10-06-2009, 05:58 PM
|
#160
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28003
|
تاريخ التسجيل : 06 2009
|
أخر زيارة : 14-02-2010 (01:02 PM)
|
المشاركات :
197 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الباب السابع
(فتاوى أهل العلم )
وإليكم فتوى فضيلة الشيخ عبد المحسن آل عبيكان من كبار العلماء في المملكة العربية السعودية كما وردت حين استفتاه أحد المعالجين بهذه الطريقة:
ويوجد عدة فتاوى شفهية مشابهة لهذه الفتوى لأكثر من عالم في السعودية منهم:
1) الشيخ عبد الله بن جبرين.
2) الدكتور صالح السدلان.
3) الشيخ عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، أفتى بجواز الطريقة بشرط ألا يخبر الراقي المريض بتشخيص الإصابة وإنما يستفيد الراقي ولتعينه على العلاج.
(( جواز طريقة مد الأصابع أثناء الرقية الشرعية))
فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين .....حفظه الله
هناك بعض الرقاة يستخدم بعض الطرق ومنها طريقة مد الأصابع فإذا إرتفع الإصبع يكون فيه مس وإذا نزل يكون فيه سحر وهكذا, هل هذه الطرقة صحيحة؟؟إذا كانت لا تخالف نصاً شرعياً ومجربة لا مانع.مجلة الدعوة(19 ذو القعدة 1428 هـ الموافق 29 نوفمبر 2007م).
(الخاتمــــة)
القلب في نظافته كالثوب الأبيض كلما أَذنب الإنسان نكت فيه نكتة سوداء حتى يصبح أسود كله إلا إذا تعاهده صاحبه بغسله بالتوبة والاستغفار وزيادة أعماله الصالحة مع استمراره بإيمانه وإقامته للصلاة فإنه يعود كما كان بل قد يصبح أنظف مما كان عليه فهذا مثل قلب الإنسان وذنوبه.
ومثل الإنسان بما يحويه من طاقات متنوعة وتعرضه للمصائب والمشاكل الاجتماعية والإصابات الروحية كمثل البالون المطاطي كلما وقع في مشكلة أو تعرض لإصابة روحية أو مصيبة معينة نفخ في هذا البالون نفخة حتى يصل إلى درجة الإشباع فأي نفخة بسيطة بعدها قد تؤدي إلى انفجاره إلا إذا تعاهده صاحبه بإفراغه من الهواء أولاً بأول بصبره واحتسابه الأجر عند الله وسعيه لإصلاح ما أفسد بالطرق المشروعة فإنه يبقى صالحاً نقياً وإن شابه بعض الأكدار.
*أنبياء ورسل من أولي العزم تعرضوا للسحر والحسد وتأثروا بمضارهما فمن باب أولى أن يتأثر بهما أي إنسان آخر مهما بلغت درجة تقواه، واعلم علم اليقين أن القرآن الكريم شفاء لجميع أمراض المؤمنين لقوله تعالى:
" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً " (82) [ سورة الإسراء]
من خاف الله خافه كل شيء فحصن نفسك بتقوى الله تعالى ففعل الطاعات والالتزام بالكتاب والسنة يقيك من كل ضرر وينجيك في الدنيا والآخرة لقوله تعالى: "من عملَ صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " [سورة النحل، 97]
(فالأصل في التداوي أن يكون بالقرآن الكريم ثم بالأسباب الدوائية حتى في الأمراض العضوية لا كما يزعم البعض من كان مرضه عضوياً فليذهب إلى المستشفيات ومن كان مرضه نفسياً فليذهب إلى العيادات النفسية أما من كان مرضه روحياً فعلاجه بالقرآن !! فمن أين لهم هذا التقسيم ؟ فالقرآن الكريم طب القلوب ودواؤها وعافية الأبدان وشفاؤها).
فكن مع الله ولا تبال
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
وتب علينا إنك أنت التوابُ الرحيم
والحمد لله رب العالمين
المعالج بالرقى الشرعية
تيسير عبد الرحمن الوشاح
الأردن – السلط
|
|
|