نفساني - عرض مشاركة واحدة

24-05-2009, 11:49 PM

ريم .....فتاة جميلة .....تبلغ من العمر 18 عاما .........هي رقيقة, وارق من الماء على سطح الجداول ....هي طيبة كطيبة الارانب .....هي صادقة بسيطة وكل شي فيها جميل ... في بريق عيناها الضاحكتين الاف الاسئلة والاف الاشياء وبين شفتاها الناعمتين لا شي .........كانت تعيش هذة الفتاة في اسرة هادئة ....ماتت امها عندما كانت تلدها .... واعتنى بها ابيها وبواها شيخ كبير .....لها من الاخوة 7 كلهم متزوجين ... وكانو يحبونها حبا شديدا كانت هي مصدر السعادة لهذا البيت ...وكانو ابيها يحبها وزميلاتها كلن كان يحبها ...حتى العاصفير تتسابق لتحجز مقعد عند شباكها .......شباكها الوردي .....................كانت طائعة لربها على صراط مستقيم .......................تحفظ القرأن وتصوم وماستطاعت عليةتتصدق فية ......................كانت تحب الناس .....وتحب ان تساعدهم ..................وعندما انتهت من دراستها الثانوية الى الدراسة في الجامعة

وفي الجامعة تعرفت على صديقات جدد واحبوها ايضا .........وكانت اذا رأت منكرا انكرت علية .......وحتى عندما رأت بعض صديقاتها تتحدث مع شباب بجوالها ذهبت اليه وقالت ......ياعزيزاتي هذا لا يجوز وينهى عنة رب العالمين ........والله سبحانة اولى ان تحدثوة وتحبوة .............وعندما سألوها عن الحب اجابت .ان احب اللة ورسولة ....وان تزوجت فسأحب زوجي لاني احب اللة ورسولة ......وان لم اتزوج فسيكفيني حب الله ورسولة ...........

وفي احدى المرات وعندما كانت تتسوق .........اقترب منها شاب وسيم ....ليحادثها فصدتة .......فحاول ولم يجد شي .....كانت فتاة قوية باخلاقها ...........مما زاد هذا الشاب حبا وفضولا لهذة الفتاة .......وكيف ترفضني وانا الشاب الوسيم وسيارتي الفاخرة >مذهلة<فاخذ على نفسة عهدا انة سيخضعها وتاتية ترجو مودة ..............

وبعدها لحقها الى بيته واخذ يراقب تحركاتها ..........واخذ يلحقها الى الجامعة ويعطها من كلام الغزل الذي يذوب القلوب ..........ولكنها لاتبالي ..................وباءت كل محاولة بالفشل ..... وزاد ت رغبة في الحصول عليها >على فكرة اسمة احمد <......وفكر احمد كثيرا الى ان توصل الى حل ممن الممكن ان ينجح

فأرسل احد اللواتي يعرفهن لكي تتعرف على ريم ..............

وذهبت هذة الفتاة الى الجامعة التي تدرس بها ريم ....زكانت فتاة ذكية

فلما رأت ريم قادمة اسقطت نفسها امامها .....فسرعت ريم لنجدته قائلة سقط عنك السوء ياختاة ............... ثم قالت الفتاة شكرا لك كثيرا على انقاذك لي انا كنت حزينة وكنت افكر ولم انتبة لحالي فهدأت ريم من روعها واتخذت ركن من اركان الجامعة ......واخذت تواسيها ......فقالت الفتاة انا انسانة حزينة وكئيبة وليس لي اصدقاء واحب اللة ولكن لاعرف كيف اصل الى طاعتة .......فردت ريم ......... قائلة لا تحزني ياصديقتي فالله سبحانة وتعالى موجود ويحب من يحبة انا سادلك على الطريق الصحيح ........وانا الان صديقتك الجديدة .........زفاخذت رقم جوالها ........واخذو بعدها يتبادلون المكالمات .......وبعد فترة وجيزة ........رن جوال ريم وكانت جالسة تذاكر دروسها ...... رقم غريب من هو ياتريى ....اذ هو الشاب الوسيم احمد .....اغلقت الهاتف عندما سمعت هذا الصوت ..........وبعدها اخذ يرسل رسائل الى جوالها ......كلام شعر غزل انين ......قرئتها وضعف قلبها .......فرأت برهان ربها وقالت معاذ الله ........قوية صلبة

وخذ هذا الشاب يزعجها كل يزم فغيرت رقم جوالها >حولت موبايلي <

وشكت بصديقتها الجديدة فاتصلت بها وسألتها بالحاح .........ولكن الاخرى ذكية قالت نعم انا من اعطيتة الرقم وانة اخي ......ويحبك .................كثيرا....زومستعد ان يفعل اي شي لينال رضاكي .........واني لم افعل ذللك الا من بعد ان ساءت حالتة .......واشتد حزنة ........واصبح لا ياكل ولا يشرب ........واخذت تعطيها من الكلام مالين قلبها ..... ومايسعد بة الشيطان .........ثم قالت ريم ............فليأت البيوت من ابوابها .......فردت الفتاة ......انة لا يستطيع الزواج ......الان ...قالت ريم ....انا اخلاقي لا تسمح .......فقالت الفتاة ..........انا لاريدك ان تكلمية على فقط اسبوع واحد حتى تخففي الحالة عنة وبعدها لا تكامية نحن سنتصرف .....ويجزاك الله الف خير لهذا المعلروف التي ستؤدينة ..........وهذة فرصة لكي تهدية .....ويزيك الله من فضلة .......وفي لحظة ضعف .....وافقت ريم على ان تحادثة لكي تخفف عنة ............

