عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2009, 04:26 PM   #141
تيسيرالوشاح
عضو نشط


الصورة الرمزية تيسيرالوشاح
تيسيرالوشاح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28003
 تاريخ التسجيل :  06 2009
 أخر زيارة : 14-02-2010 (01:02 PM)
 المشاركات : 197 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنلوجيا مشاهدة المشاركة
أخي تيسير بارك الله فيك إن كنت ستنقل كل فصول كتابك فنحن ممتنين لك لكن أرجو أن تضعها في رابط مستقل وتكملها على راحتك
أما إن كنت تريد مناقشة ما طرحناه في هذا الموضوع فتفضل مشكورا بالرد على ما تقدم
ننتظر الرد وشكرا
أرسلت بعض المداخلات لأنني ظننت أنها ستضاف إلى الصفحة التي اشملت عليها
إرسال مواضيع كتابي متتالية ومترابطة هذا هو مطلبي
سأحاول إرسال بقية المواضيع دفعة واحدة وذلك للمصلحة العامة وليس لاعتبارات أخرى
سلامي لأعضاء المنتدى عموما وللأولى(***مشرفة ملتقى النقاش***)خصوصا ولجميع من اطلع على هذا الموضوع
الفصل الخامس
الشروط العامة للرقى الشرعية
الباب الأول
(شروط ممارسة علم الرقية الشرعيــة)
هذه الشروط وردت مختصرة في كتاب (قاضي الفتن في أمور الجن) تأليف الشيخ عايش خليل القرعان، وقمت بإجراء بعض التعديلات على بعض النقاط لإيصال المعلومة بشكل أوضح حيث قال: " يجب على المعالج أن يلم بعلم الشريعة وعلم العلاج بالرقية الشرعية وعلم الجن على النحو التالي:
1-علم الشريعة:
أ‌- معرفة العقيدة الإسلامية الصحيحة من خلال الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين.
ب- إخلاص العبودية لله عز وجل وحده.
ج- الاهتمام بالقرآن الكريم قراءة وتدبراً وفهماً وعملاً به.
د- المعرفة التامة بسنن النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة.
2-علم العلاج بالرقية الشرعيـة:
أ‌- الاطلاع على كل ما ورد بخصوص علاج حالات المس الشيطاني والسحر والحسد في الأثر سواء أكانت على زمن رسول الله أو في العصور اللاحقة.
ب‌- المعرفة التامة بما ورد حول آيات مخصوصة وأدعية مأثورة وردت عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) تؤثر على الجن ولها خصيصة على غيرها من آيات القرآن الكريم.
3-العلم بأحوال الجن:
أ‌- التركيز على ما ورد في القرآن الكريم عن عالم الجن والشياطين.
ب‌- المعرفة التامة بأحوال الجن والشياطين.
ج- الاطلاع على ما ورد في السنة المطهرة عن مكايد الشيطان.
د- قراءة كل ما كتب عن ممارسي هذا العلم الشرعي.
هـ- الاطلاع على كل ما كتب عن العلم الروحاني من خلال الكتب التي تباع سراً في المكتبات (يختصر هذا الاطلاع على أهل العلم المختصين في علم الرقية الشرعية).
و-الاطلاع على أحوال الجن والشياطين من خلال تسلطهم على الإنسان ومعرفة علامات وجودهم في الجسد البشري.
ثم أتبع الشروط السابقة بشروط وضوابط خاصة لممارسة هذا العلم فقال:
شروط وضوابط خاصة لممارسة هذا العلم:
أ‌- الممارسة الفعلية على يد شيخ ذي خبرة عملية في هذا العلم موثوق به.
ب- قطع درجات المجتهد حسب الأصول والضوابط التي يحددها الشيخ.
ج- قطع درجات المعالج حسب الأصول.
د- الحصول على إجازة الشيخ لكل مرحلة من المراحل ولكل درجة من الدرجات.
هـ-الرجوع إلى الشيخ في كل جديد لأخذ الرأي والنصح.
و- الاجتماع مع الشيخ وإخوانه التلاميذ على فترات للاطلاع على ما يستجد من تطور في أسلوب المعالجة وتبادل الآراء والخبرات.
ز- ويفضل أن يرتبط المعالجون بالشيخ وبإخوانهم المجتهدين من خلال شبكة الاتصالات (الإنترنت) ". انتهى كلام صاحب قاضي الفتن.
