عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2009, 03:21 PM   #95
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


النيازك والشهب Meteors and Meteorites
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الشهب عبارة عن أجرام سماوية صغيرة الحجم وهي كثيرة العدد متفاوتة الحجم، تسقط من أجرام سماوية مختلفة وتأخذ طريقها مندفعة في الفضاء. وتتكون الشهب من الحديد، النيكل والحجر الرملي ويمكن رؤية عشرة من الشهب بل أكثر بكثير من الساعة الواحدة.
تبدو الشهب كشعلات ملتهبة مضيئة مختلفة الألوان اعتماداً على حرارة مصدرها وسرعتها الانطلاقية وهي في طريقها نحو الأرض مندفعة تلهب طريقها خلال احتكاكها بجو الأرض وكنتيجة لهذا الاحتكاك ومايتولد عنه من حرارة شديدة فإن هذه الأجسام تنصهر قبل أن تصل الأرض. ونحن على الأرض نشاهد أعداداً كبيرة تندفع في الهواء مخترقة جو الأرض.

هذه هي الشهب التي يمكن أن ترجم الشياطين.

قال بعض أهل العلم في قوله تعالى :"وجعلناها رجوما للشياطين" أي الشهب أي مرامي لهم والمراد منها الشهب التى تنقض في الليل منفصلة من نار الكواكب ونورها لا انهم يرجمون بالكواكب أنفسها لانها ثابتة لا تزول وما ذاك الا كقبس يؤخذ من نار والنار ثابتة في مكانها...


الدليل الشرعي على أن الشهب المقصودة هي ما يمكن أن يراه المرء بالليل ما يعرف étoile filante ما جاء في الصحيحين:

عن ابن عباس قال : حدثني رجال من الأنصار أنهم كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم فرمي بنجم فاستنار فقال : ما كنتم تقولون لهذا في الجاهلية ؟ فقالوا . كنا نقول : ولد الليلة عظيم أو مات عظيم فقال : إنه لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته ولكن الله إذا قضى بالقضاء سبح حملة العرش } الحديث . فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشهب التي يرجم بها لا يكون عن سبب حدث في الأرض وإنما يكون عن أمر حدث في السماء وأن الرمي بها لطرد الشياطين المسترقة.

***********************
لقد اكتشف العلماء أن الشهب التي تدخل الغلاف الجوي للأرض تثقبه ثقباً، ولكن الغلاف الجوي ليس صلباً كي يُثقب! ولكن السرعة الهائلة التي يخترق الشهاب فيها هذا الغلاف تؤدي إلى تشكل طبقة صلبة جداً من هذا الغلاف فيحدث تصادم بينها وبين الشهاب وتكون نتيجة هذا التصادم أن يتبدد الشهاب على حدود الغلاف الجوي ولا يؤذي الأرض. وهذه الحقيقة العلمية تحدث عنها القرآن حيث أعطى صفة الثقب للشهب: (فأتبعه شهاب ثاقب) والآية الثانية تتحدث عن صفة مميزة للسماء وهي أنها تحفظنا من المخاطر والأذى: (وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً)، فسبحان الذي حدثنا عن هذه الحقائق المبهرة!

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


 

رد مع اقتباس