وفي اليوم التالي .........رن هاتفها واذا هو بالرقم الغريب .............وكانت يداها ترتجفان وقلبها يزيد في الخفقان ...................فردت ريم وكلها خوف ........فتحدثت الية

واخذ يكلمها وهي تسمع فقط ........تسمع.......ليقول لها اجمل مايقال من كلام ...........وهي انسانة رقيقة والشيطان ثالثهما .............وبعدما نتهت المكالمة اول يوم ..............ذهبت ريم لتخلد الى النوم .......................وأحست فب هذة الليلة ..........بلذة جميلة لالا تضاهيها لذة .......وفي محياها خشوع وسكون

واخذ يحادثها كل يوم .........وانتهى الاسبوع ......والاسبوعان ......والثلاثة اسابيع ....... ولا تزال يحادثها ........فاحبتة حبا شديدا .......واخلصت لة ........ وفي احدى الايام طلب منها الخروج معة للتسوق .........فرفضت .....وهددها بتركها .....فوافقت >من السهل ان توافق على اي شي <.......اصبحت انسانة ضعيفة ......بعيدة عن ربها بعيدة عن ابيها واسرتها ......بعيدة عن مذاكرتها .......فطلب ماهو اكبر من ذلك فرفضت .....فهددها فوافقت >ضعيفة > واستطاع ان يصورها في وضع مخل معة ........وبعدها اصبح بهددها..........واصيحت ملكا لهذا الشاب الوضيع .......وبعدما احس بالملل منها >رمها على اصحابة ........واصبحت توافق ....مبادئها وقيمها كل هذا اصبح لا وجود لة .......... واخذت تحلس في البيت فقط تسمع الاغاني .ولا تحب سماع الاذان اصبحت انسانة ليس لديه قلب هي ,تفعل الشي لا لانها تحب او ترغب ....بل لانها تحاول الهروب ولا تعرف الى اين ..........................هجرت العصافير شباكها وصار موبأ للعناكب ........وصار لونة اسود ............صار وجهها مكفهرا .......واصيحت عيناها البراقتان ذابلتان .......وشفاتها التي مانت توتا وكرز ....اصبحت .......هذة الفتاة المرحة التي كانت العصافير تغني معها والاشجار تطرب لسمعها ...................فهذة الوردة الجميلة ذبلات وهذاة الورقة اليانعة جفت وهذا الوجة المضئ غدا شاحبا

وهملت دراستها وسقطت وكان اهلها لا يعرفون مابها وكان ابةها يسأل دائما .....اين هي لماذا لا توقضني علاة صلاة الفجر ......لماذا لاتعد الطعام لي ........ولماذ ولماذ .....وفي فجر يوم من الايام ........................اتت ريم راجعة الى البيت مع احدهم .......وعندما فتحت البا ب وجد ابوها يتأهب الى الخروج الي صلاة الفجر .......فنظر اليها ......نظر اليها فقط .......ونظرت بعينية ولم تفهم ......وانزل رأسة ومضى الى المسجد .........ماذا سيقول ....يضربها .....يوبخها ....ماذا سيقول هذا الشيخ المسكين ..........الذي لاحول لة ولا قوة ..ابنتة التي كانت احب الناس الى قلبة يصبح ....حاله عكذا

وبعد مرضا ابيهل وذهبت لتعودة ولكنة نظر اليها نفس النظرة ...........ولم ان تقول شيئا ولم يقدر ان يقول .........................................وبعدها مات ابوها فحزنت علية وقررت ان ترجع الى ربها

فتابت هذة الفتاة المسكينة ..........ومضت الايام .........فاتى رجل الى خطبتها فوافقت بسرعة وكتب الكتاب ......ورجعت السعادة الى قلب هذة الفتاة ........زفرحت واخذت تجهز لفرحها
.......

وفي احدى الايام رن هاتفها ...........من ياترى .....فردت فاذا هو احمد بارك لها على الزواج .........فقالت لا تكلمني مرة اخرى ..............فذكرها بمقاطع الفيديو ..............................هنا اتبكت وخافت على نفسها من الفضيحة .........وقال لها .....اذا خرجت معي ..........سوف اعطيك هذة المقاطع .....لتحرقينها .....فرفضت فهددها فوافقت

وخرجت معة الى بيتة ........وبعدما انتهى .,,,,,,,قال لان اعطيك الا اذا وافقت على صاحبي فرفضت فهددها فوافقت .....ثم دخل صديقة ....فنظرت الية وحدقت بة

انة ليس رفيقة انة زوجها التي لا يعرفها وسستزوجة بعد اقل من شهر ....................................ز

وبعده نزلت هذة المسكينة .....وأخذت تمشي بالشارع غير مكترث بمن حولها غير مكترثة بشئ تسأل ولا تجد اجابة .................تكلم نفسها يمشي بجانبه العديد من السيارات ..........لا تسمع لا ترى لا تتكلم .......ورأت شاحنة قادمة مسرعة في الجانب الاخر........فأسرعت ورمت حياتها تحت اقدامها لتنهي حياتها البائسة دد

ياترى لماذا حدث ذلك

ياترى بأي ذنب قتلت

المصدر: نفساني