ما ذا يا أختي لو اصيب زوجك بالعمى ؟!! لا اعرف كيف يكون شعورك ؟؟ اخبريني
أختي الفاضلة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
وصباح الخيررررر
اعانك الله في غربتك ، وما يزعجك ، ويقلقك من عادة النظر لزوجك ..
أختي ... "هل اطلب الطلاق فقط لاخافته؟ " لا أوافقك على هذا حتى لو كان تخويفا ، وثقي أن محاولتك هذه لن تأتي بشيء ، ولن تغيّـر من عادته .. فلست في حاجة إلى أستخدامها ... من الأسهل عليك ممارست التجاهل ، وتقليل أسئلتك ، والقصة التي ذكرتيهـا .. أنت من وضع نفسك في الموقف ، وإلا مالفرق أن يحدق في زوجة صاحب المطعم أو التي في الجهة الأخرى أو حتى على شاشة التلفاز ... لماذا لا تري عادته في حجمها العادي خاصـة أنك تعرفين أن سلوكه لا يتجاوز النظر ... ولا أعرف مالفرق بين من يحدقون في أفلام طوال ليلهم ، ويشاهدوا كل شيء كل شيء .. صورة ، وحركة ... المرأة في الشارع مختلفة ، أو في المطعم عن وجودها على الشاشة لكن كلا المنظرين يكسبان عادة ، وأثارة للرجل ...
* حاولي يا أختي التحكم قدر استطاعتك من عدم التركيز على سلوكه تجاه نظره أو حديثه عن النساء ... لا تشغلي نفسك بالأسئلة ، ولست في حاجة لتأكدي أنه يعاني من العادة المزعجـة ... أنت ما زلت تريدي أن يعترف لك بكل تفاصيل الأشياء ، وإذا اعترف ستجيبيه أن تلك السلوك خاطيء ... وما دام يحبك لماذا يفعل ذلك ... وستكونين في دائرة لن تنتهي ... فلا تكثري العتاب ، والتساؤل معه .. خوفا يأتي يوم لا تجدي من تعاتبين ...
* جربي يوما ، أن لا تتحدثي عن النظر ، ولا العين ، ولا النساء ، وهل شاهد قناة ما خلســة ... وتعاملي معه بطريقة عادية ، وطبيعية .... وتذكري الإيجابيات التي لديه تجاهكِ اعرف أن قلقك سيكون عاليا ، ومزعجا ... لكن تذكري أنك في حرب بين ما كنت تفعليه معه عن عادته ، ولم يتغيّر شيء .. بل زاد قلقك ، وتنتهي بعض لياليكم بالشجار .. وقولي لنفسك سأجرب الصمت ، وكأنه توقف عن تلك العادة ... أو اصيبت عيونه بالحمرة لعارض مرضي ... إذا نجحت يوما في مقاومت قلقك تجاه عادته ... زيدي يوما أخر ، وهكذا ، واستمري أسبوعا أو أسبوعين ... وسترين أن قلقك تجاه عادته ، وتعاملك معه سيكون مختلفا ، وقد ترين الموقف أو الوضع بطريقة أخرى ...
* لا جدال أن المشكلة كما قلت لك لديه ، والدافع لديه لم ينظج بعد كي يتغيّر ...
" الحب الحب الذي يبلغ ذروته بعد الخطيئة .. " حبه لك أنت أعرف به ، لكن هو يعاني عادة سلبية ... مرتبطة بشيء يثير غيرتك ، ويشعرك أنك لم تملئـي عينه ، لكن هو أسير عادته لو كان معه أربع نساء ، على شرع الله لن يترك عادته مالم يستشعر ألمها لك ، وقسريتها لديه .. أتصور أن لا توجد علاقة بين حبه لك وعادته .. أنت شيء وعادته شيء أخر ، وتنوع النظر لتنوع المثيرات ... كما قلت لك في احد ردودي بعض الأزواج قد يدمن النظر في النساء أو مشاهدة بعض الأفلام لأقتران ذلك بإثارته ، وتخيلاته ...
لك التوفيق ، وحفظك الله .
|