الراغبين في إنشاء مواقع لهم على شبكة الإنترنت». وذكر الغامدي، «أنني تعجبت من تصديق الناس لإشاعة الزئبق الأحمر، التي كشفت بوضوح إلى درجة اللاوعي التي وصل إليها أفراد كثر من المجتمع». وطالب «بتوعية وتثقيف المجتمع، من خلال وسائل الإعلام وحض الناس على القراءة».

ولم ينف الغامدي «وجود عقول واعية تسعى إلى تنوير المجتمع، وهناك برامج تثقيفية لدى بعض المتخصصين، لكنهم يستندون على آليات ضعيفة نظراً إلى قلة الدعم الموفر لهم».


http://ksa.daralhayat.com/features/0...cb1/story.html


 
التعديل الأخير تم بواسطة د. هاني الغامدي ; 30-04-2009 الساعة 04:38 AM

رد مع اقتباس