18-05-2009, 06:56 PM
|
#259
|
الزوار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الليلة الثلاثين بعد المئتين
قالت شهرزاد :
بلغني أيها الملك السعيد أن قمر الزمان أشار إلى أبيه الملك شهرمان بيده :
دع هذا الشاب يجلس في جانبي .
فلما سمع الملك من ولده قمر الزمان هذا الكلام هذا الكلام فرح فرحاً شديداً ، بعد أن غضب على الشاب وأضمر في نفسه أنه يرمي رقبته ، ثم قام الملك وأجلس مرزوان إلى جانب ولده وأقبل عليه وقال له :
من أي البلاد أنت ?
قال مرزوان : من الجزائر الجوانية من بلاد الملك الغيور صاحب الجزائر والبحور ، والسبعة قصور .
فقال له الملك شهرمان :
عسى أن يكون الفرج على يديك لولدي قمر الزمان .
ثم إن مرزوان أقبل على قمر الزمان وقال له في أذنه :
ثبت قلبك وطب نفساً وقر عيناً فإن التي صرت من أجلها هكذا لا تسأل عما هي فيه من أجلك ولكنك كتمت أمرك فضعفت ، وأما هي فإنها أظهرت ما بها فجئت وهي الآن مسجونة بأسوأ حال وفي رقبتها غل من حديد وإن شاء الله تعالى يكون دوائكما على يدي .
فلما سمع قمر الزمان هذا الكلام ردت روحه إليه واستفاق وأشار إلى الملك والده أن يجلس ففرح فرحاً زائداً وأجلس ولده ، ثم أخرج جميع الوزراء والأمراء واتكأ قمر الزمان بين مخدتين وأمر الملك أن يطيبوا القصر بالزعفران ثم أمر بزينة المدينة وقال لمرزوان :
والله يا ولدي إن هذه طلعة مباركة .
ثم أكرمه غاية الإكرام وطلب لمرزوان الطعام فقدموا له فأكل وأكل معه قمر الزمان .
|
|
|