نفساني - عرض مشاركة واحدة

27-10-2002, 04:49 AM

· اخوتي الفاضلة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
وصباح الخيرررررر
* أنا سعيد بتفهمك لأسلوبي ، الذي ما هدفت منه إلا أن تدرك واقعك مع زوجك بكل أبعاده ليس في جانب واحد يزعجك ، ويثير غيرتك الطبيعية .. فكنت مدافعة ، ومن حقك ها ذا .. فعرفت أن هناك أشياء ما زالت جميلة ، وإيجابية في حياتك معه ، وقد أوضحت لأخي حميد الشاعري شيء من ها ذا ، والحمد أن ما كتبت لله أتى أكله معك ..
* أختي ما زال سلوك زوجك في النظر يؤلمك .. ومن حقك إن تغيري .. لكن ثقي إذا توقف أو قلّ .. فالماضي من السهل تناسيه ، فالله يغفر ، وحبك له سيكون كافيا لتري أنت بعينيك في حدود يومك ، وغدك ، وانا أجزم لك أنه سيعوضك ، ويكون قادرا على ترميم ما أنخدش .. الآن عليك التعامل مع الواقع أما ما حدث فاتركي التفكير فيه ، كي توفري طاقتك ، ومشاعرك لمواجهة ما يزعجك .. وتذكري حبك له ، والجوانب الأخرى الإيجابية ، وتعلم كيف تتحكم في قلقك تجاه سلوكه .. ولا تيأسي من تعييره .
* " لماذا يتلذذ الرجال بغيرة الزوجات ؟ " أختي إذا وصل الرجل إلى التلذذ كما تقولي من بغيرة زوجته .. فتلك سادية معنوية يمارسها تدل على شعور غير طبيعي ، وإلا كيف نتلذذ بما يؤذي من نحب .. كما أنت تفعلي .. تكوني بعيدة عن أي شيء ترينه يحدث ألما أو غيرة لزوجك .. هذا هو الشعور الطبيعي ، وتربية تنشيتي عليها ، ونضج انفعالي وصلتِ إليه .. إليك شيء مما يقتل الزوجة دون سكين كم من الرجال .ز لا يمر يوما مل لم يفتح ملف الزواج بأخرى ، وهو أعجز من أن يفعل ذلك لكن يكون سعيدا كلما تحدث عن ها ذا الملف ، ويتبوأ دور المفتي ، وينطق من مبدأ السنة ، وكأن أهم السنن الأخرى قد فعلهـا .. لا أعرف تفسيرا لذلك إلا أنه يتلذذ بأن يرى الوجع على وجه زوجته ، وعيونها .. وقد ينتهي الحوار بليلة يتمدد فيها الرجل ، وقد غط في أحلامه ، والزوجة تكابد الأرق ، وتعيد الأسئلة ، وتجترُ لماذا يتحدث ، ويهذي بما قال :
ه أما عن تفسيره لم يحدث ، ولم يكذب ففيه شيء من الصحة ، ودليل على انه يراعي شعورك ، ويحمل لك الحب لكن ما يفعله أصبح قسرا عليه من سلوك النظر .. كأني به يريد أن يقول : لك تركت النظر ، ولا تركته .. فتكون استجابته الكذب ، وتمييع الموقف ، وذكر المبررات الكثيرة .. جربي يا أختي إيقاف أسئلتك عن تلك المواقف .. وحاولي أن تشغليه بطريقة طبيعية ، وافعلي كل ما تتوقعي أن يملئه عن النساء دون أن تحسبي التغير السريع .. فكلما قل قلقك تجاه سلوك النظر .. قد يكون عاملا لتغييره أو تقبلك حتى يهديه الله .