عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2009, 12:24 PM   #137
تيسيرالوشاح
عضو نشط


الصورة الرمزية تيسيرالوشاح
تيسيرالوشاح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28003
 تاريخ التسجيل :  06 2009
 أخر زيارة : 14-02-2010 (01:02 PM)
 المشاركات : 197 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الفصل الثاني
(الأمراض التي يمكن علاجها بالرقى الشرعية)
إنَّ العلاج بالرقى الشرعية ينفع بإذن الله تعالى في علاج الأمراض الروحية مثل: الحسد والعين، والسحر العام، وسحر الربط: كسحر الربط العام وسحر ربط السيطرة وسحر ربط العروس واعتداءات الجن على الإنسان بصورها وأشكالها كافة: كالتلبس والمس والاقتران واللمس والتوابع والعهود والإصابات التي يسببها قرين الإنسان: كسيطرة القرين ومس القرين والاستحواذ والوهم والحالات الانفعالية والحالات المفتعلة والحالات النفسية المكتسبة والشلل النفسي والإصابات العضوية الناتجة عن الإصابات الروحية: كالصرع والصداع والشقيقة وتساقط الشعر والضعف العام والشلل والصمم والبكم والعمى ووشيش وصفير الأذن والجلطة والرجفة والحركات اللاإرادية وبعض أنواع السرطان والرعاف والنزاف وعدم الحمل وإسقاط الأجنة وتعطيل أحد أعضاء الجسد والتواء الفم والشحنات الكهربائية الزائدة والآلام الثابتة والمتنقلة التي ليس لها سبب طبي والأمراض الجلدية مثل الحساسية والبُهاق والبثور والتقرحات والصدفية والأعراض الاجتماعية السلبية الناتجة عن الإصابات الروحية: كتعطيل الزواج أو عدم الوفاق فيه وتعطيل الأعمال وتعطيل الدراسة والصدود عن الطاعات والأرق والأحلام المزعجة والخمول (الكسل) والنسيان والاكتئاب والحزن والوسوسة والغضب اللاإرادي وشيطنة الأطفال والشعور المستمر بقرب الأجل الذي يرافقه ترك العمل الصالح والجنون والانفتاح أو الانغلاق المفاجئ على المجتمع والتغيرات السلوكية السلبية تجاه النفس والآخرين، ولدغة الأفعى والعقرب وجميع الأمراض العضوية وغير العضوية مع يقين المعالج والمريض وفعل الأسباب علماً بأن الشافي هو الله وحده.
ولا غرابة أن تعالج قطعان من الماشية ومزارع الدواجن من أمراض حيوانية فتاكة ومعدية حيث تعافت هذه الحيوانات بعد أن قدم لها الماء المقروء عليه آيات من القرآن الكريم كما أخبر الدكتور أحمد النومان من جامعة اليرموك الأردنية في مقاله الذي نشرته جريدة الرأي الأردنية صفحة رقم 60 بتاريخ 1/7/2001م.
الفصل الثالث
(أسباب دخول الجني إلى جسد الإنسان أو اعتدائه عليه )
1- السحر:-
هو تسليط بعض الجن والشياطين على جسم ومدارك الإنسان عن طريق ساحر بعد أخذه اسم الشخص واسم أمه وقد يأخذ شيئاً من أثره كالشعر والملابس، فيحدثون له ضرراً معيناً حسب مادة السحر.
2-الظلــم:
هو تجاوز الحد بشكل غير مشروع، وقد يدخل الجني إلى جسد الإنسان أو يعتدي عليه إن سكب الماء على أماكن مكثهم دون أن يذكر الله، أو بال عليهم، أو سقط عليهم أو فعل أي شيء يؤذيهم، وقد يتشكل بعض الجن بأشكال بعض الحيوانات كالأفاعي والقطط والكلاب فإذا تعرض للضرب أو القتل أثناء تشكله يقوم الجني المعتدى عليه أو أقاربه بالانتقام له من الشخص الذي آذاهم، وسميت هذه الحالة بالظلم لأن الإنسان اعتدي عليه وهو لا يعلم أنه ألحق بهم أذى لعدم رؤيته لهم أو معرفتهم.
3-العشق:
قد يعشق الجني الإنسي وينتهز الفرصة المناسبة للدخول إليه أو يتبعه بقصد الشهوة، ويقع هذا من ذكور الجن وإناثهم على ذكور الإنس وإناثهم.
