14-05-2009, 01:12 PM
|
#4
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1720
|
تاريخ التسجيل : 06 2002
|
أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
|
المشاركات :
2,730 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قد يكون الموضوع مكررا ، ولكن ما الجديد ، أو ما الواجب أن يتم لنوجد الجديد المفيد ، الجديد الإيجابي الذي يحقق للمجتمع الكثير من الخير والوعي المؤدي إلى حل كثير من المشاكل الصحية المتعلقة بالنفس وما تبعها من أمراض عضوية ، كالقولون والقرحة وضغط الدم والسكري ...
حقيقة لا زلت وأظن الكثير يتفق معي يقر بوجود فجوة كبيرة بين الأطباء النفسيين والمجتمع ، والأسباب كثيرة منها :
1- الثقافة الموجودة في ذهن المجتمع بأن المرض النفسي ( جنون ) سواء كان طبيب أو مريض ، ومن ثم الفرار منهما فرارك من الأسد .
2- ضعف أدوار القطاعات الحكومية المعنية بهذه الأمراض ( كوزارة الصحة ، ووزارة الشئون الاجتماعية ، وزارة الثقافة والإعلام ) في توعية المجتمع .
3- التراخي بين الأكاديميين في إيصال الأثر النفسي في حياة الناس .
لا سيما إذا أدركنا أن الغموض يلف البيوت ، وسياسة ( العيب الاجتماعي ) موجود ، وهو ماأدى إلى ارتفاع نسب العنف الأسري .
ونتيجة للسبب الأول أصبحت شهادة الطبيب النفسي غير مقبولة اجتماعيا ، بينما نجد القضاء ( وهو أعلى سلطة اجتماعية نظامية )يطلبها حين الحاجة .
لا أريد أن أحمل على أساتذة علم النفس ، ولكن إلى متى ونحن نعاني من كثير من المشاكل النفسية ، ولا نناقشها بصورة اعتيادية حتى أمام المرضى أنفسهم إذا وجدنا منهم تقبلا ، ووقتها يجب أن نستعد لتفهم كما يوضحون لا كما نريد .
ومن طرق سد هذه الفجوة :
1- تكاتف جهود الوزارات الثلاث للعمل على التوعية المستمرة وفق جدول زمني معين ، يتم بعدها تقييم العمل والنظر فيما تم ، وليصدر الحكم بتغيير العمل ، أو الاتفاق على انتهاء الثقافة المتأخرة .
2- قيام الجامعات التي تدرس الذات النفسية ( علما وطبا ) بإقامة دورات ولقاءات ومحاضرات في الجامعة وغيرها لتغيير هذه الثقافة .
3- قيام الخطباء بتسليط الأضواء على هذه المعضلة .
|
|
|