عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-2009, 05:43 AM   #5
المفتخر بعبوديته لله
عضو


الصورة الرمزية المفتخر بعبوديته لله
المفتخر بعبوديته لله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24090
 تاريخ التسجيل :  05 2008
 أخر زيارة : 23-05-2009 (06:07 AM)
 المشاركات : 10 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاولى مشاهدة المشاركة
قال تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنْفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130الانعام)
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172)
أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ ۖ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173)
وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174)
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175)
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)
سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177)
مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)الاعراف
لايعذر الانسان اذا نشأ في بيئه فاسدة الدين لانه كان يستطيع ان يخرج طالبا للعلم والحق والمستنون من ذالك قله اما الشيخ المسن الذي لم يبلغه ان هناك حق او المرأه التي لاتهتدي لسبيل خاة الان في هذا العصر لايعذر المقصر ولايعذر ان كان متمسك بدين او مذهب غير الحق
(إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97)
إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98)
فَأُولَٰئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99)
وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100)النساء
اما اصحاب المذاهب الضاله فلاعذر لهم اليوم
(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14النمل)
اما الحنفي والشافعي يا اخي هؤلاء كلهم على السنه ولكن اختلفوا في بعض الامور البسيطه في الشرع وكلهم له من الادله البينه وله من الواب نصيب وقد جعلت من باب التيسير على الناس واختلاف حاجاتهم لكنهم لايختلفوا على اساسيات في الشرع وثوابته بخلاف المذاهب الضاله التي اختلفت في امور جذريه في الدين والشرع ..
أختي الكريمة
لابد أن ينصب التركيز هنا على الاختلاف بين المذاهب الإسلامية .. كوننا مسلمون ..

ما يميز المسلم عن غير المسلم شهادة ألا إله إلا وأن محمد رسول الله. . . هذا هو ما عليه جميع المسلمين..

ولا أريد أن أفتي من عندي ولكن أقول لعل الحكمة من ذلك تتجلى في بعض صورها عندما ندرك بأن البشر من طبيعتهم الاختلاف وقد يجرهم هذا الاختلاف إلى حد يحلل فيه بعضهم قضية ويحرمها آخر وكلاهما يظلان مسلمين !

فيا سبحان الله ..

كما أن ذلك الاختلاف من المحتمل أن يكون في الفروع (ما عدا الشهادتين، والإيمان والتوحيد البسيطين- إن جاز التعبير- وأقصد بالبسيط الذي لا يحتاج إلى تعقيد ويمكن إدراكه بالبديهة سواء كان عالم أو جاهل)

وصدقيني الخلاف لا يمكن أن يحد بحد معين غير ما حدده لنا الله في ورسوله وذلك بأن الإنسان يكون مسلماً (ظاهرياً ويحرم علي دمه وماله وعرضه ..) إذا ما نطق بالشهادتين .. والمطلوب من المسلم أن يكون مؤمناً بالشهادتين وذاك موضوع آخر ..

وسوف نجد أن المسلم التابع للمذهب الفلاني يعتقد بصوابية ما لديه .. وغيره يعتقد بشيء آخر ولكنه يعتقد أنه على صواب أيضاً .. مهما مرت الأيام ..


ولا أريد أن أحول الموضوع إلى نقاش إسلامي ومذهبي بالمعنى الاصطلاحي الفقهي بقدر ما أريد أن تكون الفكرة فكرة إنسانية منطلقة من فهم للإسلام الذي يعلمنا أن الاختلاف أمر طبيعي بين كافة البشر "ولو شاء الله لجمعكم على الهدى.. " ولذلك أكتفي بالتعليق كما علق العضوين الكريمين الذين سبقوك مضيفاً إلى ذلك ضرورة أن ننظر باتزان واحترام للآخر حتى يتسنى له فهمي ويتسنى لي فهمه .. ( إن حسابهم إلا على الله)


 

رد مع اقتباس