الباب الثاني
(شروط الرقية الشرعية):
شروط الرقية الشرعية كثيرة منها ما يتعلق بالمعالج ومنها ما يتعلق بالمريض ومنها ما يتعلق بمجريات جلسة العلاج وهي على النحو التالي:
أ-الشروط الواجب توفرها في المعالج:
1- أن يكون تقياً ذا نفس عالية.
2- أن يكون ملماً بعلوم الرقى الشرعية وتنطبق عليه شروط ممارسة هذا العلم.
3- أن يعرض أي مسألة يتبناها في العلاج على القرآن الكريم وسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) فلا يتعدى حدود الشرع مهما كانت الأسباب والدوافع.
4- أن يكون صادق التوجه إلى الله تعالى.
5- عدم الاغترار بالنفس.
6- الابتعاد عن أسلوب جعل المريض وذويه منبهرين بما يقوم به.
7- استشارة من هم أكثر منه علماً بالرقى الشرعية وتحويل الحالات التي لا يستطيع علاجها إليهم.
8- الابتعاد عن أي أمر قد يبطله كمعالج.
9- تطهير المكان الذي سيرقي فيه من أي مخالفة شرعية.
10- عدم الذهاب إلى بيوت المرضى من أجل رقيتهم إلا في الحالات الإنسانية التي يتعذر إحضارها.
11- إذا كان يتقاضى أجراً على الرقية فعليه توضيح هذا الأمر قبل البدء بجلسة العلاج.
ب-الشروط الواجب توفرها في المريض:
1- ألا يعصي الله ورسوله ويجتنب المخالفة الشرعية.
2- أن يتوجه للعلاج بعد صلاة الاستخارة ومشاورة أهل العلم.
3- أن يكون على يقين أن الشافي هو الله وليست الرقية وبجدوى العلاج بالقرآن الكريم والسنة الصحيحة، فكلام الله لا يجرب لأن هذا خلل في الاعتقاد فلو جرَّب ماء زمزم مثلاً لم ينتفع به فلا بد من اليقين واعتقاد النفع به بإذن الله تعالى.
4- أن يختار معالجاً تنطبق عليه الشروط السابقة.
5- إذا كانت المريضة أنثى فعليها أن لا تظهر شيئاً من عورتها وترتدي ملابس بحيث لو تحركت لا ينكشف منها شيء.
6- اصطحاب ولي الأمر ليكون على اطلاع على نوع الإصابة ومراقبة مجريات الجلسة حتى لا تقع أي مخالفة شرعية خاصة إذا كانت المريضة أنثى ثم تدوين تعليمات المعالج وحث المريض على تطبيقها وإحضاره بالموعد المحدد إذا كان بحاجة إلى جلسات أخرى.
ج-شروط الرقية الشرعية أثناء جلسة العلاج:
1- أن تكون الرقية بكلام الله وأسمائه وصفاته وما جاء بالسنة المطهرة.
2- أن تكون تلاوة الرقية جهراً بلسان عربي مبين وما يعرف معناه.
3- الإخلاص والصدق في طلب الشفاء مع الاعتقاد بأن الرقية لا تشفي بذاتها بل بإذن الله تعالى.
4- عدم وجود أي مخالفة شرعية خلال مجريات الجلسة.
5- وجوب التوكل على الله تعالى وتفويض الأمور إليه مع فعل الأسباب.
الفصل السادس
الباب الأول
(العلم الحديث في الرقية الشرعية)
" إنَّما العلم بالتعلم " وعلم الرقية الشرعية علم اجتهادي قابل للتطور والتوسع شريطة عدم خروجه عن الشرع الحنيف.
ولضعف المؤلفات المطروحة في الأسواق ووهنها وعدم تبني علماء المسلمين هذا العلم بالشكل الصحيح نجد أنَّ التخبط والاجتهادات الخاطئة أخذت مساراً نحو الهاوية كمن يلقي نفسه في البحر وهو لا يعرف من السباحة إلا اسمها ثم يدَّعي أنَّه غوّاص قادر على استخراج الكنوز من أعماق البحار والمحيطات.
فعلينا أن نتقي الله في أنفسنا وفي الناس من حولنا ونوحد جهودنا المتواضعة ونعرضها على كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ولا يكون هذا الأمر إلا من خلال تبني علماء المسلمين لهذا الأمر لأنه أمر شرعي خالص.
