30-10-2002, 10:46 AM
|
#5
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 880
|
تاريخ التسجيل : 11 2001
|
أخر زيارة : 25-11-2005 (07:37 PM)
|
المشاركات :
3,006 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الموضوع أكثر من رائع ....
أذكر يوما أردت لإبني ذي الاربع -خمس سنوات أن ينام " كنت أبقى معه حتى ينام " أطفاءت النور واستلقيت بجانب إبني ولكن ما أن رفعت عيني حتى هالني السواد الشديد الذي يحاصرني
بل وكأنما بداءت أرى شيئا ما يتحرك أظنها تلك النسخه الشريره مني :)
وكدت أموت مكاني خوفا وأنا الأم :) بينما إبني بقي ساكنا سلّم امره لله ثم لي مستعدا للنوم
ففكرت بدهاء كيف أخرج من هذا الكابوس
قلت " وليدي ......قم ولع النور :)
رد علي إبني وهو يغالب النوم يممّمّــــــــــــّه جاني النوم
..مازلت أمسك بزمام الامر ولم يتضح علي شيء من خوفي فأمرته أمراّ أن ينهض
قام المسيكين ونفذ لي أمري ثم طلبت منه أن يفتح باب الحجره قليلا ليدخل علينا الضوء من الخارج :) ثم أغلق النور وعاد فنام هو وذهب خوفي :)
مادام ذاك الشيء الذي أخافني هو النسخه الشريره مني
فأني أعدك هنا بترويضها وتحويلها الى نسخه اليفه وإلا تحولت "أنا" معها الى الشر :) :) المهم أن أقضي على خوفي من الظلام
لم تذكر لنا آلا يكون بعض أنواع الخوف تعوّد وتربيه ؟؟
أعطيك مثالا اخر لي :
أتعرف هذا المسمى صرصار ؟؟ واهمه لا تسميه إلا ديناصور :) إذ أن خوفي منه شديد قد أفقد رزانتي ومهابتي ومكانتي وأنسى نفسي وأقفز كما تقفز الفئران :)
فهل الخوف من الاشياء الاخرى هو ايضا من تلك النسخه الشريره؟؟
أم يعود لأسلوب التربيه ؟؟
وهل يرث الابناء خوف الاباء ؟؟
احييك على هذاالموضوع الذي لا يملّ من قراءته رغم طول وكثرة حروفه
|
|
|