30-04-2009, 10:57 PM
|
#97
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 19648
|
تاريخ التسجيل : 03 2007
|
أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
|
المشاركات :
12,794 [
+
] |
التقييم : 94
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
مساء الخير ياخواطر ...
ماإن انتهيتُ اليوم من أعمالى المنزليَّه المُتعلِّقه بيوم الخميس حتى هُرعتُ
الى الشاشه الصغيره ومنها دخلتُ الى المنتدى ؛ ورأساً جئتُ هنا ؛ آملاً أن
أراكِ بحالْ أحسن ؛ وسيكون أحسن بإذن الله تعالى ...
اسفه أسامه مش فاهمه العباره كويس؟؟
عشان يعنى كلمة ( شبطان ) دى ؟؟ هى لهجة مصريه للكلمة العربيه
( مُتعلِّق ) يعنى عشان اسلوب تفكيرك أنا مُتعلق بمُتابعة كتاباتك دائماً ..
اما عن التصوير فاخواتي مجتهدين في هالشي
طيب كويس ؛ وممكن مع الوقت تنتقل حماستهم لكِ وتبدأى فى تسجيل
أجمل المناظر من خلال الصور الفوتغرافيه أو بالفيديو للرجوع إليها فيما بعد
لما المزاج يروق ؛ وح يروق بإذن الله حتماً ....
انا علي بس اجر اقدامي في الشوارع روحه ورجعه وكاني وحده عليله من سنين ... اشوف ناس تضحك وناس تأكل وناس تشرب وناس تتسوق وناس بتتكلم .. اقول لنفسي يالله ليش الناس تضحك وليش الناس تأكل وتشرب وليش البنات يتسوقون واكياس مليانه ملابس اكسسوارت و... لمين راح يلبسونها ...
.. وحتى الأكل الشهى طعمه غير مُستساغ ؛ والشراب العذب يمُر من
الحلق كالعلقم ؛ هذه سمات وأحاسيس أصحاب المُشكلات ؛ والتى مررنا
بها جميعاً ( بنسب مُتفاوته ) لكن لابُد مما ليس منهُ بُد !!!
لابٌد من إنفاذ مشيئة الله بإستمرار الحياه ؛ والتمسُّك بها حتى النهاية ؛ ولو
لم يكن أمامنا معنى لهذه الإستمراريه !!!
هذه غِطره فطرنا الله عليها ؛ فلن نُعاندها أو نقف ضدها ؛ بل سنُسايرها حتى
يحلو المُر ؛ ويعذب المالح ؛ ويلين الحديد ؛ ويتحطم الصخر الأصم ؛ ويتحلحل جبل
الهموم الذى يجثم على صدورنا ويذهب الى غير رجعه ..
هذه سُنَّة الحياه مُنذُ الأزل : بعد الضيق الفرج ؛ وبعد الهم والغم تأتى السعاده ..
وهاهو الضيق والهم والغم قد بلغ أوج قوته ؛ فماذا بعد ؟؟
ليس إلا إنحدارُه وإنكسارُه وضعفه ؛ وإضمحلاله ؛ ثم بإذن الله زواله ..
هكذا سبق أن حصل لنا ؛ ولمن نراه حولنا ؛ فليس الأمر بعجيب ولا غريب
أن ننتظر حدوثه لنا أيضاً ؛ فطيبى نفساً ؛ وتوقعى الفرج والفرح من حيثُ
لا تحتسبين ....
ليش ادور الاكل او ادور الشرب .. اكيد عشان اعيش ..طيب ليش اعيش ... اذا بعيش جسد بدون رووووووووووح
لا ؛ مالكيش حق ..
بدون روح ؟؟
أُمال فين ( روح الروح ) وحبة الفؤاد ومُهجة النفس ؛ وشفاءها وطبها ودواها ؟؟
فين عبوووووود ؟؟؟
بس إرجعى له كده ؛ وانظرى فى وجهه ؛ وراقبى فرحته برؤياكى ...
أراهنك إن ماكان ( جبل الأحزان ) يتزلزل ؛ وستائر الدموع ترتفع كاشفةً عن
شمس الأمل المُشرقه من وجهه الحبيب ( حفظه الله لكِ على الدوام )
ثُم ..
