نفساني - عرض مشاركة واحدة

19-05-2009, 03:23 PM

الجـزء العاشر مـن،،،،
مـن أجمـل أيـام حيـاتي،،،،
صفـعـــة في الصميـم،،،،

في اليـوم التالي إستيقظت سيـرين كعـادتهـا باكــراً،،،،
لكنهـا بقيت في فراشها مستلقيـة إنهـا تشعر بآلام حـادة في رأسها،،،،وأنها تعبــة ومتوعكــة قليـلاً وليس لها القــدرة على أن تفعـل شيـئاً،،،،

لـم تمـارس برنامجها اليومي المعتـاد الـذي كـان لها روتينـاً يوميـاً،،،،نهضت مـن السرير،،،عملت فنجـانـاً مـن القهوة بيـديها لتتنـاولـه علّــه يغيـر حالها
يغيـر ذلك المـلل الـذي تشعـر بـه،،،،

لأول مـرة تتغيب عـن عمـلها الـذي لطالمـا أحبتـــه،،،أحبتــه كثيــراً
نظـرت إلى الساعـة المعلقـة على جــدار غرفــــة الجلوس ، أحست أن الوقت يمـر بطيئـاً وبطيئـاً جــداً يـا تـرى لمـاذا تشعر هكــذا،،،؟؟؟؟

هـل هــو مـن المـلل،،،؟؟؟؟
أو مـن البقـاء في المنـزل،،،؟؟؟؟
أو لأنهـا إشتاقت لأشيـاء هي مهمــة بالنسبـة لها،،،؟؟؟؟

هـل إشتاقت للعمـل أم لهشام،،،؟؟؟؟
هـل هــذا فعـلاً إشتيـاق،،،،؟؟؟؟
أم شىء ءاخــــر،،،،؟؟؟؟

نظـرت إلى الساعـة وصـارت تتذكـر أنهـا لـو كانت في هـذه الأثنـاء في العمـل
لكـانت تفعـل كــذا،،،،وكــذا،،،،ووصلت بتفكيـرها إلى مـا جـرى ذلـك اليـوم
فنزلت دمـوع الحـزن واليـأس مـن عيونها،،،،

لمــاذا هي تبـكي،،،؟؟؟؟
لمـاذا حصـل هــذا،،،؟؟؟؟
كيف حـال هشام،،،؟؟؟؟

ومـاذا يفعــل الآن،،،؟؟؟؟
هـل هــو أيضـاً يفكــر بهـا،،،؟؟؟؟
هــل عـلـم حقيـقة الأمــر ومــا حصـل بالظبــط،،،،؟؟؟؟

هــل لاحـظ غيـابها،،،؟؟؟؟
هــل سيفتقـدهـا،،،؟؟؟؟
كانت كـل هــذه التساؤلات التي وردت على ذهـن سيريـن .

و في الجهــة الأخـرى كـان الوضـع متـأزمـاً قليــلاً ومتشنجـاً جــداً،،،،
وذلـك عنـدمـا وصـل هشام إلى العمـل ولـم يجــد بـريــده مجهـزاً كمـا إعتـاد أن يجــده جـاهـزاً ومرتب في ملف وموضــوع على المكتب بانتظــاره،،،،

طلب سيـريـن على الهاتف هنـا كـانت المفـاجــأة إنــه ليس الصوت الذي إعتـاد أن يسمعـه لمـا يطلب صاحبتـه أيـن هـي،،،،؟؟؟؟ تساءل بينــه وبيـن نفسه،،،،
لـم تـأتِ إلى العمـل اليـــوم،،،؟؟؟؟

أيـن هـي،،،؟؟؟؟؟
لمـاذا لـم تخبـره أنها لـن تـأتي،،،؟؟؟؟
بـدا عليــه التشنـج والغضـب الشديـد بسبب غيـابهـا،،،،
بقي كـل النهـار هكـــذا عـلى هــذه الحــال،،،،
والـذي يكلمــه يـلاحـظ أنـه يـوجــد أمــراً يشـغـله ويشغـل تفكيـره،،،،

طلب عـادلاً ليسألـه عنـها فكـان جــوابـه أنـه لـم يراهـا اليـــوم،،،،،
فطـلبها على هـاتفهـا ولكـن لا جــواب،،،،
قـلق هشـام كثيـراً عليهـا وصارت تـأتيه أفكـار غريبـة عمـا إذا حصـل لهـا شيئـاً بسببـه،،،،؟؟؟؟؟

أو إن كـانت فعـلت بنفسها شىء،،،؟؟؟؟
وكــل هــذا زاده قـلقــاً على قـلق،،،،
وبقي كــل الوقت يفكـر بهـا ومـاذا يفعـل حتى يستطيـع أن يكلمـها أو على الأقــل يطمئـن عليهـا،،،،،

وهــو هكــذا جـاءتـه فكــرة،،،،،
وهـي أن يطلب مـن عـادل عنـوان منزلها حتى يـذهـب إليها بنفسـه،،،،
كـم كـان فرحـاً عنـدما حصــل على العنــوان ولكـن لـن تكتمـل هــذه الفرحــة إلا بالإطمئنـان عليـها ومعرفــة مـا إذا كـانت بخيــر،،،،

يـا تـرى مـاذا سيحصـل مـع هشام،،،،؟؟؟؟
هـل سيذهـب هشام إليـها فقـط لأنــه يـريــد أن يعتــذر منهـا،،،؟؟؟؟
أو لأن القلب إشتـاق وحـنّ لرؤيـــة الحبيب،،،،؟؟؟؟؟

دعـــونـا نـرى ذلـك في الجــزء التــالي مـن،،،،
مـن أجمـل أيــام حيـــاتي،،،!!!!

c نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

c