4-الحسد:
وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها. وقد يدخل الجني إلى جسد الإنسي أو يعتدي عليه بسبب حسد الجني للإنسي، فيسعى ليفسد تلك النعمة عليه، وكذلك عند حسد الإنسي للإنسي قد يحضر بعض الجن ويتلبسون الإنسان المحسود أو يؤثرون عليه سلبياً بدرجة تتفاوت من شخص لآخر حسب خبث نفس الحاسد ومدى تحصين المحسود لنفسه أو عدمه، والحسد قد يزيل النعمة عن صاحبها أو يمرضه أو يقتله.
5- طَرْقُ أبواب الجن والسماح لهم بالاعتداء على الشخص الطارق وأهل بيته:
هذا السبب فيه حبائل كثيرة منها قراءة الكتب التي تحتوي على علوم السحر والكهانة والشعوذة ومجالسة السحرة والكهنة والعرّافين والمشعوذين وطلب العلاج عندهم وفتح المندل والتنقيب عن الدفائن ومشاهدة أفلام الرعب ومزاولة بعض الألعاب الإلكترونية لفترات طويلة وتناول المسكرات والمخدرات وتبني أي علم أو عمل شيطاني.
6-حالات أخرى:
يستغل الجن حالات الإفراط في المشاعر كالخوف الشديد والغضب الشديد والفرح الشديد عند الإنسان وحالات الانكباب على الشهوات المحرمة، فيستغلون هذه الحالات ويعتدون على الإنسان مسببين له بعض الإصابات الروحية وقد يدخلون في جسد الإنسان مريحين أنفسهم من عناء العيش في الخارج، فهم يأكلون ويشربون ويتمتعون بلا عناء أثناء مكثهم داخل جسد الإنسان.
الفصل الرابع
الباب الأول
(الأعراض المعتمدة لدى معظم المعالجين المعاصرين كدليل على الإصابات الروحية)
أ-الرأس: فيه صداع مستمر / صداع متقطع يشتد في المساء / صداع نصفي (شقيقة) / شد في الشعر /ضغط على منتصف الرأس من أعلى / التواء الفم / طعم مرار بالفم وخاصة إذا شرب ماء مرقيا / نبض شديد عند نهاية الحاجبين / شرود الذهن / صمم أو بكم بشكل دائم أو مؤقت / رُعاف / استنشاق روائح كريهة / تضخم بالرأس / النسيان / ألم في الرأس أو سرحان أو رغبة في النوم عند سماع القرآن والأذان وأداء الصلاة / صدود عن الطاعات /وسوسة/سماع أصوات كالصفير أو الوشوشة / حديث النفس بالإلحاد وأفكار الأمم الكافرة / وجود غشاوة على العينين أو غبش / رؤية ألوان مميزة / إطالة النظر إلى سقف البيت وجدرانه كأنه ينظر إلى شيء / كثرة الرمش وعدم القدرة على تركيز النظر / عمى مؤقت أو دائم / رؤية الجن أو خيالات /شخوص في العينين / زغللة في العينين وضعف قدرة الإبصار / البريق الزائد في العينين / سواد حدقة إحدى العينين أكبر من الأخرى / حركة لا إرادية في العينين / ازدياد تأثير الأعراض السابقة مساءً بعد العصر.
ب-العنق: ضغط على مجرى التنفس / نبض أو تشنج في العروق / شد الرقبة إلى أعلى أو أي اتجاه آخر /صعود شيء إلى الحلق وهبوطه / التواء في العنق.
ج-الصدر والأكتاف: ضغط أو ثقل على الصدر والأكتاف / ضيق في النفس / زيادة نبضات القلب دون بذل جهد / الخوف ونقصان عدد نبضات القلب / رعشات وشحنات كهربائية.
د-البطن: آلام في المعدة / فقدان الشهية وقلة الأكل / الشراهة / نحول / إمساك / إسهال / وخزات في الخواصر / صدور أصوات كما لو أن البطن فارغ من الطعام / آلام متنقلة /حموضة عالية ومحاولة القيء ولكنه لا يستقيء / انتفاخ في البطن / أعراض الحمل الكاذب عند النساء /كثرة الإجهاض (وقد يكون الإجهاض بالأجنة الذكور دون الإناث) / عدم الحمل مع زوال الموانع الطبية لحدوثه / عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
هـ-الظهر: ألم مستمر يتمركز أسفل الظهر / وجود هواء أو فراغ بمحاذاة الظهر من الداخل / انحناء واضح أثناء السير.
