10-06-2009, 05:39 PM
|
#153
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28003
|
تاريخ التسجيل : 06 2009
|
أخر زيارة : 14-02-2010 (01:02 PM)
|
المشاركات :
197 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الباب الثالث
كيف نحترز من إصابة العين والحسد ؟
للاحتراز من إصابة العين والحسد طبق ما يلي:
1) التحصن بذكر الله المستمر مع أوراد الصباح والمساء ومنها كما روى الديلمي، عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " فاتحة الكتاب وآية الكرسي لا يقرأهما عبد في دار فتصيبهم في ذلك اليوم عين إنس أو جن ". وقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين (3) مرات صباحاً و (3) مرات مساءاً.
2) ستر محاسن من يخشى عليه العين كما ذكر البغوي في كتابه شرح السنة 13/116 أن عثمان رضي الله عنه رأى صبياً مليحاً فقال: (دسموا نونته لئلا تصيبه العين) والنونة: تكون في ذقن الصبي الصغير وكذلك صرف الأنظار عن الأشياء التي قد تكون موضعاً للحسد مثل الأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة ومستوى كبير من الجمال، والأنعام السمينة التي تدر كميات كبيرة من الحليب، فيمكن إخفاؤها عن أنظار الناس أو وضع أشياء عليها مما يؤدي إلى صرف الأنظار عنها وهكذا.
3) الأكل والشرب الجماعي يتم من خلاله أخذ الأثر أثناء الأكل والشرب فإن كان بينهم حسد انتهى.
4) إعادة التحصين من جديد لمن انفعل.
5) الإكثار من التبريك وذكر الله عند مشاهدة النعم وذكر المحاسن أو مجرد السماع عنها فإذا أعجب المسلم بشيء يخصه أو يخص أخاه المسلم فعليه أن يُبرّك: (أي أن يدعو له بالبركة كأن يقول اللهم بارك له وعليه )، أو يقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله، أو يذكر الله بأي كيفية فيها شكر للنعمة ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم والتبريك فيه دليل وهو الأصح والأولى.
6) الإسراع برقية من ظهر عليه تغير مفاجئ.
7) فتح عيادات قرآنية وتنظيم الرقية وتقعيدها.
8) الثقة بالنفس وترك الوساوس والتمييز بين الوسواس والشكوى الحقيقية.
الباب الرابع
أسباب تسلط الشياطين على الناس في وقتنا الحاضر بشكل خاص وانتشار العين:
1) ضغوط الحياة ومغرياتها.
2) نقض الكثير من عرى الإسلام مع قلة الأذكار.
3) انقضاض الشيطان على القلوب الفارغة من ذكر الله.
4) التنافس في أمور الدنيا.
5) استقلال كل إنسان بأكله وشربه.
6) عدم ذكر الأذكار وأوراد الصباح والمساء إلا عند الحاجة أو على وقت الفراغ وممارستها كعادة أكثر منها عبادة.
7) الإفراط في المشاعر وخاصة الغضب.
8) عدم إعادة التحصن بعد التعرض للانفعال.
9) جهل معظم الناس بإصابة العين والحسد والسحر ومدى تأثيرها عليهم.
10) إهمال رقية المصاب في المراحل الأولى من الإصابة.
11) الاقتصار على العلاج العضوي والنفسي.
12) عدم تبني فتح عيادات قرآنية بشكل مدروس وإن وجدت متناثرة ليس لها حماية ولا ترخيص ولا علم لدى معظم أصحابها.
13) الانشغال الزائد بموضوع الجن والإصابات الروحية مع عدم الثقة بالنفس.
14) تداول كتب السحر والشعوذة ومتابعتهم من خلال القنوات الفضائية والإنترنت والسيرك.
15) الذهاب إلى السحرة والمشعوذين طلباً للعلاج أو إيذاء الآخرين.
الباب الخامس
(علاج إصابة الحسد والعين وما ينتج عنهما):
اليقين بأن الله هو الذي ينفع أو يضر. وهذه القاعدة رئيسة في علاج السحر والمس والحسد وكل ضر، فأهم خطوة في العلاج التوجه إلى الله بالدعاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا " (رواه مسلم والبخاري والترمذي)، و " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين " (رواه أبو داود).، كما أنه أمر الحاسد أن يقوم بغسل يدي المحسود ووجهه وقدميه مثلما يفعل بالوضوء، وكذلك يؤمر العائن بقدح فيه ماء فيدخل فيه كفه فيتمضمض ويغسل وجهه في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى في القدح ثم يدخل يده اليمنى ويصب على ركبته اليسرى ثم يغسل داخلة ملابسه (إزاره ) ولا يوضع القدح على الأرض ثم يصب على رأس المحسود من خلفه صبة واحدة، ثم يكفئ الإناء على الأرض، هذا إذا كان العائن معروفاً، أما إذا كان غير معروف فعلاجه كعلاج باقي الإصابات الروحية.
ومن الأفضل الجمع بين الرقية و(الغسل أو الوضوء) و ما أمكن من الحلول المذكورة فيما يلي:
|
|
|