31-05-2009, 05:22 AM
|
#41
|
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4554
|
تاريخ التسجيل : 08 2003
|
أخر زيارة : يوم أمس (01:17 PM)
|
المشاركات :
11,971 [
+
] |
التقييم : 129
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
حياك المولى مرة أخرى أخي الساكن,,,
يا عمي طول بالك شوي وخذ الأمر ببساطة متناهيه...هي آراؤنا التي تطمئن لها نفوسنا نطرحها فقط ومهما يكن فالنقاش الموضوعي حلو ويفتح آفاق جديدة,,,
أولاً يا أخي الطيّب أنت ذكرت أن الدوا النفسي ليس دوا فماذا يكون إذاً...وهم؟...الدواء النفسي مثله مثل العضوي تم اكتشافه بناء على أبحاث نفسية وبيلوجية...وهذه الأدوية تقوم بتعدل إفرازات معينة في المخ لا سيما السيروتونين الذي اكتشفوا علاقته المباشرة بمزاج الإنسان واندفاعاته وعواطفه,,إذاً الدواء النفسي هو علاج مثله مثل غيره وحتى الأدوية التي تعالج الأمراض العضوية لا تخلو من محاذير وقد تسبب اختلاطات معينة,وهناك فئة كبيرة من الناس لديهم تحفظ تجاهها لكن في النهاية يبقى الدواء هو وسيلة هامة من وسائل العلاج رغم محاذيره لكن الإنسان يبحث عن الوسائل العلاجية الأخرى المضمونة الفاعلية وغير الضارة ولا يكتفي بالعلاج الدوائي..إذاً يتبين هنا أنني لم أخلط بين الدواء النفسي والعضوي كما تفضلت فالجميع في سلة واحده لها فوائدها التي لا تنكر ولها محاذيرها المعينة التي لا تلغي هذه الفائدة...
ثانياً كون مريض الرهاب تكفيه الوسائل البديلة التي ذكرت بعضها فهذا ممكن ولا اختلاف عليه وهذا ما نريده ونشجع عليه لكن الواقع يقول غير ذلك فكثير من المرضى يضطرون للجوء ونادراً ما تجد مريض نفسي لم يزر طبيب في حياته...
ولا شك أن الصلاة والذكر والصدقة والإحسان إلى الآخرين من أعظم أسباب الراحة النفسية والعضوية لكن هذا لا يتعارض مع بذل السبب المشروع..
أخيراً هذا مالدي بهذا الخصوص وقد وضحت وجهة نظري كاملة وأرجو لك أن يوفقك الله ويتم عليك عافيته وعلى الجميع,,,
|
|
|