وإليكم آخر ما توصلتُ إليه من علم الرقية الشرعية عن طريق أحد المعالجين الذين تبنوا هذا الطريق واجتهدوا فيه وقدموا إلينا علماً نافعاً مختصراً يوصلنا إلى حلول علمية ناجحة سريعة النتائج وغير مخالفة للشريعة الإسلامية.
وقد ترددت كثيراً قبل تدوين هذه المعلومات لما قد يترتب عليها من بعض المفاسد إذا استعملت من قبل مدعي الرقية الشرعية دون علم كافٍ بالمسألة حيث أن طبيعة الانعكاسات المثبتة والتي تظهر على جسم الشخص المصاب أثناء رقيته يكون أغلب الاعتماد عليها في التشخيص وهذا الأمر يحتاج إلى دورة منتظمة يشرف عليها من قام بتصنيفها لأنه أعلم الناس بها، وكذلك قد يستغل بعض الكذابين هذه المعلومات لإثبات إصابة فعلية عندهم لتحقيق غايات شخصية علماً بأن الحالات المدعية الكاذبة كثيرة هذه الأيام.
ولكن خشية كتمان العلم الشرعي وما يترتب عليه من عقوبة دعتني لتجاوز هذا التردد وتدوين هذه المعلومات حتى لا ألجم بلجام من نار بسبب كتم هذا العلم وكذلك لإتاحة الفرصة لأهل العلم من أجل التحقق من الأمر والبناء عليه إن كان صواباً مع قناعتي التامة بأنها حقائق علمية لا تتعارض مع الشرع والواقع يثبت صحتها فإليكم هذه الانعكاسات ودلالاتها: وقد يقول قائل أين الدليل من القرآن والسنة على هذه الإشارات؟.
فأقول وبالله التوفيق إنَّ هذه الإشارات تستخدم في تشخيص الحالات، أي لمعرفة نوع الإصابة فقط، والعلاج أثناء الجلسة وتطبيق برامج العلاج إنّما هو بالآيات القرآنية والأدعية النبوية، فإذا توصل أحد أهل العلم بالرقى الشرعية إلى علم الإشارة في التشخيص – وأثناء التطبيق العملي على مئات الحالات لمست دقة عالية في مصداقية هذا العلم، فقد شخصت على سبيل المثال كثيراً من الذين لا يستطيعون مجامعة زوجاتهم فوجدت أن إشارة سحر الربط المثبتة بالجدول المرفق موجودة عندهم وكذلك بالنسبة لكثيرين من الذين لا يجدون توفيقاً في دراستهم أو عملهم أو زواجهم وشخصت كثيراً من النساء اللاتي تم علاجهن من إسقاط الأجنة من أرحامهن أو عدم حصول الحمل عندهن رغم عدم وجود مانع طبي لحدوثه عند الزوجين فكانت الإشارة مطابقة عندهن لإشارة التوابع وهكذا بالنسبة لجميع الإشارات المثبتة – فما المانع من اعتماد هذا العلم في التشخيص ؟ فالكهرباء تسري في الأسلاك، وخطوط الطول والعرض ومسارات الطيران موجودة ولكنها غير مرئية ولا دليل شرعي واضح على وجودها ومع ذلك اعترفنا بها لأن الواقع يثبتها، فلماذا لا نغلق الباب على السحرة والمشعوذين ونفتح باب العلم الشرعي وندعو إخواننا المعالجين المقلدين أن يصبحوا في هذا العلم من العالمين ؟
الباب الثاني
(علم الإشارة في الرقية الشرعية)
- الانعكاسات وتشخيصها –
بعد امتثال الشخص المصاب للعلاج وجلوسه بشكل مناسب أمام المعالج انظر بدقة إلى طبيعة الانعكاسات التي قد تحصل لأصابع المريض أو لجسمه بشكل عام وهذه الانعكاسات لا إرادية، منها ما يدل على الإصابات الفعلية كالسحر والحسد وتحدث هذه الانعكاسات بتدرج منتظم ثم تثبت، ومنها ما يدل على الإصابات غير الفعلية كالحالات النفسية وغيرها على النحو التالي:
جدول توضيحي للانعكاسات ودلالاتها
(أركان الرقية الشرعية)
ا)- شخص راقي. ب)-شخص مرقي. ج)- رقية حق .في مجلس واحد.


 

رد مع اقتباس