10-06-2009, 06:24 PM
|
#343
|
الزوار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الليلة الثانية والعشرين بعد الثلاثمائة
قالت شهرزاد :
بلغني أيها الملك السعيد أن اسحق الموصلي قال :
فلم أصل إلى داري إلا ورسل المأمون هجموا علي وحملوني حملاً عنيفاً وذهبوا بي إليه فوجدته قاعداً على كرسي وهو مغتاظ مني فقال :
يا اسحق اخرجوا عن الطاعة .
فقلت له :
لا والله يا أمير المؤمنين .
فقال المأمون :
فما قصتك أصدقني الخبر .
فقلت له :
نعم ولكن في خلوة .
فأومأ إلى من بين يديه فتنحوا فحدثته الحديث وقلت له :
إني وعدتها بحضورك .
قال المأمون :
أحسنت .
ثم أخذنا في لذتنا ذلك اليوم والمأمون متعلق القلب بها فما صدقنا بمجيء الوقت وسرنا وأنا أوصيه وأقول له :
تجنب أن تنادين باسمي قدامها بل أنا لك تبع في حضرتها .
واتفقنا على ذلك .
ثم سرنا إلى أن أتينا مكان الزنبيل فوجدنا زنبيلين فقعدنا فيهما ورفعنا إلى الموضع المعهود فأقبلت وسلمت علينا .
فلما رآها المأمون تحير من حسنها وجمالها وأخذت تذاكره الأخبار وتناشده الأشعار ، ثم أحضرت النبيذ فشربنا وهي مقبلة عليه مسرورة به وهو أيضاً مقبل عليها مسرور بها ، ثم أخذت العود وغنت طريقة وبعد ذلك قالت لي :
وهل ابن عمك من التجار وأشارت إلى المأمون ?
قلت لها :
نعم .
قالت الجارية لي :
إنكما لقريبا الشبه من بعضكما .
قلت لها :
نعم .
فلما شرب المأمون ثلاثة أرطال داخله الفرح والطرب فصاح وقال :
يا اسحق .
قلت له :
لبيك يا أمير المؤمنين .
قال المأمون :
عن بهذه الطريقة .
فلما علمت أنه الخليفة مضت إلى مكان ودخلت فيه
|
|
|