عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2009, 02:22 AM   #118
((أبوعلي))
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!


الصورة الرمزية ((أبوعلي))
((أبوعلي)) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4554
 تاريخ التسجيل :  08 2003
 أخر زيارة : يوم أمس (08:28 AM)
 المشاركات : 11,971 [ + ]
 التقييم :  129
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Darkred


أختي خواطر,,,


سأنطلق من حيثُ الحكمة التي في توقيعك فهي معبرة وهي أيضاً حقيقة,فالنجاح أياً كان نوعه هو نجاح حقيقي باعتبار المعوقات التي كانت تعترضه وأيضاً مواجهة الصعوبات والأزمات لا بد أن تمر بمعوقات منها الإحساس باليأس والإحباط وهذا الإحساس ليس عيباً بذاته كشعور إلا إذا انتقل إلى طور القناعة والتنفيذ,يقول الشاعر :

بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها**تنال إلا على جسر من التعب!

التعب هو الخط الملازم والمتلازم لرحلة الحياة فهو يتقاطع معها بشكل كبير وفي نفس الوقت هو من يعطيها طعمها ورونقها كما قال الشاعر آنفاً...وبلا شك لا أحد يبحث عن التعب أو يتمناه لكنه واقع يتغير وقعه بتغير نظرتنا إليه,,,


أعجبتني إشارتك إلى إحساسك حينما تشاهدين الناس غي غدوّ ورواح وترينهم مستمتعين -برؤية المشاهدة لا برؤية الواقع- ومن ثم تراودك تلك الأحاسيس بجدوى الحياة!!ومصدر إعجابي أنكِ لامستِ طرف حقيقة كلنا عشناها عند اشتداد الأزمات وهي الحقيقة التي لا أرى فيها عيباً ولا تثريباً ما دامت في حدود الأحاسيس فقط ولم تتحول إلى قناعة راسخة أو تنفيذ..


والأحاسيس كائن هُلامي تعتلج في عمق النفس وليس أحد قادر على ضبطها لأنها لا تثبت ولا تستقر,ولم يكن الإحساس يوماً قادراَ على صناعة حقيقة أو واقع,لكن الواقع المرئي أننا نشاهد من يحكم بإحساسه لا بيقينه سواء تجاه ذاته أو غيره,وربما..ربما تكون هذه الجزئية نواة موضوع عنوانه(في محكمة الأحاسيس) في قادم الأيام بحول المولى....


أنا بحول الله كلي ثقة أنكِ ستتجاوزين فلحظات المعاناة قد تطول لكنها لا تدوم وهاهي البشائر بدأت تلوح في مداخلاتك الأخيرة,,,,


 

رد مع اقتباس