نفساني - عرض مشاركة واحدة

05-06-2009, 01:06 AM

شكرا لأخي وصديقي الحوراني لمداخلته التي كانت في صلب الموضوع ،، وأسال الله لي ولك البصيرة في الحق والثبات عليه ،، وكنت أتمنى أن لاتتعب حالك بالبحث عن مشاركاتنا أخاف عليك من التعب ،، ولكن أبى ضميرك الحي إلا أن يتواجد في هذا الكرسي على جالسه (الآن)أفضل السلام والتمام ..!!!!
-----------------
أخي الحبيب الساكن .. مساؤك مخلوط الشايع الفواح ..
تقول وفقك الله ورعاك :
أستاذي وسيدي ابو مروان ماريك بالعقد النفسية بما انك متخصص ......... ؟
- من الأهمية بمكان أجد نفسي ملزما أن أقوم بتعريف بسيط لأخواني وأخواتي عن ماهية العقدة النفسية لإننا نسمعها كثيرا ونتداولها كتابة ونطقا في حياتنا اليومية ..
- جميع الناس ليدهم عقول إما أن تكون واعية أو لاواعية ،، العقل الواعي هو ذلك العقل الذي يؤمن بمشاكل الحياة ويتأقلم معها ويتكيف معها وفق الإمكانات المتاحة لديه في المكان والزمن الذي يحصل فيه أي موقف أو تصرف ،، مثال على ذلك ،، كالأم التي تعتقد أن مولودها القادم سيكون معاقا أو سيتوفى بعد الولادة ،، او هي ستموت بعد ان يخرج من رحمها ،، نقول عن هذه الأم أنكِ تحملين في مشاعركِ عقدة نفسية مؤلمة يجب عليكِ أن تكيفي نفسكِ مع قضاء الله وقدره ،، وتؤمني بالأمل تزرعي في نفسكِ بريقا كبيرا من النور .. وقد تتولد العقد لدينا بدون لايكون لنا منها بد أو يد ،، قد تأتي هكذا حتى من همسة أو وجسة او لمسة من غريب لايعتمد ذلك .. والله أعلم .. والعقد النفسية قد تكون محمودة أحيانا والشرح في ذلك يطول ..
---------------------الأخت كيميائية سألتي :
ابومروان
هل تتطلب من المشرف العام الحوراني هندرة نفساني ولا شنهي القضية بكل شفافية بالضبط ؟
- أعيدي صياغة السؤال لو تكرمتي بما يستوعبه عقلي الواعي أرجوكِ ،، يكفيني عقد نفسية ..!!
----------------------
تقول الأخت وردة :
سؤالي لـك هــو،،،،
هـل مـازالت حبيـبتـك في المنتــدى،،،،؟؟؟؟
أنـا مـرة قلت لك،،،،،
إن قلبـك مليء بالحب والغـرام،،،،،،
والعطـف والحنـان،،،،،
وطبعـاً المشاعر المـرهفــة،،،،،،
فهــل تــذكـر مـا كــان جــوابـك لي،،،؟؟؟؟
- الجواب : لو تحسبين حروفي الخاصة التي كتبتها في نفساني لكانت موضوعا واحد فقط وبتحفظ جدا وأنا اعتقد ان من مفاتيح السعادة الزوجية هي المدح والثناء والحوافز خاصة غذا كانت زوجتك تكتب معك في نفس الموقع،، ويوم ان غادرت الغالية ام مروان أنسدت نفسي على الكلام المرهف لها وأكتفينا بالكلام داخل البيت عموما وفي أوضة النوم خصوصا ،، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يمدح ويثني على عائشة رضي الله عنها ويقول لها : يا عائش ويا حميراء وكان يشرب من نفس المكان الذي شربت منه أمنا عائشة رضي الله عنها وعن أبيها ،، وكان يقبلها وكان يغتسل معها بإناء واحد ،، أليست هذه آثار تربوية سلوكية علمنا أياها رسول الحق محمد ؟
