|
!!! المبالغات إلى أين؟؟.....
إطلعت خلال اليومين الماضيين على بعض المواضيع التي فيها بعض المبالغات سواء من أصحاب المواضيع أو من أصحاب الردود وهالني التناقض بين كلام الأمس وكلام اليوم فبالأمس القريب كنا نقول إن المنتدى مصاب بركود ولا توجد ردود وأين فلان وفلان واليوم نقول لماذا هذا الإنتعاش وهذا التفاعل ؟! ، بل رأينا من يريد عمل منهجية لعقول الأعضاء وكأنه يقول إن لم تفعلوا فإنني سأكون غير راض عن وضع المنتدى ، ورأينا آخرين يقولون أغلقوا المنتدى العام دون احترام لمشاعر الأعضاء الآخرين ،
أعلم أن كل واحد له الحق في إبداء وجهة نظره لأن ذلك حق من حقوقه ولكن يجب أن يكون الطرح بطريقة موضوعية وبعد تأمل للمصالح والمفاسد المترتبة على أي قول نقوله أو حرف نكتبه.
بمعنى آخر ( وجهة نظرنا صحيحة تحتمل الخطأ ، ووجهة نظر غيرنا خطأ تحتمل الصواب)
إنه يجب علينا أن نبقي مساحات في عقولنا وقلوبنا لكل من يخالفنا من أجل التفاعل والتعاون والتكامل ، وإلا فقد يكون العمل مع أعضاء هذا المنتدى معوقا أكثر منه منتجا.
لقد خنس الشيطان عن منتدانا فترة من الزمن وحمدنا الله وقلنا لعله انتهى إلى غير رجعة ، بما أنعم الله على الأعضاء من التآلف والصدق في النصح والتواضع ولكن تبين أن ( الفيروس) كان في حالة كمون ، وأن شيطان الفتنة والمبالغات والنظرة الدونية للآخرين ومحاولة تشكيل عقولهم على مزاج البعض كان في منتجع للإستجمام استعدادا لجولات جديدة !!.
أفكلما شعر أحدنا بما يسوؤه عاد على إخوانه في المنتدى وبدأ في التنظير وعمل المناهج كما يروق له دون احترام للعقول والحريات الشخصية .
إن البعض من الأعضاء حط رحاله بيننا ليعالج نفسه بسؤال أو بترويح عما بخاطره أو ليقدم نصحا ونفعا للآخرين أو أو ، أفلا نقبل إخواننا كما هم مع محاولة النصح بالطرق المعروفه.
لا يزال بيننا من يحب السير بالأمور إلى حدودها القصوى ونتمنى أن يعيدوا الأمور إلى وضعها الطبيعي.
اعذروني على الإطاله........................................... ...
|