أين الأهل والأحبَّه ؛ الذين يتمنون لو يفتدون الدمعه التى تسقط من عينيكِ
بأفئدتهم ؛ ويودون لو تطول أيديهم القمر والنجوم ليُلقوا بها فى حجرك للتسريه
عنكِ ولإدخال الفرح والسرور الى حياتكِ من جديد ( ربنا يخليهُم لكِ ولايحرمك
منهم أبداً ويبارك فيكُم جميعاً )
ثُم ..
أين إخوانك وأصحابك ورفقاتك ( ونتمنى أن نُحشر فى زُمرتهم ) الذين أقلق حزنكِ
منامهم ؛ وآلمهم تألُمكِ ( رغم البُعد البعيد ) ولا تفتأ قلوبهم قبل الألسنه بالدُعاء
لكِ بالخير الكثير الوفير ...
ألا يستحق كل أؤلئك أن تعيشى ؛ بل وتجتهدى فى الحفاظ على مقومات
العيش من أجلهم ؟؟
أتحسبين أنكِ وحدكِ فى الحياه ؟؟
لا والله ياخواطر ؛ نحنُ معكِ بقلوبنا وعقولنا ؛ صحيح لا نملُك الكثير الذى ينفعكِ
لكنها دعوات مُخلصه ؛ عسى الله أن يستجيب واحده منها فتنقلب النار جنَّة..
ليش وليش وليش............................؟؟؟!!!!!!!!!!!!
لن أُخطئكِ فى هذه التساؤلات ؛ ولن ألومكِ لتردادها ؛ فمن عانى الحيره
يُقدر جداً ( نيرانها ) ..
بالعكس : تساءلى ؛ وأكتُبى ؛ وإطرحى كل مابنفسكِ ؛ حتى تتخلصى من
ضغط الإحداث ؛ وحتى تُفرَّغى الشُحنات التى تحمل الأحزان ؛ لتستقبل
بعد الأفراح المُقبله بإذن الله ....
لاأُريد أن أُحمِّلكِ فوق ماتحملين ..
لكنى أُخبركِ بأنى مررتً بهذه ( التساؤلات ) كثيراً حتى هدانى الله الى الجواب :
إنها إرادة الله ..
فليس الذكاء ؛ ولا سعة الحيله ؛ ولا كثرة المال ؛ ولاقوة البدن ؛ ولا ولا ولا
بمانع من نفاذ إرادة الله ...
وإرادة الله ( وهذا ما توصَّلت إليه مؤخراً ) لا تأتينا إلا بالخير ..
نعم بالخير ..
مهما بدا لنا الأمر بعكس ذلك ..
فمن يدرى ما ( المُقابل ) الذى كان ( سيُدفع ) نظير استمرار ما كُنا نُريد استمراره
ومن يدرى بحجم الشر الذى صرفه الله عنا وأبدله بهذا البلاء الذى جاءنا
من يدرى ماذا كان يُخبأ لنا بظهر الغيب ؛ ثم رحمنا الله وخففه عنَّا ؟؟
من يدرى ياخواطر ؟؟
من يدرى ؟؟
اللهم فى هذه الليله المُباركه ؛ وفى هذه السويعات الطيبه ؛ اسألك ؛ وأنت
خير مسؤول : أن تُبرِّد نيران قلبها ؛ وأن تفيض عليها السكينه والطُمأنينه الى
رحمتك وعدلك ؛ وأن ترزقها البال الهادىء ؛ والعيش الهانىء ؛ وأن تُبدل أحزانها
أفراحاً ؛ وأن تحفظها من كل شر وسوء ؛ وتقيها وأهلها وجميع من تُحب من كل
خطب وبليَّه ..
اللهم إن كنتُ قد عصيتُك فحجبت عنى قبول الدُعاء ؛ فهُناك من الإخوة
والأخوات الداعين لها من ترضى عنه ؛ فاقرن دُعاءنا بدُعائه ؛ وتقبل الجميع
برحمتك التى وسعت كل شىء .. كل شىء ..
|
|
|