إذا فكيف تستنكرون على أبي مروان ثناؤه مرة واحدة لمن سلبت قلبه ؟
---------------------
تقول الفاضلة إبنة الكريم : الأولى حفظها الله ورعاها :
لماذا يكتب أبو مروان مواضيع مختلفة في نفساني والتي تحوي على نصائح تجد بعضها يحمل طابع الجرأة أو المواضيع التي لا يستطيع الكثير الكتابة في مثل هذه الجوانب على الرغم من أنها تعد من أهم المواضيع وأكثرها حساسية لأهميتها في المجتمع هل هي هواية الكتابة فقط أم النصح أم ليثبت انه يمتلك العلم فقط ؟؟الموضوع الذي لا تكون فيه مشاركات من الأعضاء لأبى مروان هل يعني هذا أن الموضوع بلا قيمه أم أن هناك أسباب أخرى ؟؟
الجواب : هي هواية ،، وهي جرأة في الهواية ،، وهي خوض في الممنوع احيانا ،، وهي نصح معلن ومبطن ،، وهي توجيه ، وكل ماذكرتيه يا ام عبدالله يحتمل الصواب ،،
كل المواضيع اتي يكتبها أبو مروان لها اهمية عنده وإلا لم يكتبها ،، والأهمية تكمن في اختيار العنوان المشوق والمضمون الجذاب ،، والإشارات المضيئة لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد ،، أنا لاأكتب تفاهات ،، ولا أنقل من هنا وهناك غالبا ،، أحرف ابو مروان تعبّر عن ىفكر غائب او فكرة مطموسة ،، او معلومة يخجل ان يكتبها الكثير فأحاول تغليفها بلباس الحياء المغري ،، ومن يرد على موضوعي سلبا أو أيجابا بالتأكيد انها استوقفته وبالتالي أعطاني جزءا من وقته وهذا بحدّ ذاته تأكيد على أعجابه أو استغرابه ،، وأبو مروان لايحب الثناء والمديح بل يعشق النقد البناء ونقبل ايضا بغير البناء ،،
شاهدنا بعض المواضيع التي قام الأستاذ القدير أبو مروان بإزالتها وقد سئل حفظه الله وأجاب من انه ينوي التعديل عليها وتنقيحها و إعادتها ؟؟فهل يزال أبو مروان ينوي إعادتها ؟؟!!
- بإذن الله تعالى ،، لن يأتي تأريخ 9/9/2009 حتى أنتهي من جميع المواضيع التي أوقفتها أو التي تحتاج تكملة ،، وبالمناسبة أنا كان موعد مغادرتي لنفساني نهاية هذا الشهر ولكن تقدير واحتراما لكم جميعا قلت أكمل ماتوقفت عليه ،،
هناك الكثير من المواضيع التي تنتظر التكملة فهل ستحظى بنصيبها من التكملة أم ستبقى في الانتظار إلى الأبد ؟؟
- كما ذكرت آنفا سأكملها بإذن الله ..
يقال إن السؤال الذي لا يجيب عليه أبو مروان هو سؤال مفحم لا يقوى على الإجابة عليه فهل هذا صحيح أم إن هناك أسباباً أخرى؟
- سؤال عميق ورائع منكِ يا ذكية ،،
أنا أجيب على من أريد أن اجيب عليه فقط لإنه يستحق حروفي ،، أما من لاأعده في قاموسي فهذا لاأتعب نفسي عليه حسرات ،، لإنه لايستحق مني أن أتوقف عند حروفه ،، تعرفين ليه ؟
تقديرا وإحتراما له فقط ،، لإنني لو رديت عليه يمكن لاأطفيء غليله أو أرضي غروره ،، فأجعل بين سماحي وطيشه مساحة كحجم جمجمته الكبيرة ..!!
