إذا قرّرنا يا أختي شعرنا بالإرتياح ؟!!
بعد السلام ، والتحية :
* أسعد اللهُ مساءكِ بكلِ خير ، وعافية.. أكتبُ لكِ هذه المداخلة ، وعيني ترقبُ القصفَ على أطفالِ في الأفغان ؟؟ كم طفلـة ستفقدُ أبويها ؟ وكم طفلِ سيعيشُ وفي ذاتـهِ آثار ، وويلاتَ الحرب ؟ وكم طفلِ سيموتُ جوعاً أو مرضاً ؟ وكم طفلِ لو بقي على قيد الحياة سيحرم ُ من التعليمِ ، وحلاوة العـيدِ ؟؟.
* اختي لا أريـد أن تـخـدركِ الكلمات ، أو المقارنات !! فأنتِ القادرةِ على تقييم وضعكِ ، وحالتك ، والتعايش مع ما افتقـدتهِ كزوجـة ، وإنسانة أراد لها الله أن تعيش وضعا كوضعكِ .. فلا تنتظري من أحـدِ يفكّـر عنكِ أو يتّـخذا قراراً عنكِ لأنّ ذلكَ يعني سـلب تفكيركِ ، والوصايتَ على حرّيتكِ ..
* اختي لا أعرفُ لِمـا لا تجعلِ زوجكِ يقراء ما كتبتِ .. ولِمـا لا تنشغلي بالدراسة أو بعض البرامح التعليمة ، والترفيهية إلى أن يقضي اللهُ أجلاً كانَ مكتوبَ .. نعم إذا تجاوز أولادكِ مرحلة التكـليف ستكون الخسائرُ أقل ، وستكوني قادرة على الحوار شرحِ قراركِ مع ذاتكِ ، وأولادكِ ان فكّرتِ في الإنفصال .. أخيراً يا اختي .. ما بين ومتضتِ عينِ ، وانتباهتها يبـدّلُ الله من حالِ إلى حال ؟؟ لكِ مني الدعاء أن يغرسَ اللهُ في قلبكِ التّـقبّلَ لزوجكِ .
|