و-اليدان والرجلان: برودة عالية أو حرارة في الكفين أو القدمين أو كليهما / ألم في الركبتين / آلام متنقلة / سريان شيء في العروق كالتيار الكهربائي أو جسم صلب صغير محدثاً ألما / ورم بإحدى القدمين / حركات لا إرادية / خدر / التواء / نحول / رجفة / فطريات / أمراض جلدية.
ز-أي ألم ثابت أو متنقل داخل الجسد ليس له سبب طبي.
ح-في المنام: أنين / المشي أثناء النوم / كثرة التقلب والحركة / كثرة الاحتلام / النطق بكلام غير مفهوم / رؤية حيوانات بشكل متكرر بشكل فردي أو جماعي مثل: ( قط / كلب / أفعى / عقرب / فأر / نمر / أسد / جمل / حيوان يشبه الإنسان له قرنان وأذنان كأذني الخيل، وأنيابه بارزة إلى خارج الفم، عيناه حمراوان مشقوقتان من أعلى إلى أسفل، له مخالب كمخالب الطير، يوجد شعر على يديه وساقيه، رجلاه كحوافر البهائم / رؤية معارك دموية أو مشاجرات قد يكون المريض فيها مشاركاً أو متفرجاً / رؤية المقابر والأماكن الموحشة / رؤية أناس مخيفين مردة أو أقزام / مطاردات مستمرة من قبل أناس أو حيوانات / رؤية صلبان وكنائس وأداء طقوس كفرية مخالفة لشريعة الإسلام / كثرة النوم والتثاؤب / الأرق وقلة النوم / الحلم بالطيران / أحلام التردي (أي السقوط من أعلى إلى أسفل ) / القرض على الأسنان / الاستيقاظ من النوم فزعاً خائفاً.
ط-في السلوك اليومي (أعراض اجتماعية) ومنها: حب العزلة والانطواء على النفس وإهمال المظهر الخارجي بشكل ملحوظ / الصدود عن الطاعات / كراهية العمل أو الدراسة خاصة في المراحل الحساسة / عدم الثقة بالنفس / بوله على ملابسه / شعوره أن المجتمع حوله يكرهه ويحقد عليه / الحيرة وعدم الثبات على رأي / عدم الوفاق للزواج مع زوال الموانع الموصلة إليه / ربط الرجل عن زوجته / نزيف الدم عند النساء / حب أناس بطريقة غير عادية مع أنهم ليسوا أهلاً لذلك / سير المريض كأنه مسير فاقد للأحاسيس / النفور ممن يحب كالزوجة أو الأولاد أو الوالدين أو الأصدقاء / سرعة القذف / الرعاف / الغضب اللاإرادي / شرود الذهن وكثرة النسيان / التشنج /نوبات الصرع /
التفكير المستمر في الموت وتنتابه أعراض الإغماء / ممارسة الجنس مع كائنات غير مرئية قد يراها المريض وحده / الحزن والبكاء والخوف دون سبب / انحطاط في القوى مع ترك العمل الصالح / حب ارتكاب المخالفات الشرعية والميل إليها بشدة / عدم الاتزان في العواطف / فقدان السيطرة أثناء المشي /انتحال شخصية قديمة أو حديثة أو متوقعة لها القدرة على تغيير المجتمع حسب اعتقاده / أي عارض سلبي مستجد على حياة الإنسان.
الباب الثاني
(التصويـــب):
الأعراض المعتمدة لدى معظم المعالجين المعاصرين كدليل على الإصابات الروحية لا تعتبر دليلاً قاطعاً على الإصابة بالسحر أو الحسد أو اعتداء الجن على الإنسان حتى وإن لم يكن لها سبب طبي ومن الممكن أخذ مؤشر آخر على هذه الإصابات من خلال التغيير المفاجئ على حياة الإنسان سواء أكان في الحالة الصحية دون سبب طبي أو تغيير بالسلوك الاجتماعي تجاه النفس أو الآخرين دون مبرر منطقي أو أي تغيير آخر غير مبرر بأمر عقلي أو شرعي والتشخيص الصحيح لا يكون إلا من خلال رقية المريض من قبل راقٍ صاحب خبرة تنطبق عليه شروط ممارسة علم الرقية الشرعية لأن التشخيص الخاطئ وعدم السيطرة على حالة المصاب سيؤثر سلباً على المريض وذويه وبالتالي سينعكس على المجتمع بأسره وقد يؤدي إلى ارتكاب مخالفات شرعية لا يحمد عقباها.


 

رد مع اقتباس