عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-2009, 06:19 PM   #20
ينظرون
عضو جديد


الصورة الرمزية ينظرون
ينظرون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27755
 تاريخ التسجيل :  05 2009
 أخر زيارة : 19-05-2009 (06:13 PM)
 المشاركات : 8 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أحسن الظّن أخي الساكن هذا الموضوع وأنقل لكم بعض الردود التي كتبتها في منتديات أخرى.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مع اليأس

صدقت .. لكن كيف تتوجه إلى الله إذا كان هناك شيء في داخلك لا تعرفه يصدك هل هو خوف هل هو يأس؟؟
----------------------------------------
ركّز على الصلاة ، الصلاة الصلاة الصلاة ،

أولا: تعلم كيف تؤديها على الوجه الذي كان يؤديه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنصحك بقراءة كتاب ( كيفية صلاة النبي - عليه الصلاة والسلام - ) للألباني.
ثانيا: لا بدّ من صلاتها في المسجد وحاول التبكير إليها إذا كنت رجل ، وقراءة شيء من القرآن إلى أن تقام.
ثالثا: جاهد نفسك على حضور قلبك وتدبر الآيات ، وستجد صعوبة في البداية ، ولكن اصبر وستجد الحلاوة في النهاية ، بل إنّك ستجد من اللذةّ ما يجعلك تتمنى أن تطول العبادة سواء كانت قراءة قرآن أم صلاة أم صيام أم قيام وغيرها.
رابعا: حافظ على الأذكار المشروعة بعد الصلاة ، وأطل المكوث في المسجد ، لأنّ الملائكة تستغفر لك مادمت في مصلّاك ، ولهذا الاستغفار أثر يشعر به المؤمنون.
خامسا: حافظ على السنن الرواتب وأتقنها ، وإذا كنت تستحي من إطالتها أمام الناس ، فتسنن في البيت ، بل إنّ السنّة تصلي جميع السنن في بيتك ( لا تجعلوا بيوتكم قبورا )

إعلموا يا أحبابي أنّ الصلاة هي المفتاح ، وهي التي ستجلب لكم باقي الطاعات وتنهاكم عن الفحشاء والمنكر.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت
والله انك فلته الله يثبتك ويلحقنا بك

عزيزي انت ذكرت ان اصعب مرحلة المرحلة المتوسطة ( المجاهدة ) ممكن تذكر لنا مواقف معينة صعبة لكنك تجاوزتها بحيث ان الجميع يقدر يطبقها مثلك وتصبح استاذنا والله ملينا من المعاناة والانتكاسات فالمجاهدة تحتاج لنفس طويل شرايك
--------------------------------------------------------------

أحسنت ، هذه المرحلة فيها من الفتن والعقبات ما يزحزح الجبال ، أذكر منها: مواجهة المجتمع بالشخصية الجديدة ، فبعد أن كنت لا تعرف المسجد إلا قليلا ، ومعروف بكثير من المخالفات ، تنقلب إلى الأفضل ، سترقبك العيون ، وتحطفك النظرات ، وتصبح حديث المجالس. ومنها الوسواوس العقدية وهذه سلاح الشيطان ، فأحيانا تشكك في ذات الله وفي الدين وفي أمور العقيدة. ولكن إذا صبرت وصمدت تتخلص منها تماما وترتاح وتفرح بانتصارك على الشيطان الرجيم. ومنها التحطيم والتثبيط من شياطين الأنس والجنّ ، ومنها الانتكاسات ، فأحيانا يضعف إيمانك وتبتعد عن الله ، وتتأخر عن الصلاة.

هذا الذي يحضرني الآن ، وعلاجها كلها في المجاهد وإخلاصك في محاولة التقرب إلى الله والابتعاد عن الشيطان.


 

رد مع اقتباس