01-05-2009, 06:19 PM
|
#19
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5696
|
تاريخ التسجيل : 02 2004
|
أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
|
المشاركات :
8,386 [
+
] |
التقييم : 87
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني
أختي نوووور
الرساله والموضوع يحتاجان الى الكثير من التمحيص ، ولماذا تشكي بأنها نوع من أنواع النفاق ؟ خصوصا لأن الكاتب يعترف أنه لم يزر السعوديه ولم يعايش اهلها ،، فهو لا يعلم شيء عن هذا المجتمع سوى ما يسمعه ، كما يسمعون في الغرب وينشرون أننا إرهابيون ،،،،
والنفاق هنا لا يقلل من شأن المجتمع السعودي ، ولكن كما تعلمين أن الكثيرون من الكتاب يبحثون عن الشهره والدخل المادي ، فأراد نيلر أن يدخل السعوديه من خلال رساله ،،،
دعواه لا اراها إلا دعوى للزيادة في التخلف في مجتمعاتنا العربية من البحر الى البحر ، فكأنه يقول إجلسوا النساء في بيوتهن ، فلا تساووهن بالرجال ، لا بالتعليم ولا بالحياة اصلا ،،،،
وكأنه يقول هنا أن المرأه العربية يجب أن تعبر عن رأيها إلا فيما تطبخه فقط ،،،، ولا اعلم كيف لنصف المجتمع أن يكون مسلوب الرأي ، وأن يكون مجرد طاعم للصغار وللشق الثاني من المجتمع ؟؟ هذه الصورة تجعلني أرى المجتمع بأكمله صار كالحظيرة ،،،
الموضوع بحاجة للتمحيص كثيرا ، وللتدقيق كثيرا ، فنوايا نيلر غير نظيفه ، وامثاله كثر ،،،،
|
أخي الكريم الحوراني إن كان هذا الكاتب منافق فغيره الكثير ممن كتب وحذر ومن أبناء جلدتهم وكذلك من العرب فهل هم منافقون ؟! ,,
وكما ذكرت في السابق ليس معنى عدم زيارته للسعودية جهله بها ,, ولا أرى في كتابته ما يجعلنا نقول أن نواياه غير نظيفة ,,
المشكلة تكمن يا أخي الكريم في أنكم تعتقدون أن مثل هذه المواضيع معناها المطالبة ببقاء المرأة في البيت وأن وظيفتها فقط الطبخ والنفخ !! ,, ولا أعلم من أين أستنتجتوا ذلك ,,
مثل هذه المواضيع تدعو المرأة أن تكون عضو فعال في المجتمع وأن تشارك في أعمال تناسبها كا أنثى لكن وفق ضوابط وحدود تحفظها حتى لاتكون عظة وعبرة لغيرها كما حدث لهؤلاء ,,
وهذه أحصائيات توضح ماذا نعني بالضوابط التي يُطالب بها للحفاظ على المرأة :
توصلت دراسة علمية صدرت عن معهد المرأة في العاصمة الإسبانية مدريد أن أكثر من مليون امرأة عاملة تعرضن لنوع من أنواع التحرش الجنسي في عام 2005م، أي ما يمثل 15% من مجموع عدد العاملات في إسبانيا.
وتقول المفوضة الأوروبية للعمل والشؤون الاجتماعية "آنا ديامنتوبولو": (إن حجم التحرش الجنسي غير مدرك على نحو فعلي في دول الاتحاد، وإن 35% من النساء يتعرضن إلى شكل من أشكال التحرش الجنسي في مكان العمل).
وتشير إحصائيات المفوضية الأوروبية إلى أنه خلال عام واحد تعرض نحو 50% من النساء العاملات إلى تحرشات جنسية.
وأشار تقرير حكومي ياباني إلى ارتفاع واضح في قضايا التحرّش الجنسي ضد النساء اليابانيات العاملات، واستناداً للتقرير فقد سجّلت قضايا التحرش الجنسي في أماكن العمل ارتفاعاً عام 1999 بنسبة 35% مقارنة مع عام 1998, تم أكثر من نصفها بحق سيدات عاملات.
وأشارت دراسة حديثة في مصر أعدها باحثان في علم النفس من جامعة القاهرة وجامعة المنوفية أن بين كل 100 امرأة موظفة يوجد 68 امرأة تعرضن للتحرش الجنسي داخل محيط العمل، سواء كان ذلك التحرش لفظياً أو بدنياً.
وفي دراسة عن مشكلة الاختلاط في الجامعات الأردنية أجاب 77% من الطلاب والطالبات عينة الدراسة أن الاختلاط في الدراسة يعد مشكلة، ومن أهم سلبياته: إثارة الفتنة، والتصنع في التصرفات من قبل الجنسين، وتعرض الفتيات لمضايقات الشباب، وانتشار ظاهرة السفور، وانتشار الجرائم الأخلاقية.
ونشرت "الوطن" في عددها 2473 مقالاً للكاتبة: مها فهد الحجيلان بعنوان: "التحرش الجنسي الذي تواجهه المرأة أثناء بحثها عن وظيفة" وفيه:" تشتكي كثير من السيدات السعوديات من مشكلة التحرش الجنسي أثناء التقديم على وظيفة أو حتى أثناء العمل خصوصا إن كان في وسط يشتغل فيه الرجال والنساء مع بعضهم. تتنوع طرق التحرش وتتدرج من نظرات فاحشة إلى كلمات غزلية أو تعليقات على الجسد إلى محاولات للتقرب".
|
|
|