هل يثق أبو مروان في نفسه لدرجة الغرور أم انه يعلم انه كثيرا ما يخطئ كما يصيب كثيرا؟؟ هل شعر أبو مروان مرة انه اخطأ على احد أو تسبب في إيذاء دون أن يتنبه ؟؟
- كل من يحمل فكر وفكرة بالتأكيد تجديه عنده ثقة كبيرة في نفسه ،، والثقة لاتصل للغرور حتى يدوس على رأي الآخرين تحت قدمه ،، وانا بالعكس أحترم الجميع وأحترم من يخالفني الرأي ومن يكتب عني أحرفا قاسية ،، ولكن بالنهاية نصل ألى نتيجة أننا لانتصارع من أجل حقيقة ولكم من أجل اثبات الذات وهذا مالاأطيقه في عالم النت ،،
أنا قسوت على البعض هنا ولكن لم أخطأ عليهم ،، وعلى سبيل المثل الأخت نور وفاتن عسيري وأخيرا نجلاء الهاجري وفقهم الله جميعا ،، والأخت نور أشعر انني قسوت عليها في فترة مرت ،، ولكن لم تكن قساوتي عليها نابعة من تشفي أو حقد كما تظن ،، ولكن كنت ولا زلت أشعر أن فكرها الديني يحتاج له صرامة أكثر مما هو عليه الآن ،، وكنت اريد أن ارسم لها طريقا صعبا بالتعامل مع الأحرف الذكورية ،، وكنت أعدها كأبنتي ولكن يوم ان شعرت أنها لاترغب أن اعاملها معاملة الأب لأبنته حاولت ان أخفف من التعامل معها وهي فعلت نفس الشيء ،، وإذا جمعتكِ بها فرصة إتصال أوصلي لها أنني أقدرها كصاحبة فكر ،، وأبلغيها شكري وتقديري وأسفي جميعا .. وبالأخير نحن في عالم فضائي نتعامل به مع جنس الحرف لامع من يكتب ذلك الحرف وهي تؤمن بهذا المبدء جيدا ..
ترى ما هو موقف الأستاذ القدير أبو مروان من إنسان اخطأ عليك سواء كان متعمدا أم غير ذالك؟؟ وما هو موقفك من نفسك إذا أخطأت على غيرك وهل تتعمد الخطأ وترى لو كان غير متعمد ماذا يصنع أبو مروان لمن أخطأ عليهم ؟؟
- كل ابن آدم خطاء ،، والتعمد هو الإصرار على التعدي بالخطأ فهذا أمر يجب الوقوف عليه ومعالجته فكريا وسلوكيا ،، وموقفي من نفسي هو موقف الرجل العاقل الكبير الذي يراجع نفسه إذا أخطأ على غيره أن يقوم مباشرة بطلب العفو والمغفرة او الدعاء له بظهر الغيب ،، وأنا عن نفسي خسرتُ الكثير من اصدقائي لإنني في السابق كنت أطيب من الطيب لهم ،، وبعد أن كبرت وسافرت مع أغلبهم قمت بعملية فلترة كبيرة حتى لم يعد لي الآن إلا أقل من عدد اصابع اليد ،، مصيبة الصديق إذا قام باستغلالك ماديا ومعنويا بدون ماتشعر وووااااو .. ما أصعب المواقف التي تعرضت لها ،، وأجد نفسي غبيا جدا الآن .. كيف كنت مغفل لهذه الدرجة ،، طبعا هذا الكلام قبل 20 او 25 سنة ..
لكل إنسان مقياس ومعيار يقيس عليه الناس من حوله ترى ما هي المعايير التي يقيس أبو مروان فيها الغير وعلى أي أساس يقيم من حوله ؟؟
- الدين عندي هو المقياس الأول ،، والأخلاق يوازيه في نفس الخط ،، لاأقصد بالدين المتدينيين ،، وأفضل من صادقتهم هم الصادقين في كل شيء .. أدام الله علينا وعليكم التطبع بمثل هذا الأخلاق الحميدة ..
شكرا لك مقدما سواء أجبت على جميع الأسئلة أم لا
- والشكر موصول لكِ على طرحكِ لهذه المحاور الجيدة ،، ..